دعاء المولد النبوي الشريف.. وحكم الاحتفال به
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دعاء المولد النبوي الشريف، يحتفل المسلمون شرقا وغربا بـ المولد النبوي الشريف، فهو اليوم الذي ولد فيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو مولد ربيع الأنوار، ودعاء المولد النبوي الشريف لم يرد نصا في الشرع الشريف، لكن في شهر ربيع الأول يستحب للمسلم أن يكثر من الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكثرة الذكر فهو يوم مقدس وله تأثير كبير في قلوب المسلمين لذا على المسلم الاستعانة بالسطور التالية في دعاء المولد النبوي الشريف.
المولد النبوي 2023..لماذا لم يولد الرسول في الأشهر الحرم أو رمضان؟ أسرار يغفلها الكثيرون المولد النبوي .. الأزهر للفتوى يوضح أسماء الرسول ومعنى محمد في اللغة
وفي دعاء المولد النوي الشريف يفضل كثرة الصلاة على سيدنا النبي ونقول اللهم صلِّ علي سيدنا محمد صلاة الودّ والكرامة ، في كل لمحة ونفس إلي يوم النشور والقيامة ، وعجّل لنا اللهم بجاهه بالفوز والسلامة ، وسلّمنا بالصلاة عليه من كل حسرة وندامة ، وافتح لنا وجهة التعرف به حتي يراه القلب أمامه ، وسلِّم عليه وعلي آله وبلِّغنا اللهم سلامه.
اللّهُمَ صَلِ على سَيّدنا مُحَمّد طبَّ القلُوب ودوَائِها وعافيةِ ألأبدانِ وشِفائِها ونُورِ ألأبصارِ وضِيائِها وقُرَّة العيُون وبَهائِها وكاشِفةِ الكُرُوب وجلائِها وأَنِيس النُّفُوس وصفَائِها وثَمرةَ الفؤاد وهَنائِها وزادَ ألأكبادِ وغِذائِها وقُوت ألأجسَادِ ونَمَائِها وسِراجُ الصُّدُورِ وسنائِها ورُوح الحَياة وجَمَالِها وتَاج الرُّؤوس وهِلالِها وترجَمةِ ألألسُنِ وبَيَانِها وشَمسُ الوِصَالِ وكمَالِها صَلاةً تَملأُ ألأرض وسمَائِها وتَدُوم بِدَوَامِها وتَبقى بِبَقَائِها إلِى يَوم الدِّين وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين وسلم تسليما كثيرا والحمدلله رب العالمين.
-اللهم صلِّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً علي سيدنا محمد الذي تنحلُّ به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضي به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتم، وإستسقاء الغمائم بوجهه الكريم في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك. اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله، صلاة تكون لنا طريقاً لقربه، وتأكيداً لحبه، وباباً لجمعنا عليه، وهدية مقبولة بين يديه، وسلم وبارك كذلك أبداً، وارض عن آله وصحبه السعداء، واكسنا حُلل الرضا .
- اللهم صلي على سيدنا محمد صلاة تنور بها وجوهنا ، وتشرح بها صدورنا ، وتطهر بها قلوبنا ، وتروح بها أرواحنا ، وتزكي بها نفوسنا ، وتغفر بها ذنوبنا ، وتستر بها عيوبنا ، وتضع بها أوزارنا ، وتثقل بها ميزاننا وتقضي بها حاجاتنا وتشفي بها مريضنا، وتسعد بها شقينا، وتوسع بها أرزاقنا، وتيسر بها أمورنا، وتؤيد بها أمرنا، وتعظم بها أجرنا، وتمد بها في أعمارنا، وتقبل بها أعمالنا، وتحفظ بها أسرارنا.
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
-حول الاحتفال بالمولد النبوي فهو أمر شاهد على الحب والتعظيم وحب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ، والاحتفال بالمولد النبوي عبارة عن عيد كله فرح، وشكر لله عز وجل على نعمه، والاحتفال بالمولد النبوي الشريف عادة درج عليها المسلمون منذ الدولة الفاطمية، لذا علينا شكر الله تعالى على نعمة المولد النبوي الشريف الذي نحتفل به بالذكر والفرح والحلوى.
