شعب الجنوب في مواجهة الارهاب .. محاضرة لمنسقية الانتقالي في كلية التربية عدن
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نظمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في كلية التربية عدن جامعة عدن محاضرة توعوية تحت عنوان ( شعب الجنوب في مواجهة التنظيمات الإرهابية للفترة من 1990- 2023م "قراءة في الدوافع والمخاطر والتضحيات"
القاها د. صبري عفيف العلوي، وادارها د عبدالله حسين الحيدري
وقد تناولت المحاضرة ماهية الأفكار المتطرفة والإرهاب في اليمن وبينت نشأة التطرف الفكري والعنف والإرهاب ومراحل تطورهما ومصادر تمويلهما، وسلطت المحاضرة الضوء على المخاطر التي تشكلها الأفكار المتطرفة والارهاب على الأمن الداخلي للمواطن الجنوبي وكذلك الاستقرار الاقليمي والعالمي، وقدمت المحاضرة توثيق لأبرز الأحداث الإرهابية التي نفذت في العاصمة الجنوبية عدن منذ عام 2011م- إلى عام 2022م خلال (12) عاما مخلفة كثيرا من الاضرار البشرية والمادية بالإضافة الى الاثار السلبية في المجال الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والثقافي.
وقد تطرقت المحاضرة إلى الجهود العسكرية والتوعوية التي يبذلها الكوادر الجنوبية العسكرية والأكاديمية، مشيرة إلى محطات المواجهة العسكرية.
- معركة السيوف،الذهبية في،2012، ثم معركة، الفصيل،عام 2018 وكذلك،معركة تطهير عدن ومعركة سهام الشرق وسهام الجنوب في،عام،2022 ومعركة حوس في 2023م.
وعرضت المحاضرة عددا من النتائج أهمها أن الارهاب في اليمن تم توظيفه توظيفا سياسيا من قبل القوى السياسية والدينية والقبلية والعسكرية في صنعاء بغرض السيطرة على الثروة في الجنوب ، بعد تدمير مقومات دولة الجنوب السابقة .
افتتح الفعالية د. عبده يحيى الدباني
بكلمة ترحيبية بالحاضرين مبينا أهمية موضوع المحاضرة وضرورة مكافحته أكاديميا وثقافيا إلى جانب الاجراءات العسكرية والامنية.
حضر المحاضرة عدد من الأساتذة والطلاب والناشطين وكان في مقدمتهم الشاعر الغنائي الكبير
عبدالله عبدالكريم و د. هادي العولقي
عضو مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية لمنسقية الكلية .
الادارة الاعلامية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشهد بروتوكول تعاون بين كلية التربية وقطاع المدارس المصرية اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٥ من نوفمبر؛ بروتوكول التعاون المشترك، بين كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة، وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية، وتدريبية شاملة؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون.
وقد وقّع البروتوكول كلٌ من؛ الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذة أميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، إلى جانب الإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، وورش عمل؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، فضلاً عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، ومحاور نظام التعليم الجديد، وإمداد الطلاب بالكفايات اللازمة؛ لمواكبة متطلبات هذا النظام، لافتاً إلى أن المدارس المصرية اليابانية؛ تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن إدارة الجامعة حريصة على بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية المتميزة إقليمياً، ومحلياً، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع ، والانتشار العلمي، وخلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون أكاديمياً، وبحثياً ، بوصفها أحد مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة يارا إبراهيم محمد: إن البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب العام الرابع؛ للتدرُّب بالمدرسة، وتَأدية التربية العملية الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية؛ في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني، والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج، والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلى جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.
كما تضمن البروتوكول؛ سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بالكلية؛ الخبرات اللازمة من قِبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقاً لنظام التعليم الجديد، فضلاً عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد؛ بوصفها مشروعاً رئاسياًحقق الكثير من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم، والتعلم.