ليبيا تستغيث.. عمليات انتشال مستمرة ودرْنة تعدّ ضحاياها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
جرف مبان بأكملها وجثث ملفوفة بأغطية تفترش العراء
مضت العاصفة ولا زال سكان مدينة درنة المدمّرة يكابدون للبحث عن جزء من أبنائهم بعد أن دفنوا الجزء الآخر، مبانٍ دمرت ومعالمٌ طمست والبحر ما زال يلفظ جثامين الضحايا وساعة بعد ساعة تتكشف ملامح المأساة التي أودت بحياة 5300 على الأقل ونحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين في حصيلة تخشى السلطات أن تكون النهائية أكبر بكثير.
اقرأ أيضاً : الدبيبة: إنقاذ أكثر من 300 شخص في درنة بينهم 13 طفلا جراء إعصار دانيال
ربع مدينة درنة قد اختفى أهذا كابوس أم الواقع المحتوم قد لاح في الأفق، ليتسبب انهيار سدين في الجبال المطلة على المدينة، بجرف مبان بأكملها وجثث ملفوفة بأغطية تفترش العراء ودعوة لرجال الإنقاذ إلى توفير المزيد من أكياس الجثث لنقلها.
لا تزال المناشدات مستمرة ممن خرجوا أحياء، فهم الآن بلا مأوى ومن تحصّل على المأوى فهو بلا غذاء، وبحسب المنظمة الدولية للهجرة فما لا يقل عن 30 ألف شخص أصبحوا مشردين فيما نزح ثلاثة آلاف شخص من البيضاء وأكثر من ألفين من بنغازي ومدن أخرى تقع إلى الغرب.
وتتوالى المساعدات الدولية والعربية لمواجهة تداعيات المأساة الإنسانية فقد سيّر الأردن ثاني طائراته وعلى متنها فريق بحث وإنقاذ دولي أردني يضم 88 عضوًا من بينهم 5 أطباء من الخدمات الطبية الملكية، ومساعدات إغاثية لوجيستية وطبية،
ومن مصر أقلعت 3 طائرات نقل عسكرية محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية ويستكمل الجسر الجوي القطري لإيصال المساعدات إلى الشرق الليبي وغيرها من الدول التي تتسابق لمواجهة تبعات الإعصار بعد أن فاق حجم الكارثة القدرات المحلية للإنقاذ في بلد مزقته الحروب على مدى سنوات سنوات مضت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا إعصار ضحايا كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الأوكرانية: 70% من الأسلحة والمعدات العسكرية تأتي من المساعدات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف نائب وزير الدفاع الأوكراني، الفريق أول إيفان هافريليوك، أن حوالي 70% من الأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة في ساحة المعركة من قبل القوات الأوكرانية تأتي من المساعدات الدولية.
وأشار هافريليوك - في مقابلة مع وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم الجمعة، إلى أن طلبات الدفاع الوطني تتركز بشكل متزايد على المصنّعين المحليين، حيث تم توقيع ما يقرب من ثلثي عقود الدفاع لعام 2024 مع منتجين أوكرانيين.
وأوضح هافريليوك أن هناك مفهومين رئيسيين: الأول يتعلق بتغطية الطلب بالكامل لتنفيذ عمليات قتالية عالية الكثافة، والثاني يتعلق بالحد الأدنى من المتطلبات للمهام الدفاعية.
وقال: "لم يتم تغطية احتياجاتنا بالكامل أبدًا، نحن بحاجة ماسة إلى مساعدة شركائنا، خاصة في توريد أنواع الأسلحة التي لا ننتجها محليًا أو ننتجها بأعداد غير كافية".
وأضاف أن هذه الاحتياجات تشمل بشكل أساسي أنظمة الدفاع الجوي، والمركبات المدرعة الثقيلة، والذخائر المدفعية ذات معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وغيرها من المعدات الحيوية، مؤكدا أن الاعتماد على المساعدات الدولية يظل ضروريًا لسد الفجوات في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان في وقت تواصل فيه أوكرانيا تعزيز تعاونها مع الشركاء الدوليين لضمان استمرارية الدعم العسكري، مع التركيز أيضًا على تطوير الصناعة الدفاعية المحلية لتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي في المستقبل.