سيف أيمن يتوج ببرونزية السباحة بالزعانف بألعاب البحر المتوسط الشاطئية باليونان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
توج سيف الدين أيمن لاعب المنتخب الوطني للسباحة بالزعانف بالميدالية البرونزية في منافسات 100 متر مونو للسباحة بالزعانف بدورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية المقامة بمدينة هيراكليون اليونانية.
واحرز بطل مصر البرونزية محققًا 35.58، فينا حقق بطل اليونان باناجيوتيديس الميدالية الذهبية ولاعب اليونان كالتسوكلاتاس الميدالية الفضية.
ليرتفع رصيد مصر بالدورة حتى الآن إلى برونزيتين للسباحة بالزعانف والخماسي الحديث.
وكانت تصفيات منافسات السباحة بالزعانف لدورة ألعاب البحر المتوسط قد شهدت تأهل جماعي للاعبي ولاعبات مصر للنهائيات.
ويضم المنتخب المصري للسباحة بالزعانف 12 لاعبًا بواقع 6 سباحين و 6 سباحات، حيث يضم منتخب الرجال: “سيف الدين أيمن، وطارق حسن، ومحمود وليد، وإبراهيم أحمد فتحي، ومروان أحمد وأحمد هشام"، ويمثل منتخب السيدات كلا من: “جميلة علي وندى مجدي وسلمى سعد ومنة الله محمد وبسملة صبحي ولوجين شوقي“.
ويقود المنتخب فنيًا في البطولة شريف حبيب مديرًا فنيًا و عبد الله عبد الجليل مدربًا ويرافق البعثة الحكم الدولي أحمد محمد موسى.
ويرأس البعثة كابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحادين المصري والعربي للغوص والإنقاذ ويرافقه العميد هيثم محمد عضو مجلس الإدارة.
ويعد الاتحاد المصري للسباحة بالزعانف هو صاحب نصيب الأسد في ميداليات مصر بالدورة حيث حقق 7 ميداليات متنوعة خلال مشاركته في نسخة بسكارا 2015 والتي حققت فيها بعثة مصر 11 ميدالية وهو رصيد مصر في البطولة قبل انطلاق دورة هيراكليون.
وافتتح الخماسي الحديث التتويج لبعثة مصر في هيراكليون باليونان بالحصول على برونزية الزوجي المختلط من خلال الثنائي يوسف بيومي وحبيبة هيثم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للسباحة بالزعانف
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
تسبب تغير المناخ في مضاعفة مدة موجات الحر البحرية 3 مرات، مما أدى إلى تفاقم العواصف المميتة وتدمير أنظمة بيئية حيوية في المحيطات مثل الشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية، لا سيما في البحر المتوسط، وفق دراسة حديثة.
ووفقا للبحث، المنشور أمس الاثنين في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، فإن نصف موجات الحر البحرية التي شهدها العالم منذ عام 2000 ما كانت لتحدث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
كما أوضح البحث، الذي يعد أول تقييم شامل لتأثير أزمة المناخ على موجات الحر في محيطات العالم، أن موجات الحر البحرية لم تزد فقط من حيث التكرار، بل أصبحت أكثر حدة، مع ارتفاع درجات الحرارة بمتوسط درجة مئوية واحدة، بينما شهدت بعض المناطق ارتفاعات أكبر بكثير.
المتوسط "يغلي"وأكدت مارتا ماركوس من معهد البحر المتوسط للدراسات المتقدمة في مايوركا، والتي قادت الفريق البحثي، أن درجات حرارة البحر الأبيض المتوسط ارتفعت بمقدار 5 درجات مئوية، ووصفت الوضع بقولها: "الأمر مروع، وكأنك تسبح في حساء".
وأضافت ماركوس أن تدفئة المحيطات لا تؤثر فقط على الحياة البحرية، بل تُغذي أيضا العواصف المدمرة التي تطال المناطق الساحلية والداخلية.
إعلانوذكّرت بكارثة الفيضانات التي ضربت ليبيا عام 2023 وتسببت في مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مشيرة إلى أن الاحترار الاستثنائي في البحر المتوسط ساهم في تكوين كميات ضخمة من بخار الماء، ما أدى إلى أمطار غزيرة بشكل كارثي.
كما حذرت من أن المحيطات الأكثر حرارة أصبحت تمتص كميات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من حدة الأزمة المناخية.
ولفتت إلى أن الحل الوحيد يكمن في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وقالت إنه "إذا توقفنا عن تسخين الغلاف الجوي، سيتوقف تسخين البحار".
وأشارت الدراسة إلى موجات حر بحرية كبرى شهدها العالم مؤخرا، من بينها موجة طويلة في المحيط الهادي بين عامي 2014 و2015 أدت إلى نفوق واسع للكائنات البحرية، وموجة أخرى في بحر تسمان بين عامي 2015 و2016. كما شهد عام 2023 تسجيل درجات حرارة قياسية في مياه البحر حول المملكة المتحدة والبحر المتوسط.
من جانبها، قالت الدكتورة زوي جاكوبس من المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة، إن موجات الحر البحرية تُمثل خطرا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا، إذ تؤثر على قطاعات حيوية مثل الصيد وتربية الأحياء المائية والسياحة، وتؤدي إلى تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة كالأعاصير والعواصف.
واعتمدت الدراسة على نماذج تحاكي درجات حرارة سطح البحر منذ أربعينيات القرن الماضي، مع إزالة تأثير الاحترار العالمي، ثم قورنت بالبيانات الفعلية لإظهار أثر الانبعاثات على ارتفاع درجات الحرارة.
وخلص التحليل إلى أن عدد أيام موجات الحر البحرية قفز من 15 يوما سنويا في الأربعينيات إلى نحو 50 يوما في المتوسط العالمي حاليا.
بينما تشهد بعض المناطق مثل المحيط الهندي وغرب الهادي ما يصل إلى 80 يوما سنويا. وتُظهر هذه الأرقام، بحسب الباحثين، أن الأنشطة البشرية تُحدث تغييرات جذرية في المحيطات، مما يستدعي تحركا عاجلا لحماية النظم البيئية البحرية من الانهيار.
إعلان