وفي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف نكثر من الصلاة على سيدنا النبي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
-اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه عدد حروف القرآن حَرْفاً حَرْفاً، وعدد كل حرف ألْفا ألْفا، وعدد صفوف الملائكة صفا صفا، وعدد كل صف ألْفا ألْفا، وعدد الرمال ذرة ذرة، وعدد كُلِّ ذرة ألْفَ ألْفِ مرة، عدد ما أحاط به علمك وجرى به قلمُك، ونفذ به حكمُك، في برك وبحرك وسائر خَلقك، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه حق قدره ومقداره العظيم
-اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهْلِ بَيْتِهِ وعَلى أزْواجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهْلِ بَيْتِهِ وأزْواجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسُلِّمَ عَلَى عبْدِكَ ونبيِّكَ وحبيبِكَ سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى إخْوَانِهِ، وآَلِهِ، صَلَاةً وسَلَامًا نَقْرَعُ بِهِمَا أَبْوَابَ جِنَانِكَ، ونَسْتَجْلِبُ بِهِمَا أَسْبَابَ رِضْوَانِكَ، وَنُؤَدِّي بِهِمَا بَعْضَ حَقِّهِ عَلَيْنَا، بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ، آمِينَ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ، وعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ، وَهَبَ لَنَا اللَّهُمَّ مِنْ رِزْقِكِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ، مَا تَصُونُ بِهِ وُجُوهَنَا عَنْ التَّعَرُّضِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ لَنَا اللَّهُمَّ إِلَيْهِ طَرِيقًا سَهْلًا، مِنْ غَيْرِ تَعَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا مِنَّةٍ، وَلَا تَبِعَةٍ، وَجَنِّبْنَا اللَّهُمَّ الْحَرَامَ حَيْثُ كَانَ، وَأَيْنَ كَانَ، وَعِنْدَ مَنْ كَانَ، وَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِهِ، وَاقْبِضْ عَنَّا أَيْدِيَهُمْ، وَاصْرِفْ عَنَّا قُلُوبَهُمْ، حَتَّى لَا نَتَقَلَّبَ إِلَّا فِيمَا يُرْضِيكِ، وَلَا نَسْتَعِينَ بِنِعْمَتِكِ إِلًّا فِيمَا تُحِبُّ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهم صلِّ على سيدِنا محمدٍ صلاةً تُنْجيِنا بها من جميع الأهوال والآفات، وتُفَرِّجُ بها عنَّا جميعَ الكُرُبات، وتَقضِي لنَا بها جميعَ الحاجات، وتُطَهِّرُنَا بها مِن جميعِ السيئات، وتَرفَعُنا بها عندكَ أَعلَى الدرجات، وتُبَلِّغُنَا بها أَقْصَى الغاياتِ مِن جميعِ الخيراتِ في الحياةِ وبعد المماتِ يا رب العالمين.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَالِ اللهِ وَكَمَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ إِنْعَامِ اللهِ وَإِفْضَالِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ كَمَا لَا نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وَعَدَّ كَمَالِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تَلِيقُ بِجَمَالِهِ وَجَلَالِهِ وَكَمَالِهِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، وَأَذِقْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ لَذَّةً وَصَالِهِ.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
حكم الاحتفال بالمولد النبوي جائز شرعا وهو ما أفتى به بدار الإفتاء المصرية، لذا علينا ألا نشغل أنفسنا بالمناكفة مع المبتدع الذي لا يزال يرى بدعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مخالفا بذلك سنة متوارثة وعملا متواليا للأمة عبر أكثر من ألف سنة، ونصح علماء الأزهر الشريف في ذكرى المولد النبوي الإكثار من سماع المدائح والأناشيد والابتهالات .
ونقول في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف اللهم صلّ على سيدِنا محمدٍ صلاةً تملأُ بها خزائنَ السّمواتِ والأرضِ نورا، وتجعلُها لنا وللمومنينَ والمومناتِ فرَجَا وفرَحَا وسرورا، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
-اَللَّهُمَّ بحق هذا اليوم المبارك وأنواره وتجلياته ونفحاته اجْعَلْنَا فِى حِفْظِكَ وَكَنَفِكَ وَأَمَانِكَ وَجِوَارِكَ وَعِيَاذِكَ وَحِزْبِكَ وَحِرْزِكَ وَلُطْفِكَ وَسِتْرِكَ؛ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَإِنْسٍ وَجَانٍ وَبَاغٍ وَحَاسِدٍ, وَمِن شَرِّ كُلِّ ذي شر ، إِنَّكَ عَلىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.بسم الله الرحمن الرحيم (انا فى كنف الله انا فى كنف رسول الله انا فى كنف ذات الذات الاحدية تحصنت بحصن الله وتامنت بامان الله من شر خلق الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.
