مصطفى بكري يكشف مفاجأة عن أشرف مروان.. ويؤكد: وثائق إسرائيل "مضروبة"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن أن كل ما يتم الترويج له حول أشرف مروان، وأنه كان جاسوسًا لدى إسرائيل ضد مصر غير صحيح بالمرة إذ أنه لم يكن جاسوسًا على الإطلاق، وكل الوثائق التي تنشرها إسرائيل في صفحهم كانت مضروبة.
عشرات الآلاف.. مصطفى بكري يكشف رقم صادم عن ضحايا إعصار دانيال في ليبيا محامي أشرف مروان يكشف حقيقة مزاعم إسرائيل عن خيانته (فيديو) مصطفى بكري يرد على الصحف الإسرائيليةوأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الخميس، أن أشرف مروان إن كان جاسوسا وأعطى إسرائيل معلومات ذهبية لم يكن لتُهزم في حرب أكتوبر، ويتم القضاء على أسطورة الجيش الإسرائيلي، موضحا أن تصريحات إسرائيل فيها تضارب كبير خاصة أن بعض التصريحات خرجت منذ بضعة أشهر أن أشرف مروان كان واحد من أسباب تضليل الإسرائيليين.
واستكمل مصطفى بكري، أن الصحف الإسرائيلية تحاول أن تداري على فضيحة الهزيمة العسكرية، ولذلك اختاروا الترويج لقصة أشرف مروان، والأكاذيب التي لا تدخل عقل طفل صغير
وواصل: "أشرف مروان فعلا اداكم معلومات مهمة، ولكن هي معلومات كانت ضمن الخطة المصرية، وأشرف مروان كان واحد من ضمن خطة الخداع الاستراتيجي لحرب أكتوبر، واللي سقطت إسرائيل فيها بجدارة واللي كان يقف وراها محمد أنور السادات".
وأسهب، أن إسرائيل تستخدم ملف أشرف مروان منذ 50 عاما، وأصبح ملف مستهلك بالنسبة لهم من أجل أن تداري على الهزيمة العسكرية، لافتا إلى أن إسرائيل ترفض الاعتراف أن أشرف مروان ضللهم وخدم مصلحة وأمن مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف مروان اسرائيل مصطفى بكري قناة صدى البلد برنامج حقائق وأسرار أشرف مروان مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.