CNN: إجراءات عزل بايدن تثير أسئلة حول نية الجمهوريين الإطاحة بالرئيس سياسيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن رئيس مجلس النواب الأمريكى كيفين مكارثى أطلق العنان لقوة سياسية خطيرة لا يمكن التنبؤبها فى انتخابات تعد بالفعل أكثر انتخابات غير عادية فى تاريخ أمريكا المعاصر، وذلك بفتح تحقيق عزل ضد الرئيس جو بايدن.
وأشارت "سى إن إن" إلى أن السؤال الرئيسى الذى يتردد مع الاتجاه نحو محاولة العزل الثالثة فى خلال ثلاث سنوات ونصف، وهو ما إذا كانت هذه محاولة لعكس مسار انتخابات ديمقراطية بالإطاحة ببايدن، ينبغى أن يكون مبررا.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد تعرض لمحاولتين عزل أو مساءلة. كانت الأولى تتعلق باستخدام صلاحياته الرئاسية وربما المساعدات العسكرية لمحاولة جعل الرئيس الاوكرانى فولوديمير زيلينسكى يبدأ تحقيقا جنائيا حول بايدن، الذى أصبح فيما بعد منافسه فى انتخابات الرئاسة عام 2020.
والآن، فإن وكلاء ترامب من الجمهوريين فى مجلس النواب، يحولون تحقيق العزل إلى سلاح لمحاولة تدمير خصمه السياسى المحتمل فى الانتخابات القادمة.
ولو عاد ترامب إلى البيت الأبيض، تقول سى إن إنن ربما يجد زيلينسكى أن انتقام الرئيس الـ 47 منه للفشل فى التحرك فى المرة الأولى هو قطع المساعدات العسكرية التى تحتاجها أوكرانيا للبقاء دولة ذات سيادة بعد الغزو الروسى بقيادة الرئيس بوتين، الذى أشاد به ترامب.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.