-اللهم صل على سيدنا محمد صلاة مقبولة لديك ، مرضية لديه صلاة شفاء من كل داء وتغني عن كل دواء صلاة تفتح بها ابواب الخير والبركة والرحمة وتغلق بها كل ابواب الشر والفقر والفتنة وعلى آله وصحبه وسلم حق قدره ومقداره العظيم .اللَّهُمَّ صَلِّ و َسَلِّمْ وبَارِكْ وأنْعِمْ على عَبْدِكَ ورَسُوْلِك سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلاة يَكُونُ مِنْ بَرَكَاتِهَا صلاحُ الحَال، ومِنْ نَفَحَاتِهَا حُسْنُ المآل، وأَنْ نَرْقَى بِها فِي مَعَارِجِ التُقى والكَمَال.
- اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالصَّلاةِ عَلَيهِ صُدُوْرَنَا ويَسِّرْ بِهَا أُمُورَنَا،وفَرِّجْ بِهَا كُرُوْبَنَا وَاقْضِ بِهَا دُيُوْنَنَا، وأصْلِحْ بِهَا أحْوَالَنَا وبَلِّغْنَا بِهَا آمَالنَا، وانْصُرْ بِهَا حُجَّتَنَا واغْسِلْ بِهَا حَوْبَتَنَا، واجْعَلْهَا نُوْرَاً لنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيْنَا ومِنْ خَلْفِنَا، وعَنْ أَيْمَانِنَا وعَنْ شَمَائِلِنَا ومِنْ فَوْقِنَا ومِنْ تَحْتِنَا، اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَه ُيَوْمَ الحِسَابِ، واسْقِنَا مِنْ حَوْضِه والأهْل والأحْبَاب، وأظِلَّنَا ووالِدِيْنَا والمُؤْمِنِيْنَ في ظِلِّكَ يَوْمَ الحِسَاب، وأكْرِمْنَا بِمُرَافَقَتِهِ في الفِرْدَوْسِ الأعْلى بِغَيْرِ حِسَابٍ ولا عِقَابٍ.
- اللهم إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وكَرَمِكَ ، وأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ ، وأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُقِيلَنِي عَثْرَتِي ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ ذُنُوبِي وَتَغْفِرَها لِي ، وَتَقْضِيَ لِي حَوائِجِي ، وَلا تُعَذِّبَنِي بِقَبِيحٍ كانَ مِنِّي ، فَإِنَّ عَفْوَكَ وَجُودَك يَسَعُنِي ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ.
-اللهم إنا نسألك الخوف منك والرجاء فيك والمحبة لك والشوق اليك والأنس بك والرضا منك والطاعة لأمرك على بساط مشاهدتك ناظرين منك إليك ناطقين بك عنك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد و على آله وصحبه وسلم صبحكم الله بستره وبأنوار الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مِنْ أعْلَيْتَ لَهُ الرُّتَب وَكَشَفْتَ لَهُ الْحُجُبَ فَرَقَى إِلَى مَا لَمْ يَرْقَ إِلَيْهِ الْخَلِيلُ وَوَصَلَ إِلَى مَا لَمْ يَصِلُ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ وَنَظَرَ مَا لَمْ يَنْظُرُهُ الْكَلِيمُ ، وَوَصَفْتَهُ بِأنَّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ.
-اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه؛صلاة قوة وعافية ومدد،تحمي بها الروح والجسد،والأهل والمال والولد،ولا يقدر بها علينا أحد،وتحفظنا بها من العين والجن والشر والسحر والحسد،ولا يحصر نورها الحد والعدد،بحق قل هو الله أحد.الله الصمد لم يلد، ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
-اللهم صل على سيدنا محمد صلاة مقبولة لديك ، مرضية لديه صلاة شفاء من كل داء وتغني عن كل دواء صلاة تفتح بها ابواب الخير والبركة والرحمة وتغلق بها كل ابواب الشر والفقر والفتنة وعلى آله وصحبه وسلم حق قدره ومقداره العظيم .اللَّهُمَّ صَلِّ و َسَلِّمْ وبَارِكْ وأنْعِمْ على عَبْدِكَ ورَسُوْلِك سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلاة يَكُونُ مِنْ بَرَكَاتِهَا صلاحُ الحَال، ومِنْ نَفَحَاتِهَا حُسْنُ المآل، وأَنْ نَرْقَى بِها فِي مَعَارِجِ التُقى والكَمَال.
- اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالصَّلاةِ عَلَيهِ صُدُوْرَنَا ويَسِّرْ بِهَا أُمُورَنَا،وفَرِّجْ بِهَا كُرُوْبَنَا وَاقْضِ بِهَا دُيُوْنَنَا، وأصْلِحْ بِهَا أحْوَالَنَا وبَلِّغْنَا بِهَا آمَالنَا، وانْصُرْ بِهَا حُجَّتَنَا واغْسِلْ بِهَا حَوْبَتَنَا، واجْعَلْهَا نُوْرَاً لنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيْنَا ومِنْ خَلْفِنَا، وعَنْ أَيْمَانِنَا وعَنْ شَمَائِلِنَا ومِنْ فَوْقِنَا ومِنْ تَحْتِنَا.
- اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَه ُيَوْمَ الحِسَابِ،واسْقِنَا مِنْ حَوْضِه والأهْل والأحْبَاب، وأظِلَّنَا ووالِدِيْنَا والمُؤْمِنِيْنَ في ظِلِّكَ يَوْمَ الحِسَاب، وأكْرِمْنَا بِمُرَافَقَتِهِ في الفِرْدَوْسِ الأعْلى بِغَيْرِ حِسَابٍ ولا عِقَابٍ. اللهم إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وكَرَمِكَ ، وأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ ، وأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُقِيلَنِي عَثْرَتِي ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ ذُنُوبِي وَتَغْفِرَها لِي ، وَتَقْضِيَ لِي حَوائِجِي ، وَلا تُعَذِّبَنِي بِقَبِيحٍ كانَ مِنِّي ، فَإِنَّ عَفْوَكَ وَجُودَك يَسَعُنِي ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ.
-اللهم إنا نسألك الخوف منك والرجاء فيك والمحبة لك والشوق اليك والأنس بك والرضا منك والطاعة لأمرك على بساط مشاهدتك ناظرين منك إليك ناطقين بك عنك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد و على آله وصحبه وسلم صبحكم الله بستره وبأنوار الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء المولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حكم الاحتفال بالمولد النبوي إجازة المولد النبوي 2023 سیدنا رسول الله صلى الله علیه وسلم الاحتفال بالمولد النبوی الشریف دعاء المولد النبوی الشریف على سیدنا محمد محمد وعلى آله ع ل ى آل ه ع لى م ح م ر س ول ک وأ ت ق ر اللهم إ ن ا وم ن د صلاة صلاة ت
إقرأ أيضاً:
عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك
أكدت دار الإفتاء أن صلاة التراويح سنة نبوية في أصلها، وعدد ركعاتها ثلاث وعشرين بالوتر، وهو ما عليه جماهير العلماء وعامَّة الفقهاء، والاقتصار فيها على ثماني ركَعَات والإيتار بعدها بثلاثٍ كما عليه الغالب من عادة الناس مجزئٌ وموافقٌ لأصل السُّنَّة من قيامه صلى الله عليه وآله وسلم؛ على ما ذهب إليه جماعة من الفقهاء، ويثاب المصلي على ذلك ثواب كونها من التراويح حتى وإن نقص عن الثمانية وهو ذهب إليه فقهاء الشافعية.
الإكثار من النوافل في الشرع
ومن المقرر شرعًا أنَّ الإكثار من النوافل سبب لمحبة الله تعالى؛ فقد روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ربِّ العزة، أنه قال: «وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».
صلاة التراويح من النوافل
ومن هذه النوافل والسنن التي رغَّب سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في صلاتها والمحافظة عليها: صلاةُ التراويح في شهر رمضان المبارك، وهي سنةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفقٌ عليه.
