محافظ الغربية يفتتح معرض «أهلا مدرستي» لتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية اليوم الخميس، معرض أهلا مدرستي لبيع المستلزمات الدراسية بأسعار مخفضة لتخفيف العبء على أولياء الأمور والطلاب، والذي نظمته مديرية التربية والتعليم بشارع عثمان محمد بطنطا.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإقامة العديد من المعارض المختلفة لإتاحة وتوفير مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة، لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية.
وجاء المعرض تنفيذا لتكليفات المهندس رئيس مجلس الوزراء، والمتابعة المستمرة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للمواطنين، فيما تفقد محافظ الغربية أقسام المعرض، والتي تضم كافة الأدوات والمستلزمات المدرسية للطلاب في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة للزي المدرسي الأدوات المدرسية والحقائب، والأحذية المدرسية وبعض الوسائل التعليمية التي يحتاجها الطلاب بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في السوق.
وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة من مديرية التربية والتعليم في المعرض وجودة المعروضات المقدمة، مشيرا إلى أن هذا المعرض يستهدف تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، وتوفير المستلزمات المدرسية والمكتبية، بأسعار مناسبة.
ومن جانبه، أشار المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أن معرض «أهلا مدرستي» يهدف إلى المشاركة في تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور ودعم المدرسة المنتجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد محافظة الغربية المستلزمات المدرسية أسعار مخفضة أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.