أعلن الصليب الأحمر الألماني، الخميس، أنه اضطر إلى إلغاء خطة لإيصال مساعدات إلى المغرب الذي ضربه زلزال مدمر.

وقالت الجمعية “لأسباب خارجة عن إرادتنا… فإن قواعد ولوائح جديدة تم الإعلان عنها في فترة قصيرة جعلت من المستحيل إقلاع الطائرة اليوم”، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأضافت “نأسف بشدة لهذه التطورات لأن الناس على الأرض بحاجة ماسة إلى المساعدة”.

ضرب المغرب زلزال قوي الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص، معظمهم في قرى نائية بجبال الأطلس الكبير، وشرد أعدادا كبيرة من الناس.

لكن المملكة لم تقبل عروض المساعدة من دول عدة من بينها فرنسا وألمانيا، وسمحت لعدد قليل من فرق الإنقاذ بالدخول.

وكان من المقرر أن تغادر الرحلة الألمانية إلى المغرب من مطار لايبزيغ الخميس، وفق الصليب الأحمر الألماني الذي أكد العمل “بأقصى سرعة” “لمعالجة التأخير”.

وأطلقت جمعيات الصليب الأحمر الثلاثاء نداء لجمع 100 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة.

وسمح المغرب بدخول فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر والإمارات العربية المتحدة، لكنه رفض حتى الآن عروضا من عدة دول أخرى، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وبعض دول الشرق الأوسط.

كلمات دلالية ألمانيا المغرب زلزال كوارث مساعدات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ألمانيا المغرب زلزال كوارث مساعدات الصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، بينما بلغ عدد المصابين 3400، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، يعد من أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال القرن الأخير.

مع امتلاء المستشفيات وعجز السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة، هرع السكان إلى المساهمة في جهود الإغاثة رغم نقص المعدات اللازمة. في الوقت ذاته، بدأت فرق إنقاذ وإمدادات دولية في الوصول من دول مجاورة مثل الهند، الصين، وتايلاند، إضافة إلى مساعدات من ماليزيا، سنغافورة، وروسيا. كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار، مع نشر فريق متخصص في التعامل مع الكوارث.

الزلزال لم يزد فقط من معاناة السكان، بل فاقم الأزمة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة وتشريد أكثر من 3.5 مليون شخص. كما أدى الدمار إلى تضرر البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور، الطرق السريعة، المطارات، وشبكات السكك الحديدية، مما يعيق جهود الإغاثة ويجعل التعافي أكثر تعقيدًا.

وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، يحذر خبراء الإغاثة من أن الوضع قد يتفاقم، ما لم يتم تأمين المساعدات الكافية وتحقيق استقرار سريع في المناطق المنكوبة، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

مقالات مشابهة

  • مارتن شولتز الألماني الذي تسبب بسقوط مارين لوبان
  • الصليب والهلال الأحمر الدولي: نعمل على توفير الخدمات لمنكوبي زلزال ميانمار
  • الصليب والهلال الأحمر الدولي: زلزال ميانمار أثر على نحو 1.5 مليون مواطن
  • الصليب الأحمر يعرب عن صدمته لإعدام العدو الإسرائيلي 14 مسعفا في رفح
  • الصليب الأحمر يعرب عن صدمته لقتل 14 مسعفا فلسطينيا في رفح
  • الصليب الأحمر يعرب عن صدمته لإعدام إسرائيل 14 مسعفا في رفح
  • “الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
  • ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
  • ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار
  • الصليب الأحمر يطالب بمعرفة مصير 9 مسعفين مفقودين في غزة