زنقة 20 ا الرباط

دعت هيئة الأطباء الوطنية بجهة الدار البيضاء سطات كفاة الأطباء بالجهة إلى الإنخراط في القافلات الطبية التي ستتوجه إلى المناطق المتضررة من الزلزال بالحوز.

ووجهت الهيئة نداء ودعوة للتعبئة للأطباء بالجهة “من أجل الإنخراط في هذا العمل الوطني، حيث سيتم فتح باب التسجيل للمتطوعين والمتطوعات الراغبين في تلبية الواجب الوطني والإنخراط في القافلات الطبية التي ستتوجخ إلى المناطق المنكوبة حسب الجدول الذي سيتم تسطيره من أجل سيرورة المهمة وضمان نجاحها “.

وأكدت هيئة الأطباء الوطنية-مجلس جهة الدارالبيضاء سطات- أن هذه الخطوة تأتي إيمانا بالروح الوطنية واستجابة للضمير المهني”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

دراسة: الكثير من الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الرعاية الصحية تحولًا جذريًا مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ حيث أفادت دراسة شملت 1000 طبيب في الولايات المتحدة أن 20% منهم يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم السريرية، وتشمل الاستخدامات الشائعة إنشاء الوثائق الطبية، دعم اتخاذ القرارات السريرية، وتوفير معلومات دقيقة للمرضى، مثل تقارير الخروج وخطط العلاج.

وتبرز “البوابة نيوز” تفاصيل الدراسة التي نشرت في sciencealert:

إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي:

يبدو أن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولًا مبتكرة للعديد من التحديات في مجال الصحة، فقد ساعد في تحليل الصور الطبية وتشخيص الأمراض بدقة، فضلًا عن توفير الوقت والجهد للأطباء من خلال أتمتة العمليات الروتينية، ومع ذلك فإن الاعتماد عليه يثير تساؤلات جوهرية حول سلامة المرضى وكيفية استخدام هذه التقنية بفعالية ودون مخاطر.

التحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي:

رغم إمكانياته الكبيرة، إلا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يواجه تحديات كبيرة، أبرزها:

1. عدم التخصص:

بخلاف الأدوات التقليدية المصممة لأداء مهام محددة، يعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي على نماذج أساسية متعددة الاستخدامات، ما يجعله غير مهيأ تمامًا لاستخدامه في تطبيقات طبية محددة.

2. ظاهرة “الهلوسة”:

تتجلى هذه الظاهرة في إنتاج مخرجات غير دقيقة أو غير منطقية بناءً على المدخلات. على سبيل المثال، قد تُضاف معلومات لم يذكرها المريض أو الطبيب إلى الملاحظات الطبية، ما قد يؤدي إلى أخطاء خطيرة في التشخيص أو العلاج.

3. السلامة والسياق:

سلامة المرضى تعتمد على تكامل الذكاء الاصطناعي مع الأنظمة الصحية الحالية، بما في ذلك القوانين والثقافات التنظيمية. ومع التطور المستمر للتقنيات، يصبح من الصعب التنبؤ بسلوك الأدوات الجديدة وكيفية تأثيرها في المرضى، خاصةً الفئات الضعيفة أو الأقل قدرة على التعامل مع التكنولوجيا.

أهمية التنظيم والتطوير المشترك:

قبل التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الرعاية الطبية، يجب:

ضمان السلامة: من خلال دراسة كيفية تأثير التكنولوجيا على المرضى في مختلف السياقات الصحية.

إشراك المستخدمين والمجتمعات: لضمان أن الأدوات مصممة لتلبية احتياجات متنوعة دون التسبب في تمييز أو أضرار غير مقصودة.

التكيف مع التطورات: من خلال تحديث اللوائح والتنظيمات باستمرار لتواكب تطورات التقنية.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الصحة:

مع تزايد الابتكار، يُتوقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في الرعاية الصحية، مما يتيح تشخيصًا أسرع وأكثر دقة، ويعزز من كفاءة النظام الصحي، لكن نجاح هذه الثورة يتطلب التزامًا بالسلامة، والتعاون بين المطورين، والمنظمين، والممارسين لضمان استخدام آمن ومستدام لهذه التقنيات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • نقيب الأطباء: عدم وجود قانون للمسئولية الطبية يعرض الدكاترة للخطر
  • الجزائر تدعو الليبيين لتعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الانقسام
  • المسئولية العامة والمسئولية الطبية
  • أوجه الاعتراض على قانون المسئولية الطبية (شاهد)
  • 3 عقوبات لمواجهة الإهانة والاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية
  • س و ج.. كل ما يريد الأطباء معرفته عن الحبس والغرامات والتعويضات في الأخطاء الطبية
  • دراسة: الكثير من الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية
  • “هيئة الطرق” تدعو إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية
  • الأطباء تعلن تأجيل العمومية الطارئة لمناقشة المسؤولية الطبية
  • د. رحاب التحيوي تكتب: درس مواد الحبس في مشروع المسئولية الطبية