المنوفي: ارتفاع سعر "السكر“ وانخفاض ”الزيت والعدس" واستقرار“ المكرونة والأجبان”
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأسواق المصرية تشهد ارتفاع الكثير من أسعار السلع الغذائية، واستقرار الكثير من السلع الأخرى، موضحا أن سبب عدم تراجع الأسعار في مصر يرجع إلى عاملين أساسيين، الأول هو مبالغة الشركات والمنتجين واستمرارهم في الحفاظ على تحقيق المكاسب أيا كان الثمن، والأمر الثاني ناتجا عن "ارتفاع الأسعار عالميا وتكلفة الفرصة البديلة" وفقا لما أعلنه بعض المنتجين.
وأوضح المنوفي في تصريحات صحفية اليوم، أنه يجب تشديد الرقابة علي الأسواق بشكل أكبر وتنفيذ قرارات وزير التموين والتجارة الداخلية بكتابة الأسعار على المنتجات والذي يحد من تلاعب المنتجين في الأسعار، حيث ألزم القرار الجهات والشركات (المنتجة والمستوردة والمصنعة والمعبئة والموردة للسلع الغذائية) بإصدار فواتير بيعية ضريبية متضمنة البيانات التي توضح سعر بيع المصنع والسعر المقترح للمستهلك وحقيقة السلعة وكميتها طبقا للقوانين الصادرة بشأن الفواتير الضريبية، موضحا أن كتابة السعر علي العبوات يساهم في وقف الاحتكار وانفلات الأسعار، ويحد من الارتفاعات المتوالية للأسعار، وخلق تنافس حقيقي بين المنتجات الغذائية.
وأكد المنوفي، أن التاجر ليس له علاقة بارتفاع أسعار السلع في أغلب الأحيان، لأنه يكون مجرد وسيط بين المنتج والمستهلك وبالتالي ليس له علاقة في ارتفاع الأسعار أو تراجعها، بل بالعكس تاجر التجزئة يقف في جانب المستهلك لأن من مصلحته زيادة المبيعات والتي من شأنها زيادة هامش ربح التاجر.
وكشف المنوفي، عن انخفاض أسعار بعض السلع منها سعر زيت عباد الشمس 1 لتر، بنحو 3 قروش، لتسجل العبوة 64.35 جنيه، وتراجعت أسعار زيوت الكريستال، بنحو 1.68 جنيه، لتسجل العبوة 1 لتر متوسط سعر74.73 جنيه، كما تراجع سعر العدس بقيمة 53 قرشا، ليسجل متوسط سعر الكيلو المعبأ 45.66 جنيه وكذلك انخفض سعر الدقيق ليسجل 21.75 جنيها.
علي جانب آخر ارتفعت أسعار بعض السلع، منها“ السكر ”والذي ارتفع بقيمة 66 قرشا للكيلو، ليتراوح سعر السكر من 29-30 جنيها للكيلو، بينما ارتفع سعر الفول بنحو 29 قرشا، ليصل إلى مستوى 37.25 جنيها، وسجلت أسعار المكرونة ارتفاعا بحوالي 11 قرشا ليسجل الكيلو 23.03 جنيه.
وسجل سعر العبوة 400 جرام يتراوح سعرها من 9-10 جنيهات.
وبالنسبة لأسعار "الجبنة" يتراوح سعر الجبنة البيضاء من 100-120 جنيها للكيلو، والجبنة التركي من 200-240 جنيه، الجبنة الكيوي من 80-100 جنيه، أما أسعار "اللبن" يتراوح سعر كيلو اللبن السائب من 25-30 جنيها، واللبن المعبأ من 30-38 جنيها للكيلو، وفيما يخص أسعار اللحوم المصنعة، يتراوح سعر عبوة البورجر ال10قطع من 35-85 جنيها حسب الشركة المنتجة، وعن أسعار المكرونات.
علي جانب آخر، كشف المنوفي، استمرار أزمة التجار مع الشركات فيما يخص المرتجعات وسياسة الاستبدال المتعنتة من قبل الشركات، موضحا أن الغرف التجارية ما زالت تستقبل شكاوى من تجار بسبب رفض بعض شركات المواد الغذائية استرجاع التواليف.
وأضاف المنوفي، أن رفض الشركات تغيير التواليف أو قبول المرتجعات يكبد التاجر خسارة كبيرة، موضحا أنه تم منح هذه الشركات مهلة حتى نهاية العام لتغيير سياسة الاسترجاع واستبدال التالف. البضائع والسلع، وأخطار هذه الشركات بهذه المهلة إلا أنها لم تستجب حتى الآن،
واستنكر المنوفي ، هذا الموقف من الشركات، لافتا إلى أن هذه الشركات كانت تقوم بتبديل السلع التالفة والمرتجعات بشكل فوري، لكنها أصبحت الآن تماطل في تنفيذ استرجاع البضائع التالفة، وهو ما يكبد التجار خسائر كبيرة متناسية أن هامش ربح التاجر بسيط ولا يتحمل مثل هذا الإجراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع سعر السكر ارتفاع الأسعار عالميا اتحاد العام للغرف التجارية التجارة الداخلية الأسواق المصرية یتراوح سعر
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين: أزمة الأسمدة لا تزال مستمرة
قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن أزمة الأسمدة لا تزال مستمرة منذ شهر يونيو الماضي.
وتابع أبو صدام في تصريحات تليفزيونية مساء الثلاثاء، أن الأزمة حدثت بسبب نقص توفر الغاز وتراجع إنتاجية المصانع، موضحًا أن المصانع استأنفت الإنتاج لكن ليس بالصورة الكاملة.
وأعلن حسين أبو صدام أن إنتاجية المصانع تبلغ حاليًّا 70%، موضحًا أن المعروض من الأسمدة لا يزال قليلا، ما أدّى إلى ارتفاع الأسعار مؤخرا.
أستاذ تنمية مستدامة: طفرة غير مسبوقة حدثت في مصانع الأسمدة بمصرزراعة المنوفية: توزيع 12 ألف طن أسمدة وترخيص 17 مشروعا متنوعاضبط 3 أطنان أسمدة محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية بالحسينية| صورضبط 1.5 دهانات مجهولة المصدر وأسمدة مُدعمة داخل مخزن غير مرخص بالأقصروأشار نقيب الفلاحين إلى أن ارتفاع أسعار الأسمدة يؤثر على التكلفة، ما يعني زيادة الأعباء على المزارع، لكن قد لا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بصورة مباشرة، لأن الأمر مرتبط بالعرض والطلب.
وأوضح أبو صدام أن هناك انخفاضًا في أسعار الطماطم والبطاطس رغم أن التكلفة كبيرة، مؤكدا أن ارتفاع أسعار الأسمدة قد يؤدي لزيادة الأسعار في حالتين هما نقص المساحات المنزرعة أو في حالة أن يستخدم المزارع أسمدة أقل فيقل الإنتاج وبالتالي يقل المعروض.
وأرجع حسين أبو صدام ارتفاع أسعار الأسمدة إلى تكلفة النقل خاصة في الأماكن النائية، مؤكدا أن هناك تباينًا واضحا في أسعار المنتجات.