شرب الحليب قد يضر بصحتك دون أن تدري
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يعد الحليب مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم وفيتامين د والبروتين، ويعتبر مفيداً للعظام، غير أن الاستهلاك المفرط للحليب يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة.
فيما يلي مجموعة من الآثار السلبية لاستهلاك الحليب المفرط، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
1- الحليب يؤذي الأمعاء2- يزيد الوزن يحتوي الحليب على السعرات الحرارية، التي تأتي من الدهون، وشرب الكثير من الحليب، وخاصة الحليب كامل الدسم، يساهم في زيادة السعرات الحرارية، ويؤدي إلى زيادة الوزن.
3- عدم توازن المغذيات
4- يزيد خطر حب الشباب تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين الإفراط في استهلاك الحليب وحب الشباب، لأن الحليب يحتوي على الهرمونات، وعوامل النمو التي يمكن أن تؤثر على تطور حب الشباب.
5- نقص الحديد
6- فقدان كثافة كتلة العظام قد يكون للإفراط في تناول الحليب تأثير معاكس، إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول كميات زائدة من البروتين الحيواني، بما في ذلك البروتين الموجود في الحليب، يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز الكالسيوم في البول، ما قد يضعف العظام بمرور الوقت.
7- يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى
8- الارتباط المحتمل لبعض أنواع السرطان أثارت بعض الدراسات تساؤلات حول الارتباط المحتمل بين استهلاك الألبان المرتفع وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان المبيض.
9- يزيد من خطر الإصابة بالحساسية
10- يضعف الأسنان يحتوي الحليب على سكريات طبيعية، والإفراط في الاستهلاك يمكن أن يسهم في مشاكل صحة الأسنان.. يمكن أن تتفاعل السكريات الموجودة في الحليب مع بكتيريا الفم، ما يؤدي إلى تسوس الأسنان.
11- يقلل من استهلاك الأطعمة الأخرى
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أن یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام
أكد الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، على أهمية عدم إلحاح الأم على الطفل في تناول الطعام، موضحًا أن الضغط المستمر قد يؤدي إلى كراهية الطفل للطعام بشكل عام.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في القناة الأولي الفضائية، أنه في بعض الأحيان قد يكون الطفل في حالة من النشاط الكبير، مما يجعله يأكل بشكل طبيعي، بينما في أوقات أخرى قد يرفض الطعام بسبب الإجهاد أو تغيرات نفسية معينة.
وأوضح الدكتور رفعت أن هناك عدة أسباب لضعف شهية الأطفال، منها الأمراض التي تصيبهم مثل نزلات البرد أو التسنين، وكذلك وجود ديدان معوية قد تؤثر على الشهية.
وأشار إلى أن التطور الحركي والنفسي للطفل يمكن أن يكون له دور أيضًا، حيث تمر بعض الأطفال بفترات لا يرغبون فيها بالطعام نتيجة لتلك التغيرات.
كما أكد الدكتور رفعت على ضرورة أن تحاول الأم تحويل هذه المسألة إلى لعبة مرحة، بحيث يتم تشجيع الطفل على تناول الطعام دون ضغط أو إكراه.
يمكن استخدام الأساليب الذكية لجعل الطفل يشعر بالمتعة أثناء تناول الطعام، مثل تقديمه بألوان وأشكال جذابة أو إدخال ألعاب صغيرة تزيد من اهتمام الطفل.
وأشار رفعت إلى أن هناك بعض الأمهات لا يعرفن كيفية التعامل مع ضعف شهية أطفالهن بالشكل الأمثل، مما يؤدي إلى مشاكل في التغذية والنمو.
وأكد على ضرورة أن يكون هناك توازن في التعامل مع هذه القضية، وأن يتم تشجيع الطفل على الأكل بطريقة مرحة وصحية، مع الحرص على عدم إلحاق الضغط عليه.