صلاة التراويح.. وعن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذات ليلةٍ في المسجد، فصلَّى بصلاته ناسٌ، ثُمَّ صلى من القَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاس، ثُمَّ اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلمَّا أصبح قال: «قد رأيت الذي صنعتم، ولم يمنعني مِنَ الخروج إليكم إلَّا أَنِّي خشيت أَنْ تُفْرَضَ عليكمْ» وذلك في رمضان. متفقٌ عليه.
وعنها أيضًا أنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل العشر شدَّ مِئْزَرَهُ، وأحيا ليله، وأيقظ أهله" متفقٌ عليه.
عدد ركعات التراويح
اتفق جمهور الفقهاء؛ من الحنفية، والمالكية في المشهور، والشافعية، والحنابلة على أن صلاة التراويح عشرون ركعة مِن غير الوتر، وثلاث وعشرون ركعة بالوتر، وهو معتمد المذاهب الفقهية الأربعة، وهناك قول نُقِل عن المالكية خلاف المشهور أنها ستٌّ وثلاثون ركعة، ونُقل في عمل بعض البلاد أنهم يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يوترون منها بخمسٍ.
قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (2/ 144، ط. دار المعرفة) عن عدد التراويح: [إنها عشرون ركعة سوى الوتر عندنا، وقال مالك رحمه الله تعالى: السُّنَّة فيها ستة وثلاثون] اهـ.
وقال الإمام الكاساني في "بدائع الصنائع" (1/ 288، ط. دار الكتب العلمية): [وأما قدرها: فعشرون ركعة في عشر تسليمات، في خمس ترويحات، كلُّ تسليمتين ترويحة، وهذا قول عامة العلماء] اهـ.
صلاة التراويح
وقال العلامة ابن عابدين الحنفي في "حاشيته على الدر المختار" (2/ 46، ط. دار الفكر): [قوله: وهي عشرون ركعة؛ هو قول الجمهور، وعليه عملُ الناس شرقًا وغربًا] اهـ.
وأما المالكية فالمشهور من مذهبهم ما يوافق الجمهور، قال العلامة الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 404-405، ط. دار المعارف): [(والتراويح): برمضان (وهي عشرون ركعة) بعد صلاة العشاء، يسلم من كلِّ ركعتين غير الشفع والوتر. (و) ندب (الختم فيها): أي التراويح، بأن يقرأ كلَّ ليلةٍ جزءًا يفرِّقه على العشرين ركعة] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 527، ط. دار الفكر): [مذهبنا: أنها عشرون ركعة بعشر تسليمات غير الوتر، وذلك خمس ترويحات، والترويحة أربع ركعات بتسليمتين، هذا مذهبنا، وبه قال أبو حنيفة، وأصحابه، وأحمد، وداود، وغيرهم، ونقله القاضي عِياض عن جمهور العلماء. وحكي أن الأسود بن يزيد كان يقوم بأربعين ركعة ويوتر بسبع. وقال مالك: التراويح تسع ترويحات، وهي ستٌّ وثلاثون ركعة غير الوتر. واحتج بأن أهل المدينة يفعلونها هكذا] اهـ.
التراويح
وقد جمع بعض محققي الشافعية بين مذهب المالكية ومذهب الجمهور؛ حيث علَّلُوا زيادة الركعات عند الإمام مالك بأن ذلك لتعويض الطواف في المسجد الحرام.
قال العلامة ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (2/ 240-241، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وهي عندنا لغير أهل المدينة عشرون ركعة، كما أطبقوا عليها في زمن عمر رضي الله عنه، لما اقتضى نظره السديد جمع الناس على إمام واحد، فوافقوه، وكانوا يوترون عقبها بثلاث، وسرّ العشرين أن الرواتب المؤكدة غير رمضان عشر فضوعفت فيه؛ لأنه وقت جِدٍّ وتشمير، ولهم فقط لشرفهم بجواره صلى الله عليه وآله وسلم ست وثلاثون؛ جبرًا لهم بزيادة ستة عشر في مقابلة طواف أهل مكة أربعة أَسْبَاعٍ، بين كلِّ ترويحة من العشرين سَبْعٌ] اهـ.