هل هناك جهات تعرقل استعادة عافية العراق بالقطاع الزراعي؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بينت لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية، حقيقة وجود جهات لا تسمح للعراق باستعادة عافيته في القطاع الزراعي، فيما وجهت طلباً للحكومة بشأن التفاوض بملف المياه.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك جهات لا تسمح للعراق بأن يستعيد عافيته في القطاع الزراعي، ولم تفاوض بشكل صحيح في ملف المياه”.
وأضاف، أن “أساليب هذه الجهات دهورت القطاعين الزراعي والمائي في العراق، والتسبب بزيادة حجم معاناة المحافظات الجنوبية إثر الجفاف القاسي”.
وطالب عضو الزارعة النيابية، الحكومة بـ”انشاء خط تبدأ به للتفاوض في ملف المياه وعرض حقوق العراق على الدول المتشاطئة معه لبحث إمكانية استعادتها خلال المرحلة المقبلة”.
وكان مجلس النواب، قد ناقش الثلاثاء، خلال جلسته، أزمة المياه في العراق باستضافة وزراء الخراجية والموارد المائية والزراعة؛ لمحاولة الوصول الى حلول تحسم هذا الملف الذي اثر بشكل كبير على واقع البلد المائي وتسبب بجفاف أراضي زراعية شاسعة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".