استضافت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مجموعة من الطلبة على مدار يوم كامل في جلسات تفاعلية وورش عمل أقيمت تحت عنوان «الارتقاء بالبيانات: دليل رائد الأعمال»، ضمن فعاليات البرنامج التدريبي المكثف الذي تنظِّمه شركة Huawei وPurpose in Motion (PIM) وSeed for the Future، لدعم طلبة الجامعات في إطار برنامج تطوير مصمم لرواد الأعمال الشباب.

ويهدف البرنامج إلى تمكين رواد الأعمال الشباب في العالم، في إطار رؤية مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الرامية إلى دعم وتمكين طلاب الجامعات الشباب حول العالم، وتعزيز روح ريادة الأعمال التكنولوجية لديهم، ورفدهم بالمهارات والأدوات الكفيلة بتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.

وأقيم البرنامج في 11 سبتمبر الجاري ويستمر حتى اليوم الجمعة، حيث يوفر تدريباً مكثفاً على ريادة الأعمال التكنولوجية ل 40 من أفضل الطلاب الجامعيين من الإمارات وقطر والأردن ومنغوليا وكزاخستان وأذربيجان وأوزباكستان، وتم ترشيح هؤلاء الطلاب من مجموعة أولية مكونة من 120 طالباً.

وأكَّد جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسَّسة، الحرص على تمكين الشباب معرفياً وإرساء دعائم مجتمعات واقتصادات المعرفة من خلال مواصلة دعم جيل الشباب وإتاحة المحتوى التعليمي والتدريبي لهم، لتنمية مهاراتهم وتعزيز آفاق نجاحهم، وتوسيع نطاق إشراكهم باعتبارهم القوة الدافعة لتحويل الطموحات والتطلعات التنموية إلى واقع.

ولفت ابن حويرب إلى أن التعاون مع شركات تكنولوجية رائدة مثل «هواوي» في تنفيذ هذا البرنامج يوفر مدخلاً فريداً إلى صناعة التكنولوجيا، ويسهم في تعزيز الوعي بأهمية ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، ولفت إلى أن الجهات التي تعاونت معها المؤسَّسة تعد رائدة في مجالات عملها.

بدوره، قال الدكتور هاني التركي، كبير المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «يتعدى دور البرنامج مسألة ريادة الأعمال لدى الشباب وتعزيز قدراتهم الإبداعية في هذا المجال ليمتد إلى التركيز على أهمية بناء مجتمعات المعرفة، في إطار مضافرة الجهود لدعم ورعاية الابتكار وريادة الأعمال لدى شريحة الشباب وتمكينهم من تطوير أفكار يمكن تحويلها إلى مشاريع ناجحة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطوير وإدارة هذه المشاريع».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

الرئيسان الروسي والإيراني يناقشان تصدير الغاز وتعزيز العلاقات الثنائية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، إن المحادثات رفيعة المستوى التي عقدت في الكرملين كانت شاملة، معلنا ترحيبه باستقبال بزشكيان في موسكو.

وأضاف بوتين - بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أن "بلادنا تولي أهمية قصوى لتعزيز العلاقات الودية وحسن الجوار مع إيران"، مشيرًا إلى أن "هذه العلاقات تقوم على مبادئ المساواة والاحترام والاعتبار الواجب لمصالح كل طرف والمساعدة والدعم المتبادلين، والتي تتجسد باستمرار في أفعال ملموسة".

ولفت بوتين إلى أن "التعاون بين روسيا وإيران في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لا يزال يكتسب زخما، وتم تأسيس التنسيق بين الوزارات المعنية، فيما تتعاون دوائر الأعمال بشكل مثمر"، مضيفًا أن "العلاقات بين بلدينا واسعة النطاق ومفيدة للطرفين"، مؤكدًا أنه التقى مرتين مع بزشكيان، ومازالت تحافظ موسكو وطهران على الاتصالات المستمرة.

وفيما يخص تصدير الغاز الطبيعي إلى إيران، قال بوتين إن الأعمال جارية لإنهاء بناء خط أنابيب الغاز من روسيا إلى إيران، لافتًا إلى أن عمليات التسليم في المرحلة الأولى قد تبلغ 2 مليار متر مكعب مع احتمال زيادتها إلى 55 مليار متر مكعب، منوهًا إلى أن روسيا وإيران تناقشان أيضًا التعاون في قطاع النفط.

