ألمانيا تختبر نظام إنذار من المخاطر في كل أرجائها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اختبرت ألمانيا، اليوم الخميس، نظام إنذار تجريبي للتحذير من المخاطر، الأمر الذي تسبب في دوي أصوات عالية من الصافرات والهواتف المحمولة في كل أنحاء البلاد.
أطلق الإنذار حوالي الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي، بالتزام شديد هذه المرة بالموعد الذي كان أعلنه المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث في بون مدينة.
فعلى سبيل المثال، تلقى الأشخاص، الذين فتحوا تطبيق إذاعة "دويتشلاند فونك"، إشعارا كتابيا يقول"يقام اليوم في ألمانيا يوم التحذير 2023 مع تحذير تجريبي في كل أنحاء البلاد. ليس هناك خطر".
ومن خلال التحذير على الصعيد الوطني، يسعى المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث، التابع لوزارة الداخلية، إلى استبيان عدد الأشخاص الذين سيصل إليهم تحذير من الخطر في حالات الطوارئ. ويعتزم المكتب إجراء استطلاع عبر الإنترنت لاستيضاح عدد الأشخاص الذين وصل إليهم التحذير هذه المرة وعبر أية وسيلة.
ولم يبد المستشار أولاف شولتس انزعاجا من الإنذار التجريبي عندما دوت الصافرات بينما كان يلقي خطابا في مدينة بريمن الساحلية، حيث دوت الصافرات والهواتف ومنها هواتف الـ800 شخص المشاركين في المؤتمر البحري الوطني الذي كان شولتس يلقي خطابه أمامه اليوم.
بدأ التحذير في وقت كان الحضور يصفقون لشولتس لأنه كان يتعهد بضرورة المضي قدما في توسيع نطاق منصة المحولات الكهربائية؛ وتقوم هذه المحولات بتجميع الكهرباء الصادرة من مزارع الرياح في البحر وتحويل التيار الكهربائي من تيار متردد إلى تيار مستمر حتى يمكن نقله إلى البر بعد ذلك بدون خسائر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
د. هشام فريد يكتب: عيد تحرير سيناء .. وتجدد المخاطر والتحديات
تأتى احتفالات تحرير سيناء هذا العام فى فتره من اصعب الفترات التى تمر على مصرنا الحبيبه وعلى مر العصور الماضية.
أرض سيناء الغاليه التى استعدناها من العدو الصهيونى بقوه السلاح ورواها جنودنا بدمائهم الطاهره وهم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون واستطعنا إستعاده أرض سيناء كامله بقوه السلام والتفاوض والتحكيم الدولى.
وبعد كل السنوات الماضية التى مرت على استعاده أرضنا الحبيبه وهى لم تغب عن عقل وذهن الكيان الصهيونى وقوى الشر وأعداء مصر لغزو سيناء مره أخرى.
ونحمد الله سبحانه وتعالى انه رزقنا بقيادة واعية رشيدة وكانت متنبهة لنوايا الأعداء الخبيثة وانهم لن يهنأ لهم بال حتى يعيدوا الكره ويحاولوا الاستيلاء على سيناء مرة.
ولذلك كان قرار الرئيس السيسي بالقضاء على الإرهاب فى سيناء وإعداد أرض سيناء لتكون
الحصن الحصين للدفاع عن مصر وشعبها من البوابه الشرقية.
وبفضل الله اولا ثم وعي القياده الرشيدة والخبرة العسكرية المحنكة وتنويع مصادر السلاح والتصنيع والتطوير المحلى وعلى مدار السنوات القليلة الماضية تم إعداد ارض سيناء وتحولت إلى قاعدة عسكرية متقدمة بها كل التحصينات العسكرية فوق وتحت الأرض وفى الجبال ولتصبح مصر قوة عسكرية وأقليمية عظمى !!.
وأصبح الهجوم على سيناء مغامره غير محمودة العواقب لأعداء مصر وكما قال الرئيس السيسى ان العفي محدش ياكل لقمته !!
ويجب التحذير من ان الأيام المقبلة سوف نرى كم الإشاعات واستفزاز المشاعر خاصه عندما يتم الدفع بالفلسطينين على الحدود المصرية وكم المشاهد والحالات الإنسانية وكم الانتقاضات التى سوف توجه لمصر من دول وجهات ومنظمات اجنبية، وسوف يدعوا ويلوموا على مصر عدم فتح الحدود وإدخال الفلسطينين لمصر بحجه ان مصر مش عايزه تساعدهم !؟
ولن يلوموا هذا الوضع المخزى والحاله الغير إنسانيه التى وصل إليها الفلسطينين الأن هى نتيجه مجازر ومذابح اميركا والكيان الصهيونى المعتدى المحتل الغادر.
ولذلك يجب ان لا تنجرف مشاعر المصريين إلى مثل هذه المزاعم الكاذبه الخادعه والتى تستهدف فرض امر واقع واحتلال سيناء مره أخرى !!
والآحرى مطالبه قوى الشر والخونه والمجتمع الدولى بوقف هذه المذابح ووقف مطاردة المدنيين العزل والعمل على عودتهم سريعا لديارهم وارضهم !!
ويجب علينا المصريين ان نجتمع على قلب رجل واحد فى الداخل والخارج ولا نسمح لأعدائنا بإختراق صفوفنا.
وهي المعادله الصعبة اللى حققتها مصر ولم نكن يا مصريين نحلم بيها والآن نعيش الواقع المشرف لكل مصرى شريف ونستطيع ان نأخذ قراراتنا المصيريه الشريفه وبدون اى ضغط خارجى علينا والحمد لله.