بعد حسم مقاطعة الترشيح.. هل يدلي الصدريون بأصواتهم ومن سيربح بها؟ - عاجل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بعد أن تحولت "مقاطعة" التيار الصدري للانتخابات المحلية عبر طرح مرشحين لخوضعها إلى أمر حتمي، تتوجه الانظار نحو الخيار الثاني المتمثل بإمكانية مشاركة الصدريين "كناخبين" والأدلاء بأصواتهم، وما اذا سيكون هذا القرار خيارا شخصيا ام سيأتي توجيه من الحنانة يوجه بالمقاطعة خصوصًا وان مشاركة الصدريين بادلاء اصواتهم يعني "فوزا حتميا" لمن سينتخبوه.
ويقول مصدر مقرب من التيار الصدري رفض الكشف عن اسمه لأسباب تتعلق بمركزه، اليوم الخميس (14 أيلول 2023)، في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "التيار الصدري حسم خياره بعدم المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المزمع اجراؤها في 18 كانون الأول وعدم دعم أية قائمة او مرشحين مستقلين والقرار واضح لاجدال فيه".
وأضاف، ان "التيار الصدري يملك قواعد شعبية كبيرة في المحافظات لاتزال تنتظر موقف من الحنانة حيال هل يمكنها الادلاء باصواتها بشكل شخصي او انها تلتزم بالمقاطعة وعدم المشاركة"، لافتا الى ان "جماهير التيار الصدري تشكل نسبا كبيرة في أية انتخابات ومقاطعتهم تعني انخفاض اكبر لنسب المشاركة".
واشار الى انه "سواء جرت الانتخابات في موعدها او تأجلت يبقى خيار التيار الصدري في المشاركة بالانتخابات رهن قرار زعيم التيار مقتدى الصدر بشكل مباشر".
وتقدر الطبقة الجماهيرية الصدرية بين 2 إلى 5 ملايين مواطن، مايعني ان مشاركتهم من عدمها تؤثر بشكل كبير على واقع الانتخابات سواء بنسبة المشاركة او رسم فوز وخسارة القوى السياسية حيث تعد الورقة الصدرية "ورقة مقلقة" للمنافسين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التیار الصدری
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: معظم الأسرى المفرج عنهم يعانون من كسور بالقفص الصدري وأمراض جلدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إن معظم الأسرى المفرج عنهم خلال صفقة التبادل بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يعانون من كسور في القفص الصدري وأمراض جلدية، متابعا: "اليوم هو الأبرز والأهم في تاريخ تبادل الصفقات بين الجانبين إذ خرج خلاله ما يزيد عن 600 أسير من ضمنهم 354 من قطاع غزة".
وأضاف "الأغا"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هذه الصفقة جاءت بعد أيام من مماطلة جيش الاحتلال في إخراج هذه الدفعة التي كان من المقرر خروجها يوم السبت الماضي، وذلك رغم التزام حركة حماس والفصائل الفلسطينية بالاتفاق المنصوص عليه الذي جرى بين الطرفين بالشهر الماضي.
وتابع: "الفصائل الفلسطينية تلتزم بتنفيذ مراحل التهدئة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن دور الوسيط المصري والقطري والأمريكي يأتي الآن من خلال الضغط على الجانبين للوصول إلى صيغة اتفاق بينهم من أجل البدء فعليا بالمرحلة الثانية للتهدئة وعملية وقف إطلاق النار.