بتكليف من جلالة الملك المعظم.. «وزيرة الإسكان» ترأس وفد المملكة في قمة بودابست الديموغرافية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، شاركت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان التخطيط العمراني في أعمال الجلسة الافتتاحية لقمة بودابست الديموغرافية في دورتها الخامسة، والتي تقام هذا العام تحت عنوان «الأسرة مفتاح الأمن».
ولدى مشاركة سعادة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في الجلسة الافتتاحية للقمة، والتي شهدت حضور فخامة السيدة كاثلين نوفاك رئيسة جمهورية المجر، ورؤساء الوفود الممثلين لـ 60 دولة مشاركة، أكدت الوزيرة آمنة الرميحي على أهمية مضامين قمة بودابست الديموغرافية، والتي تسعى إلى مواجهة التحديات الديموغرافية والاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تواجه الأسر حول العالم، مثمنة اختيار موضوع «الأسرة مفتاح الأمن» كعنوان لقمة هذا العام، والذي يعكس مدى أهمية توفير مقومات الاستقرار الأسري لبلوغ الأمن المجتمعي لدى الدول.
وأشادت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بالمحاور والحلقات النقاشية التي تتضمنها قمة بودابست الديموغرافية، والتي تولي اهتماماً بضرورة إيجاد الحلول المناسبة لتجنيب الأسر الآثار السلبية للنزاعات والظروف السياسية والاقتصادية في بعض المناطق، بما يسهم في الحفاظ على استدامة الأمن المجتمعي، وتأمين مستقبل الأجيال المقبلة، كما أكدت على أهمية السياسات الأسرية المبتكرة التي تم طرحها كنماذج ناجحة في القمة، والتي تهدف إلى توفير حياة أسرية طبيعية للأفراد.
وأشارت الوزيرة آمنة الرميحي إلى أن مملكة البحرين تعد من الدول الرائدة في مجال دعم الأسر البحرينية، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، حيث توفر الحكومة العديد من الخدمات الاجتماعية للمواطنين، ومنها الخدمات الإسكانية، باعتبارها من مقومات توفير سبل العيش الكريم للمواطنين، بالإضافة إلى برامج الدعم الاجتماعي الموجهة لذوي الدخل المحدود، والتي تكفل توفير الاستقرار المالي والمجتمعي لأرباب الأسر.
كما تشمل سبل رعاية الأسر البحرينية توفير الخدمات التعليمية والصحية المجانية، وتوفير فرص العمل للأفراد، بالإضافة إلى توفير أنواع متعددة من الدعم لفئات كبار السن، وتوفير الخطط والبرامج التي تخدم فئة الشباب، وتُنمي مهاراتهم وقدراتهم بما يؤهلهم للانخراط مستقبلاً في مسار رفد المسيرة التنموية الشاملة بالمملكة في مختلف المجالات.
وأضافت الوزيرة أن أوجه الدعم الموجه للأسر البحرينية يتضمن أيضاً الاهتمام بالمرأة البحرينية، وتمكينها من جميع حقوقها السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير البرامج التي تخدم فئات الأطفال والناشئة، منوهة أيضاً بدور مؤسسات المجتمع المدني في مشاركة الحكومة في دعم الأسر البحرينية والحفاظ على استقرارها.
وأكدت الوزيرة الرميحي أن مملكة البحرين تحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الدولية التي تسهم في تبادل المعرفة والخبرات والتجارب، مؤكدة استعداد المملكة المستمر لمشاركة نظرائها من دول العالم بتجاربها وسياساتها في مختلف المجالات، ولاسيما في مجال دعم الأسر.
ومن المقرر أن تشارك سعادة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في حلقة نقاشية على المستوى الوزاري في قمة بودابست، والتي ستتناول خلالها تجربة مملكة البحرين في تحقيق الاستقرار المجتمعي، مع تسليط الضوء على المكتسبات المتحققة في قطاع السكن الاجتماعي بالمملكة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیرة الإسکان
إقرأ أيضاً:
استمرار حملة النظافة بمساجد الجمهورية استعدادا لاستقبال شهر رمضان المعظم
تتواصل حملة النظافة المكثفة لتهيئة المساجد على مستوى الجمهورية، التي أطلقتها وزارة الأوقاف تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لضمان جاهزيتها لاستقبال المصلين على مدار اليوم، وتوفير سُبل الراحة لهم، من خلال استكمال أعمال الصيانة والتطوير، وتنفيذ حملات نظافة شاملة في مختلف المحافظات، في إطار استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وشاركت في الحملة جميع المديريات بفاعلية واسعة، إذ جرى تنظيف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزيينها بالأنوار والزينة؛ لإضفاء أجواء روحانية تبعث على البهجة والسرور، استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين يوميًّا، إلى جانب إقامة الاعتكاف في العشر الأواخر.
كما شهدت الحملة مشاركة عدد من المتطوعين ورواد المساجد، تعزيزًا لروح التعاون والمشاركة المجتمعية، بما يؤكد مكانة المساجد كبيوتٍ لله تُعمرُ بجهود المصلين وأفراد المجتمع.
وتؤكد الوزارة استمرار جهودها في الحفاظ على نظافة المساجد وتطويرها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، لضمان راحة المصلين طوال العام، مع الالتزام بتوفير بيئة آمنة وروحانية تساعد على أداء العبادات في خشوع وطمأنينة.
وتدعو الوزارة جموع المصلين إلى الحفاظ على نظافة بيوت الله، والمشاركة الفعالة في إحياء الشهر الفضيل بروحٍ من الطاعة والتقوى، ليظل المسجد منارةً للهدى ومصدرًا للسَّكينة والإيمان.