قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إنه على مدى السنوات الـ 45 الماضية، أحبطنا تقريبًا جميع استراتيجيات وسياسات العدو المدمرة والخطيرة.

وحسب وكالة “تسنيم” للانباء، وقال سلامي: "صحيح أنكم تعملون في الفضاء الإلكتروني، لكنكم تتركون آثارًا حقيقية جدًا في المجتمعات”.

وأضاف: “ما هو أمامكم اليوم هو صورة لجميع القوى الشيطانية الحديثة والمتقدمة في الكون، المصممة على إغراق أصوات الوحي العذبة والمرشدة في وسط ضجيجها الشيطاني”.

وأوضح: "فشلت كل سياسات العدو حتى اليوم، من الحروب العسكرية الواسعة، أو حتى الحروب بالوكالة، وقد تمكنا من ابعاد بؤرة تركيز العدو بعيدا عن أم القرى في العالم الإسلامي."

وقال سلامي: “الصهاينة متورطون في مشاكل كثيرة وافاق انهيارهم وزوالهم ملحوظة. لذا بدأوا بإطلاق تخرصات جديدة والتهديد باغتيال قادتنا.. إذا كانت الاغتيالات السابقة قد زادت من أمنكم، فاستمروا؛ ولكن اعلموا إذا أصبحت الأجواء بيننا وبينكم أمنية فإن أيدينا ستكون مفتوحة أكثر وأعماركم أقصر”.

وفي وقت سابق، كشف رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، عن أن الجهاز أحبط 27 مخططا إيرانيا لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية حول العالم.

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يتسلمان رسالة من رئيس إيران.. ما فحواها؟ العراق يعلن نزع السلاح من المجموعات المسلحة الموجودة على الحدود مع إيران

وهدد برنياع، المسؤولين في إيران، قائلا: "لقد حان الوقت لفرض ثمن على إيران بطريقة مختلفة… إيذاء الإسرائيليين واليهود بأي شكل من الأشكال بالوكالة أو بالأسلحة الإيرانية التي سيتم إدخالها في إسرائيل سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات ضد الإيرانيين ”.

وأضاف: “سيتم فرض هذا الثمن في عمق إيران، حتى في قلب طهران".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران إسرائيل الحرس الثوري الإيراني الموساد

إقرأ أيضاً:

اختتام جولة مفاوضات ثالثة بين إيران وأمريكا.. تفاؤل وخلافات

قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن أحدث جولة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة اختتمت في سلطنة عمان اليوم السبت، وإن جولة جديدة ستعقد قريبا.

من جانبه، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام امتلاك إيران لقنبلة نووية.

وأجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف محادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين استمرت نحو ست ساعات، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بالبناءة.

وأشار عراقجي إلى أنّ هناك "خلافات" لا تزال قائمة بين الجانبين.

وأوضح أن "هناك خلافات في القضايا الرئيسية وفي التفاصيل"، مضيفا أن "بعض خلافاتنا خطيرة جدًا، وبعضها أقل خطورة، وبعضها له تعقيداته الخاصة".

وقال عراقجي لمراسل التلفزيون الرسمي الإيراني في مسقط: إنّ "المفاوضات هذه المرة كانت أكثر جدية من ذي قبل".



وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن المحادثات ستستمر الأسبوع المقبل وإنه تقرر بصفة مبدئية عقد "اجتماع آخر رفيع المستوى" في الثالث من مايو أيار.

وقبل اجتماع كبار المفاوضين، جرت محادثات غير مباشرة على مستوى الخبراء في مسقط لوضع إطار لاتفاق نووي محتمل.

وذكر التلفزيون الرسمي "وصلت المفاوضات على مستوى الخبراء إلى مرحلة تفاصيل المطالب المتبادلة والمحددة.. الوفدان يعودان إلى عاصمتيهما للتشاور".

وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات لرويترز في وقت سابق إن المفاوضات على مستوى الخبراء "صعبة ومعقدة ودقيقة"، دون الخوض في تفاصيل.

وركز ترامب في الفترة الأولى من ولايته الثانية على محاولة التوسط في اتفاقات تنهي عددا من أكبر الصراعات والأزمات في العالم، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا والهجوم الإسرائيلي على غزة وقضية البرنامج النووي الإيراني الشائكة.



وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي للصحفيين في عُمان "لا تزال إيران متمسكة بموقفها المبدئي بشأن ضرورة إنهاء العقوبات الجائرة، وهي مستعدة لبناء الثقة بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".

وقال ترامب في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم نشرت الجمعة "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران"، لكنه كرر تهديده بشن عمل عسكري عليها إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.

ورغم تأكيد كل من طهران وواشنطن حرصهما على مواصلة الدبلوماسية، فلا تزال الخلافات قائمة بينهما بشأن نزاع مستمر منذ أكثر من عقدين.

وأعاد ترامب في شباط/ فبراير تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إنه سيتعين على إيران التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق يتم التوصل إليه، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.

ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.

وإضافة إلى ذلك، قال عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين ضرورة أن يشمل الاتفاق الشامل قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على تركيب رأس نووي على صاروخ باليستي.

وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات أمس الجمعة إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 7 فلسطينيين من محافظة الخليل
  • لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
  • إيران تعلق على تهديدات نتنياهو: أيّ ضربة ستقابل فوراً بردّ انتقامي
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • التَّصحيح البُولاقي ظاهرةٌ تراثيةٌ في خدمة المخطُوط الإِسلامي
  • اختتام جولة مفاوضات ثالثة بين إيران وأمريكا.. تفاؤل وخلافات
  • صحيفة عبرية تكشف كيفية سرقة الموساد وثائق إيران النووية
  • خلال 48 ساعة .. 22عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة
  • يسرائيل هيوم: هكذا سرق الموساد وثائق إيران النووية