وأوضح بوتين أن "مشاريع (خط أنابيب الغاز إلى إيران والممر الشمالي الجنوبي) قيد التنفيذ، وكلا المشروعين مهمان للغاية ومثيران للاهتمام للغاية.. إذا تحدثنا عن أحجام التسليمات المحتملة، فإننا نعتقد أننا بحاجة إلى البدء بكميات صغيرة، تصل إلى 2 مليار متر مكعب، وفي المستقبل يمكن أن تصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا".

ونوه الرئيس الروسي إلى أن روسيا وإيران تناقشان بناء جزء من ممر النقل الدولي شمال-جنوب، خط السكك الحديدية رشت-أستارا، والذي سيساعد في إنشاء لوجستيات سلسة بين البلدين.

وتابع قائلاً: "نفتح آفاق كبيرة فيما يتعلق بافتتاح ممر النقل الدولي شمال-جنوب، وتستمر المناقشات حول القضايا المتعلقة بهذا الممر، حيث سيساعد تنفيذ هذا المشروع في إنشاء لوجستيات سلسة من روسيا وبيلاروسيا إلى الموانئ الإيرانية"، مؤكدًا أن موسكو وطهران توليان أهمية كبيرة للتعاون في قطاع النقل وتوسيع النقل بالسكك الحديدية.

وذكر بوتين أن روسيا وإيران اتفقتا على عدم تقديم أي مساعدة للدول المعتدية في حال تعرضت أي من البلدين للهجوم، وذلك وفقًا لمعاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعها الزعيمان، اليوم الجمعة، خلال اجتماعهما في الكرملين.

وتنص المعاهدة على أنه "في حالة تعرض أي من الطرفين في المعاهدة للعدوان، فإن الطرف الآخر في المعاهدة لن يقدم أي مساعدة عسكرية أو غيرها للمعتدي من شأنها أن تسهل استمرار العدوان وسيبذل الجهود لضمان تسوية الخلافات التي نشأت على أساس ميثاق الأمم المتحدة وغيره من معايير القانون الدولي المعمول بها"، وفقا لما نقلته "تاس".

بالإضافة إلى ذلك، تعهدت روسيا وإيران بمنع استخدام أراضيهما "لأغراض دعم الحركات الانفصالية أو غيرها من الأعمال التي تهدد الاستقرار والسلامة الإقليمية، وكذلك الأعمال العدائية ضد بعضهما البعض".

كما أبرزت الوثيقة اعتزام موسكو وطهران تعزيز علاقاتهما على أساس مبادئ المساواة في السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل منهما واحترام السيادة والتعاون والثقة المتبادلة.

وجاء في الوثيقة "إن الأطراف الموقعة على المعاهدة ستواصل اتباع سياسة الدولة القائمة على الاحترام المتبادل للمصالح الوطنية والأمنية ومبادئ التعددية والتسوية السلمية للنزاعات ورفض الأحادية القطبية والهيمنة في الشؤون العالمية وستواجه تدخل أطراف ثالثة في الشؤون الداخلية والخارجية للأطراف الموقعة على المعاهدة".

مقالات مشابهة

  • تدريب وتشغيل.. جهود وزارة العمل في تأهيل الشباب لسوق العمل
  • تكريم 447 طالباً في حفل تخرج الدفعة 44 بمعهد تدريب الموانئ
  • العطاري: ريادة الأعمال ركيزة أساسية لبناء اقتصاد وطني مستدام
  • محمد بن راشد: 200 مليون شاب أملنا بالمستقبل الذي نطمح إليه
  • محمد بن راشد: سأدعم الشباب العربي لتحقيق ازدهار منطقتنا
  • ‎معهد ريادة يعلن دورة تدريبية عن بُعد
  • حمدان بن محمد: عندما يكون قائدك محمد بن راشد فإنك في سباق دائم نحو الريادة
  • بمشاركة 11 دولة.. ختام قمة ريادة الأعمال الاجتماعية بالمدينة المنورة
  • وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف شخص لتلبية متطلبات سوق العمل من التخصصات التكنولوجية المختلفة
  • الرئيسان الروسي والإيراني يناقشان تصدير الغاز وتعزيز العلاقات الثنائية