أستاذ تاريخ: المناطق الأثرية في ليبيا والمغرب تحتاج تحركات دولية عاجلة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعرب الدكتور غيث سليم، أستاذ التاريخ القديم، عن تضامنه مع الشعبين المغربي والليبي، بسبب ما تعرضت له المملكة المغربية من زلزال مدمر مساء الجمعة الماضي، وخلف حوالي 3 آلاف قتيل، بالإضافة إلى دمار واسع بالمملكة، فيما ضربت العاصفة دانيال سواحل شرق ليبيا، يوم الاثنين الماضي، مما أسفر عن سقوط نحو 11 ألف قتيل، بالإضافة إلى فقدان 20 ألف آخرين، وفق ما أعلن الهلال الأحمر الليبي قبل قليل.
وأضاف «سليم»، خلال لقاء مع برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، مساء اليوم الخميس، إن «هناك مدن تعرضت للدمار بالكامل، ونحتاج إلى خطوات عملية للحفاظ على ما تبقى من المواقع الأثرية المهمة في المغرب، التي تارة تتعرض للتخريب»، مشيراً إلى حدوث عمليات تهريب للآثار على يد عناصر من تنظيم «داعش».
درنة الليبية تحتوي على مواقع مهمةوتابع أنه يجب أن يكون هناك تحرك دولي سريع، للحفاظ على الآثار في المناطق المتضررة، وصيانة المواقع التراثية في كل من المغرب وليبيا، لافتاً إلى أن مدينة درنة الليبية تحتوي على مواقع مهمة، مثل المسجد الكبير، والمعبد اليهودي، حيث كانت المدينة تجسد نموذجاً للتعايش في ليبيا.
وأضاف أن العاصفة كانت شديدة، ونتج عنها فيضانات عارمة، جرفت آلاف المنازل والسكان إلى البحر، مما دفع السلطات إلى إعلان مدينة درنة منطقة منكوبة، وإطلاق نداء لحشد دعم دولي سريع لتجاوز أثار الكارثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أستاذ التاريخ المغرب ليبيا داعش
إقرأ أيضاً:
الهيئة اللبنانية للعقارات: لإزالة الردميات بطريقة مدروسة لتسهيل مهمة البلديات ووزارة الأشغال
أعلنت الهيئة اللبنانية للعقارات، في بيان، "ضرورة إجراء الصيانة الدورية وتنظيف المجاري وأقنية تصريف المياه، ورفع الأنقاض والردميات والحطام والأتربة المتراكمة التي تجاوزت ملايين الأطنان بالاضافة الى النفايات السامة التي تنقل التلوث الى المياه الجوفية، وخصوصا في الحرب الأخيرة"، واكدت "السعي الى ازالتها بطريقة مدروسة وسليمة تتوافق مع الشروط البيئية والصحية والإنمائية لتسهيل مهمة البلديات ووزارة الاشغال في تسريع القيام بواجبها عبر إعادة صيانة البنى التحتية للمجارير والاقنية والريغارات وتحديثها، حفاظا على السلامة العامة ومنعا لتجمع السيول ومياه الامطار في أقبية ومستودعات الأبنية مما يؤثر على سلامة المباني، وهذا في ظل ارتفاع عدد الأبنية المتضررة جراء الحرب وقدم عهدها لا يبشر بالخير ناهيك عن التغير المناخي ووضع الطقس وانجرار التربة اذ ان الضرر والخطر لن ينال فقط من المناطق المتضررة، بل سينتقل الضرر الى المناطق كافة نظرا لاتصال مجاري الأنهر والاقنية ببعضها البعض".
وشددت على "ضرورة عمل البلديات للكشف على كل الابنية في المناطق التي تخضع لمجالها العقاري وليس فقط المتضررة فحسب من جراء الحرب والعدوان، انما الابينة القديمة والتي لا احد يركز عليها الا عندما تتهاوى او تتهدم ويقع ضحايا، وهذه الأبنية القديمة التي سوف تتأثر حتماً بالعوامل المباشرة وغير المباشرة لارتدادات خرق جدار الصوت واصوات الأسلحة المدمرة ناهيك على عامل التغير المناخي الذي لعب دورا سلبيا بتأثيره على الخرسانة والاسمنت"، مؤكدة ان "كل إحصاء او جردة لمنطقة عقارية حول وضع الأبنية المهددة، سوف يقلل من الاخطار ويساهم في التركيز على إعادة الاعمار وتطوير وضع الأبنية لتتماشى مع معايير السلامة العامة" .
وختمت مؤكدة "دعمها للدفاع المدني ورجال الإنقاذ والجيش اللبناني"، مطالبة المواطنين بـ"التزام توجيهاتهم وتعليماتهم حرصا على أمنهم وسلامتهم، ومنعا لحدوث أي خطر أمني قد يضر بسلامتهم الشخصية وحياتهم".