أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ابتعاد العالم عن مسار تحقيق الأهداف المناخية، يقوض الجهود العالمية الرامية إلى مكافحة الجوع والفقر والمرض.

كما يعوق الوصول إلى المياه النظيفة والطاقة والجوانب الأخرى للتنمية المستدامة، بحسب تقرير مشترك أصدرته 18 منظمة متخصصة بتنسيق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

أخبار متعلقة روسيا تستدعي السفيرة الأمريكية وتطرد 2 من موظفي السفارةفرنسا تسجل 400 حالة وفاة بسبب الحرارة في أغسطسأهداف التنمية المستدامة

وذكرت أن 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة تسير على الطريق الصحيح، وأن العلوم المتعلقة بالطقس والمناخ والمياه يمكنها أن تعزز أهدافًا مثل الأمن الغذائي والطاقة النظيفة وتحسين الصحة واستدامة المحيطات والمدن القادرة على الصمود.

ولفتت إلى أن عام 2023 أظهر بكل وضوح تغير المناخ، حيث أدت درجات الحرارة القياسية إلى حرق الأرض وارتفاع حرارة البحار.

وبينت أن الطقس المتطرف يتسبب في حدوث فوضى في جميع أنحاء العالم، قائلة: وأنه رغم أننا نعلم أن هذه مجرد البداية، فإن الاستجابة العالمية أقل بكثير من المطلوب.

جهود تحقيق الرخاء للناس وللكوكب

من جهته أشار الأمين العام للمنظمة البروفيسور بيتيري تالاس، أن مجتمع العلوم يقف متحدًا في هذه اللحظة المحورية من التاريخ للمشاركة في الجهود المبذولة لتحقيق الرخاء للناس وللكوكب.

وأضاف: وأن التقدم العلمي والتكنولوجي الرائد مثل النمذجة المناخية عالية الدقة، والذكاء الاصطناعي، والتنبؤ الآني، يمكن أن يحفز التحول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن توفير الإنذارات المبكرة للجميع بحلول عام 2027 سيؤدي إلى إنقاذ الأرواح وسبل العيش، وسيساعد في حماية التنمية المستدامة.

تعزيز إنتاج الغذاء

وبين التقرير على سبيل المثال، كيف تساعد التنبؤات الجوية على تعزيز إنتاج الغذاء والاقتراب من القضاء على الجوع، وكيف يساعد دمج المعلومات الوبائية والمناخية على فهم وتوقع الأمراض.

فضلا عن مساعدة أنظمة الإنذار المبكر في الحد من الفقر، من خلال منح الناس الوقت للاستعداد والحد من آثار الكوارث الطبيعية.

وأكد أن الحاجة إلي العلوم أصبحت أكثر إلحاحًا، وأن العلم يستمر في إظهار أننا لا نفعل ما يكفي لخفض الانبعاثات وتحقيق أهداف إتفاق باريس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جنيف تغير المناخ التنمية المستدامة الكوارث الطبيعية تغير المناخ الجوع الفقر المرض أهداف التنمية المستدامة إنتاج الغذاء التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن إطلاق برنامج "نوفي" الذي يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل من خلال تعزيز التنمية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في مشاريع بيئية هامة. 

وأكد رئيس الوزراء أن البرنامج يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الأداء البيئي والاقتصادي في مصر، حيث يسعى لتحقيق تأثيرات إيجابية في مواجهة التحديات المناخية.

مدبولي يشهد فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"مدبولي يحضر فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نــُوفـيالتغيرات المناخية تهدد الفئات الأكثر فقراً

أشار الدكتور مدبولي إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تهدد حياة البشر بشكل عام، وخاصة الفئات الفقيرة التي تعاني أكثر من غيرها من آثار هذه التغييرات. 

وقد زادت حدة الأزمات البيئية مثل الفيضانات والجفاف، مما يعرض سكان المناطق الأكثر هشاشة لمخاطر بيئية أكبر لذلك، يتطلب الأمر تكثيف الجهود لتعزيز الوعي لدى هذه الفئات وزيادة قدرتهم على التكيف مع التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025
  • أخبار التوك شو.. من التنمية المستدامة إلى موجة حارة ومفاجأة بأسعار الذهب والدولار
  • جامعة بني سويف ضمن أفضل 300 جامعة عالمية في العلوم الصيدلانية
  • محافظ جنوب الباطنة يبحث تعزيز التعاون مع شركات الطاقة وتحلية المياه
  • مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
  • صدى البلد يرصد دور بنك البركة في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة
  • لدعم استراتيجية تغير المناخ.. صندوق النقد يوافق على تمويل جديد لمصر بـ 1.3 مليار دولار
  • بن طوق: الإمارات تهتم بالاقتصاد الدائري ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة
  • التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة