اختبرت ألمانيا، اليوم الخميس، نظام إنذار تجريبي للتحذير من المخاطر، الأمر الذي تسبب في دوي أصوات عالية من الصافرات والهواتف المحمولة في كل أنحاء البلاد.
أطلق الإنذار حوالي الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي، بالتزام شديد هذه المرة بالموعد الذي كان أعلنه المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث في بون مدينة.

وتلقى العديد من المواطنين عبر نظام البث الخلوي إنذارا على هواتفهم النقالة في الساعة الحادية عشرة إلا دقيقة، وجاءت رسالة الإنذار على هواتف أخرى متأخرة بمقدار دقيقة. وبعد ذلك كما بث الإنذار التجريبي عبر محطات الإذاعة والتلفزيون ولوحات المعلومات الخاصة بالمدن.
فعلى سبيل المثال، تلقى الأشخاص، الذين فتحوا تطبيق إذاعة "دويتشلاند فونك"، إشعارا كتابيا يقول"يقام اليوم في ألمانيا يوم التحذير 2023 مع تحذير تجريبي في كل أنحاء البلاد. ليس هناك خطر".
ومن خلال التحذير على الصعيد الوطني، يسعى المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث، التابع لوزارة الداخلية، إلى استبيان عدد الأشخاص الذين سيصل إليهم تحذير من الخطر في حالات الطوارئ. ويعتزم المكتب إجراء استطلاع عبر الإنترنت لاستيضاح عدد الأشخاص الذين وصل إليهم التحذير هذه المرة وعبر أية وسيلة.
ولم يبد المستشار أولاف شولتس انزعاجا من الإنذار التجريبي عندما دوت الصافرات بينما كان يلقي خطابا في مدينة بريمن الساحلية، حيث دوت الصافرات والهواتف ومنها هواتف الـ800 شخص المشاركين في المؤتمر البحري الوطني الذي كان شولتس يلقي خطابه أمامه اليوم.
بدأ التحذير في وقت كان الحضور يصفقون لشولتس لأنه كان يتعهد بضرورة المضي قدما في توسيع نطاق منصة المحولات الكهربائية؛ وتقوم هذه المحولات بتجميع الكهرباء الصادرة من مزارع الرياح في البحر وتحويل التيار الكهربائي من تيار متردد إلى تيار مستمر حتى يمكن نقله إلى البر بعد ذلك بدون خسائر.

أخبار ذات صلة ألمانيا ترسل مساعدات عينية إلى ليبيا ألمانيا تعتزم تمديد مهمة الجيش في العراق المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر

الثورة نت|

أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.

ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.

وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.

وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.

وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.

وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.

مقالات مشابهة

  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
  • عقار جديد يبشر بإمكانية استعادة الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر
  • كوريا الشمالية تختبر صواريخ كروز إستراتيجية أُطلِقت من البحر
  • حتى صباح الأحد.. ضباب وتدن في الرؤية على أجزاء من الشرقية
  • أمطار وصواعق رعدية.. تفاصيل طقس مكة المكرمة والمدينة المنورة
  • ألمانيا تطور أول غواصة عالمية مجهزة بصواريخ مضادة للطائرات
  • استبدال فرشاة الأسنان.. هذه المدة تجنبك المخاطر
  • إنذاران أصفر وبرتقالي.. تفاصيل طقس مكة المكرمة والمدينة المنورة
  • فيديو.. العاصفة إيوين تضرب بريطانيا وتثير "التحذير الأحمر"