بيان للجيش حول توقيف 48 سورياً... ماذا كانوا يُحضّرون؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
صدر عن قيادة الجيش ــــ مديرية التوجيه البيان الآتي: بتاريخ 14 / 9 /2023، في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر البحر، وبعد توافر معلومات لدى مديرية المخابرات عن قيام المواطنَين (ع.ع.) و(ق.ع.) بالتحضير لعملية تهريب أشخاص عبر البحر بواسطة مركب في مرفأ العبدة – طرابلس، دهمت دورية من المديرية منزل الأخير حيث أوقفت 48 سوريًّا كانوا يتحضرون للهجرة بطريقة غير شرعية عبر البحر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تجري في تونس بقيادة أميركية.. ماذا نعرف عن مناورات فينكيس إكسبرس؟
تستضيف تونس، بداية من الثلاثاء إلى غاية منتصف نوفبر، التمرين البحري "فينكيس إكسبرس 24"، بمشاركة نحو 1100 عسكري وملاحظ ينتمون إلى الولايات المتحدة والدول المغاربية الخمسة وبلدان إفريقية وأوروبية.
وتضم القائمة الكاملة للمشاركين في التمرين ممثلين عن جيوش 12 دولة هي تونس البلد المستضيف والولايات المتحدة والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا والسنغال وتركيا وإيطاليا ومالطا وبلجيكا وجورجيا.
وتشارك تونس في التمرين بتسع بواخر عسكرية ضمن هذا النشاط المشترك الذي "يهدف إلى تدعيم التعاون والتنسيق بين الطواقم البحريّة وتدريب الأفراد وتعزيز قدراتهم على حسن استعمال المنظومات والمعدّات والوسائل البحريّة وتطوير مهاراتهم في التصدّي للأعمال غير المشروعة بالبحر ولكلّ أشكال التهديدات والجرائم المنظمة كالتهريب والاتجار بالبشر، حفاظا على أمن المتوسّط واستقراره"، وفق بلاغ لوزارة الدفاع التونسية.
ما هو تدريب "فينيكس إكسبرس"؟
وفينيكس اكسبريس هو تمرين بحري متعدد الجنسيات برعاية القيادة الأفريقية الأميركية "أفريكوم".
ويُعد التمرين واحدًا من تمارين بحرية إقليمية تنفذها القوات البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا كجزء من إستراتيجية شاملة لتوفير فرص التعاون بين القوات الأفريقية والشركاء الدوليين لمواجهة المخاوف المتعلقة بالأمن البحري.
وأفادت الدفاع التونسية بأنه سيتم على هامش التمرين "تنظيم دروس نظرية وورشات عمل تطبيقية لفائدة المشاركين في عدّة مجالات بحرية، على غرار زيارة وتفتيش السفن وتقنيات الغوص والاستعلامات البحريّة ومقاومة الأسلحة البيولوجيّة والكيميائيّة والإسناد الصحّي والمساعفة والقوانين المنظمة للأنشطة البحريّة".
وبحسب موقع القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا فإن التمرين يركز على "التعاون الإقليمي، والوعي بالمجال البحري، وممارسات تبادل المعلومات، والقدرات التشغيلية لتعزيز الجهود التي تسهم في الأمن والسلامة في البحر الأبيض المتوسط والمياه الإقليمية للدول الإفريقية المشاركة".
ويسعى التمرين إلى "تنسيق أفضل والاستعداد للسيناريوهات الواقعية المحتملة"، وفق القيادة الأميركية بإفريقيا التي تشدد على أن الأمن البحري هو "عنصر حيوي لاستقرار إفريقيا"، موضحة أن 38 من أصل 54 دولة إفريقية هي دول ساحلية، في وقت تتم فيه 90 في المئة من التجارة العالمية عبر المحيطات، ويمر ما يقارب ثلث هذه التجارة عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث يجري التمرين.