برلماني يصف قانون النفط والغاز بـ”داينمو” العراق ويقول: إذا دخل إلى غرف الأحزاب اقرأوا عليه السلام
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الخميس, 14 سبتمبر 2023 6:58 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد عضو مجلس عامر عبد الجبار، اليوم الخميس، أن قانون النفط والغاز هو الداينمو لدول العراق واذا دخلت هذه المسودة الى غرف الاحزاب فعلى العراق السلام.
وقال عبد الحبار في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/، أن”قانون النفط والغاز هو الداينمو لدول العراق واذا دخلت هذه المسودة الى غرف الاحزاب فعلى العراق السلام، لاننا شهدنا في قانون الموازنة تداخلات الاحزاب وتنازلاتهم وقبل تشكيل الحكومة تتعهد الاحزاب مع بعضها في التنازلات الكبيرة وهذا ماسبب “غبن” كبير لمحافظات الوسط والجنوب من جراء قانون الموازنة”.
وطالب عبد الجبار بـ”تشكيل لجنة مهنية من داخل وزارة النفط ومن خارجها لاعداد هذا القانون وفقاً للمهنية والوطنية، لان النفط وفق الدستور هو حق لكل الشعب العراقي ولحفظ حقوقهم”.
وفيما يخص خور عبدالله، أكد ان” قرار المحكمة الاتحادية كان قراراً تاريخياً وسيسجل للاجيال القادمة كمل سجل التصويت على خور عبدالله 2013 وصمة عار على كل من صوت عليه”، مبيناً انه” قد حذر من هذه الاتفاقية قبل التصويت عليها وحذر من خطورة ميناء مبارك وخطورة خور عبد الله وارسلتها الى الزعامات السياسية ورئيس البرلمان في وقتها رفض استلامها عدا السيد مقتدى الصدر استلمها وكتب عليها هامش”على الهيئة السياسية ان تلتقي بالوزير السابق والاستطلاع على الامر بشكل مفصل”.
وتابع،”في وقتها جلست مع الهيئة السياسية جلسة مهنية بشرح الخرائط لمدة ساعتين وعلى اثرها التيار الصدري لم يصوت على اتفاقية خور عبدالله وكان معهم عدد من النواب المتفرقة حيث كان هناك 87 نائب نالوا الشرف بعدم التصويت على هذه الاتفاقية،و اليوم بعد مرور 10 سنوات علموا ان كلامنا قبل المصادقة كان حقيقاً وواقعياً”.
وأشار الى انه” تم جمع 161 توقيعاً لمطالبة وزارة الخارجية ايداع قرار المحكمة الاتحادية عند الامم المتحدة لان الكويت اودعت اتفاقية خور عبدالله المذلة لدى الأمم المتحدة”.
33962749-8b1c-424d-867c-6c7b4ed97cb4المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: خور عبدالله خور عبد
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق: لا مبرر لوجوده - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، على ضرورة انهاء مهام التحالف الدولي في العراق وفق توقيتات محددة بحسب اتفاق لجان التفاوض ما بين بغداد وواشنطن.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ضرورة على الالتزام بالتوقيتات الزمنية لأنهاء مهام التحالف الدولي من العراق بحسب جولات الحوار والتفاوض ما بين بغداد وواشنطن، فلا يوجد أي مبرر لتعطيل هذا الانسحاب، بل يجب الإسراع فيه".
وأضاف أن "العراق ليس بحاجة الى أي قوات اجنبية وقواته الرسمية جاهزة ومستعدة لأي طارئ وهناك تطور كبير في الأداء القتالي لكافة الصنوف القتالية وكذلك الطيران الحربي، ولهذا الانسحاب يجب ان يكون بحسب التوقيتات التي أعلنت عنها الحكومة العراقية، ولا مبرر لأي تأجيل".
وكان قد كشف النائب ماجد شنكالي، في وقت سابق أن التحالف الدولي مستمر في تواجده داخل العراق، مشيرًا إلى أنه لا يزال موجودًا في قواعد مثل أربيل وعين الأسد.
وأكد شنكالي في تصريح، تابعته "بغداد اليوم"، أن الولايات المتحدة، وفي المرحلة المقبلة، ستعمل على تحجيم دور الفصائل المسلحة والمال السياسي داخل العراق، في سياق تغييرات مرتقبة في خريطة النفوذ المحلي.
تأتي هذه التصريحات في ظل نقاشات مستمرة حول مستقبل التحالف الدولي، ودور الفصائل المسلحة، وتوازنات القوى في المشهد الأمني والاقتصادي العراقي.