استضافتهم «محمد بن راشد للمعرفة».. تدريب 40 طالباً على الريادة التكنولوجية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
استضافت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مجموعة من الطلبة على مدار يوم كامل في جلسات تفاعلية وورش عمل أقيمت تحت عنوان «الارتقاء بالبيانات: دليل رائد الأعمال»، ضمن فعاليات البرنامج التدريبي المكثف الذي تنظِّمه شركة Huawei وPurpose in Motion (PIM) وSeed for the Future، لدعم طلبة الجامعات في إطار برنامج تطوير مصمم لرواد الأعمال الشباب.
ويهدف البرنامج إلى تمكين رواد الأعمال الشباب في العالم، في إطار رؤية مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الرامية إلى دعم وتمكين طلاب الجامعات الشباب حول العالم، وتعزيز روح ريادة الأعمال التكنولوجية لديهم، ورفدهم بالمهارات والأدوات الكفيلة بتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
وأقيم البرنامج في 11 سبتمبر الجاري ويستمر حتى اليوم الجمعة، حيث يوفر تدريباً مكثفاً على ريادة الأعمال التكنولوجية ل 40 من أفضل الطلاب الجامعيين من الإمارات وقطر والأردن ومنغوليا وكزاخستان وأذربيجان وأوزباكستان، وتم ترشيح هؤلاء الطلاب من مجموعة أولية مكونة من 120 طالباً.
وأكَّد جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسَّسة، الحرص على تمكين الشباب معرفياً وإرساء دعائم مجتمعات واقتصادات المعرفة من خلال مواصلة دعم جيل الشباب وإتاحة المحتوى التعليمي والتدريبي لهم، لتنمية مهاراتهم وتعزيز آفاق نجاحهم، وتوسيع نطاق إشراكهم باعتبارهم القوة الدافعة لتحويل الطموحات والتطلعات التنموية إلى واقع.
ولفت ابن حويرب إلى أن التعاون مع شركات تكنولوجية رائدة مثل «هواوي» في تنفيذ هذا البرنامج يوفر مدخلاً فريداً إلى صناعة التكنولوجيا، ويسهم في تعزيز الوعي بأهمية ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، ولفت إلى أن الجهات التي تعاونت معها المؤسَّسة تعد رائدة في مجالات عملها.
بدوره، قال الدكتور هاني التركي، كبير المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «يتعدى دور البرنامج مسألة ريادة الأعمال لدى الشباب وتعزيز قدراتهم الإبداعية في هذا المجال ليمتد إلى التركيز على أهمية بناء مجتمعات المعرفة، في إطار مضافرة الجهود لدعم ورعاية الابتكار وريادة الأعمال لدى شريحة الشباب وتمكينهم من تطوير أفكار يمكن تحويلها إلى مشاريع ناجحة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطوير وإدارة هذه المشاريع».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
«سيدات الأعمال الأردني الإماراتي» يناقش دعم ريادة الأعمال
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي، ممثلاً في اللجنة الإعلامية، لقاءً تعريفياً بمقره في أبوظبي، حول دور الإعلام وأهميته في دعم التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال، وذلك تحت رعاية الشيخة سلامة بنت طحنون آل نهيان، الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي.
وتناول اللقاء التعريف بأهداف المجلس، ولجانه النوعية، ومبادراته، ومشاريعه المستقبلية، وخطته الاستراتيجية، وشهد نقاشات حول دور المجلس وأهمية وسائل الإعلام في تطوير الأعمال والمشاريع في مختلف القطاعات الاقتصادية.
أخبار ذات صلة أسبوع أبوظبي للأعمال.. منصة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع المبتكرة 6 استراتيجيات طموحة لتسريع نمو الأعمال في أبوظبي
حضر اللقاء، الدكتورة أمل عبدالله الهدابي، رئيسة المجلس، والمستشار محمد صايل المعايطة، رئيس مجلس رجال الأعمال الأردني الإماراتي، وأسيل الحجاوي، نائب الرئيس، بجانب عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.
وسلطت الدكتورة أمل الهدابي، خلال اللقاء، الضوء على أبرز المبادرات التي أطلقها المجلس وإنجازاته خلال الفترة الماضية، وتناولت دور اللجان النوعية بالمجلس وخططها المستقبلية.
وأكدت الهدابي، في كلمتها، أن المجلس سيركز خلال المرحلة المقبلة على ستة أهداف رئيسية تهدف إلى تمكين المرأة اقتصادياً، وتعزيز ريادة الأعمال والمشاريع الاستثمارية، مشيرة إلى أهمية تطوير مهارات العضوات وقدراتهن لتأسيس مشاريعهن الخاصة وبناء شراكات وتبادل خبرات مع مجالس مشابهة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت أن المجلس يسعى إلى تسليط الضوء على لجانه النوعية لتعزيز مشاركة المرأة في ريادة الأعمال وتوسيع نطاق أنشطته، مؤكدة وجود خطط لتوقيع مذكرات تفاهم مع الجامعات في مختلف إمارات الدولة، بهدف تشجيع الفتيات على تأسيس مشروعاتهن الخاصة.
وأشادت الدكتورة الهدابي بدور الشركاء الإعلاميين في دعم مسيرة المجلس، مؤكدة أن الإعلام ساهم في إيصال رسالته بمهنية عالية، وتعزيز بيئة أعمال مبتكرة ومبدعة.
من جانبهم، أكد ممثلو وسائل الإعلام المحلية أن الإعلام يعد شريكاً أساسياً في المجتمع، إذ يلعب دوراً محورياً في تسويق الأنشطة والفعاليات، مشددين على أهمية مواكبة التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي لتطوير المحتوى الإعلامي.
وأشاروا إلى أهمية التعاون بين الجهات ووسائل الإعلام لنشر الأخبار بشكل يخدم الأهداف المنشودة، لافتين إلى الدور الكبير للإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي.
وأكد اللقاء أهمية الإعلام كشريك استراتيجي في دعم النشاط الاقتصادي، من خلال تسليط الضوء على المبادرات والمشروعات الاقتصادية وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
وأوضح الحاضرون أن الإعلام لا يقتصر دوره على نقل الأخبار، بل يتعداه ليصبح أداة رئيسية في الترويج للابتكار، تشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز المجتمع على المساهمة في تحقيق رؤية المجلس الاقتصادية والاجتماعية.