توج سيف الدين أيمن لاعب المنتخب الوطني للسباحة بالزعانف بالميدالية البرونزية في منافسات 100 متر مونو للسباحة بالزعانف بدورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية المقامة بمدينة هيراكليون اليونانية.

وأحرز بطل مصر البرونزية محققًا 35.58، فينا حقق بطل اليونان باناجيوتيديس الميدالية الذهبية ولاعب اليونان كالتسوكلاتاس الميدالية الفضية.

وارتفع رصيد مصر بالدورة حتى الآن إلى برونزيتين للسباحة بالزعانف والخماسي الحديث.


وكانت تصفيات منافسات السباحة بالزعانف لدورة ألعاب البحر المتوسط قد شهدت تأهل جماعي للاعبي ولاعبات مصر للنهائيات.

ويضم المنتخب المصري للسباحة بالزعانف 12 لاعبًا بواقع 6 سباحين و 6 سباحات، حيث يضم منتخب الرجال: “سيف الدين أيمن، وطارق حسن، ومحمود وليد، وإبراهيم أحمد فتحي، ومروان أحمد وأحمد هشام"، ويمثل منتخب السيدات كلا من: “جميلة علي وندى مجدي وسلمى سعد ومنة الله محمد وبسملة صبحي ولوجين شوقي“.

ويقود المنتخب فنيًا في البطولة شريف حبيب مديرًا فنيًا و عبد الله عبد الجليل مدربًا ويرافق البعثة الحكم الدولي أحمد محمد موسى.

ويرأس البعثة كابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحادين المصري والعربي للغوص والإنقاذ ويرافقه العميد هيثم محمد عضو مجلس الإدارة.

ويعد الاتحاد المصري للسباحة بالزعانف هو صاحب نصيب الأسد في ميداليات مصر بالدورة حيث حقق 7 ميداليات متنوعة خلال مشاركته في نسخة بسكارا 2015 والتي حققت فيها بعثة مصر 11 ميدالية وهو رصيد مصر في البطولة قبل انطلاق دورة هيراكليون.

وافتتح الخماسي الحديث التتويج لبعثة مصر في هيراكليون باليونان بالحصول على برونزية الزوجي المختلط من خلال الثنائي يوسف بيومي وحبيبة هيثم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ألعاب البحر المتوسط للسباحة بالزعانف

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أحمر الشاطئية يخسر من روسيا .. ويواجه بيلاروسيا وديا بعد غدا
  • أخضر كرة اليد الشاطئية ينطلق من الشرقية استعدادًا للاستحقاقات الخليجية والآسيوية
  • “الشرقية” تجهز أخضر اليد الشاطئية للاستحقاقات الخليجية والآسيوية
  • البيئة: إنشاء محمية بحرية جديدة في ساحل البحر المتوسط المصري
  • منتخب العراق للسلة يستعد لمواجه نظيره الهندي
  • 18 لاعباً في قائمة منتخب الشاطئية لمعسكر تايلاند
  • 3 وديات لمنتخب الشباب بدورة قطر الدولية استعدادا لكأس الأمم الأفريقية
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • إعادة إطلاق السلحفاة "عز" إلى البحر المتوسط في بورسعيد.. صور
  • 18 لاعباً في قائمة "أبيض" الشاطئية قبل انطلاق كأس آسيا