بوابة الوفد:
2024-11-28@07:27:46 GMT

الإفتاء توضح حكم النقوط في المناسبات الاجتماعية

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية جاءت بتوطيد الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع الواحد، بل بين الإنسانية كَكُلٍّ، فكان الأمر بالزكاة، والحثُّ على الصدقة، والنَّدب إلى التعاون، والترغيب في التآزرِ، والحضُّ على التهادي والتواهب بين الناس، إذ إنَّ استقرار المجتمعات ونَهْضَتَها وتَفَوُّقَها لا يتحقق إلا إذا قَوِيَت روابطُ المَحَبة والإيثار بين أفرادها.

الإفتاء توضح وقت الليل بداية ونهاية ودليل ذلك محافظ الفيوم ومفتي الديار يناقشان إنشاء مقر لدار الإفتاء بالمدينة

أضافت الإفتاء، أن حققت مبدأ التكافل بين الناس عند نزول المُلمّات أو حدوث المَسَرَّات يُعَدُّ أمرًا مطلوبًا شرعًا؛ لعموم قول الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2]، والآية الكريمة فيها أمرٌ للمؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات، والذي يشمل كلَّ وجوه الخير، كما في "تفسير القرآن العظيم" للإمام ابن كثير.

النقوط أنه عادة مستحبةدار الإفتاء المصرية

أوضحت الإفتاء، أنه قد أظهَر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم هذا المعنى ورسَّخه بقوله: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ، تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» متفق عليه مِن حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما.

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ. متفق عليه مِن حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، إلى غير ذلك مِن النصوص الواردة في هذا الباب.

وتابعت الإفتاء: والأصل في النقوط أنه عادة مستحبة، مبناها على تحقيق مبدأ التكافل بين الناس عند نزول المُلِمَّاتِ أو حدوث المَسَرَّات، بأن يبذل إنسانٌ لآخَر مالًا -نقدًا أو عَيْنًا- عند الزواج أو الولادة أو غيرهما مِن المناسبات، وذلك على سبيل المسانَدَة وتخفيف العبء أو المجامَلة، ويُرجَع عند النزاع بين أطرافه في كونه دَيْنًا واجب الأداء مَتَى طُولِب به، أو هبةَ ثوابٍ يُرَدُّ مِثلُها في مناسبةٍ نحوِها للواهب، أو هبةً محضةً يُستحب مقابلتُها بمِثلها أو أحْسَنَ منها مِن غير وجوب ولا إلزام، يُرجَع في ذلك كلِّه إلى أعراف الناس وعاداتهم التي تختلف باختلاف الزمان والمكان، ويَحكُمُ بها أهلُ الخبرة فيهِم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشريعة الإسلامية الإفتاء الصدقة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في هذا الحالة

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصدقة في السر أفضل من العلن، كما ورد في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: «إن تبدوا الصدقات فنعما هي»، وفي الآية الأخرى: «وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم»، هذا يعني أن إخفاء الصدقة أفضل لأنها تُبعد عن الرياء وتزيد الأجر للمتصدق، لكن، إذا كان الأمر يتعلق بالزكاة، فهي واجب على المسلم ويجب إخراجها علنًا عند الأماكن المستحقة والمرخصة.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، إن النبي صلى الله عليه وسلم أكد ذلك في الحديث الشريف، حيث ذكر أن من سبعة يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله، رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، وبالتالي هذا الحديث يظهر أن إخفاء الصدقة يُعتبر الأفضل في معظم الأحوال.

وتابع: «في بعض الحالات مثل تعليم الأبناء أو تحفيز المحيطين بالصدقة، يمكن الجهر بها بشكل محدود، بشرط أن يكون الشخص مخلصًا في نيته وألا يدخل الرياء في قلبه، وبالتالي، يمكن أن يكون الإعلان عن الصدقة مقبولًا في مثل هذه الحالات، ولكن الأفضل دائمًا أن تكون الصدقة في السر لتحقيق الأجر الأكبر».

اقرأ أيضاًما قيمة زكاة الذهب؟.. دار الإفتاء تجيب

دار الإفتاء.. يجب تغيير الاسم إلى غيره في هذه الحالات

دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» توضح حكم الصلاة بالقفازين لشدة البرد
  • نشرة التوك شو| استثمارات قطرية في الساحل الشمالي.. والفتوى توضح حكم المراهنات
  • الإفتاء توضح حكم قول «صدق الله العظيم» بعد تلاوة القرآن الكريم (فيديو)
  • حكم التبرع بالدم وثوابه.. الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في هذا الحالة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في حالات التحفيز
  • حكم سرقة وصلات الأطباق الفضائية المشفَّرة
  • الإفتاء: حماية المال والمحافظة عليه أحد مقاصد الشرع الشريف
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم