قطر تواصل خسائرهاوالبورصة السعودية تغلق على ارتفاع.. اللحظات الاخيرة في البورصات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أغلق المؤشر الرئيسي في البورصة السعودية على ارتفاع الخميس بعد أن عززت أسهم شركات الطاقة المؤشر في اللحظة الأخيرة مع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 2023 بفضل توقعات شُح الإمدادات، في حين واصلت قطر خسائرها للجلسة الثالثة.
وارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة لتصل إلى 93 دولارا للبرميل للمرة الأولى هذا العام.
وقفز سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 1.5 بالمئة، وارتفع سهم شركة الراجحي المصرفية للاستثمار 0.9 بالمئة.
وقفز سهم شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة 2.8 بالمئة مع توقيع الشركة اتفاق مشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل بين الرايس ورابغ بقيمة 7.78 مليار ريال (2.07 مليار دولار) مع الشركة السعودية لشراكة المياه.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي مرتفعا 0.4 بالمئة مدعوما بارتفاع أسهم الشركة العالمية القابضة 0.7 بالمئة وارتفعت أسهم شركة اتصالات والمزيد، المعروفة سابقا باسم اتصالات، 2.1 بالمئة. لكن المؤشر القطري خسر 0.5 بالمئة متراجعا للجلسة الثالثة على التوالي، إذ خسر سهم شركة قطر للبتروكيماويات 1.7 بالمئة، وتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7 بالمئة.
وتراجع المؤشر الرئيسي لدبي 0.4 بالمئة متأثرا بانخفاض 0.8 بالمئة في أسهم هيئة كهرباء ومياه دبي وبانخفاض 2.6 بالمئة في بنك المشرق. وخارج الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.9 بالمئة مدعوما بقفزة 1.5 بالمئة في سهم البنك التجاري الدولي (مصر).
وارتفعت أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 11.7 بالمئة لتصل إلى أعلى مستوى في أكثر من ست سنوات، بعد توقيع اتفاق الاثنين مع الشركة الوطنية السعودية للإسكان لتطوير مدينة سكنية ذكية متكاملة ومستدامة بكلفة تبلغ 40 مليار ريال (10.66 مليار دولار).
المصدر : رويترز
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السعودية تقر ميزانيتها بعجز 26 مليار دولار.. وتوجيه من محمد بن سلمان
أقر مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، الميزانية العامة للعام المالي الجديد 2025، خلال جلسة ترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأعلن المجلس في استعراضه لبنود الميزانية، أن قيمة الإيرادات العامة للدولة 1.184تريليون ريال سعودي، والمصروفات العامة 1.285 تريليون ريال، فيما بلغت نسبة العجز 101 مليار ريال (نحو 26.8 مليار دولار).
ووجه محمد بن سلمان أن تركز الميزانية على تنفيذ برامج ومشروعات تنموية واجتماعية ضمن "رؤية 2030".
وعلّق على المعطيات المالية بقوله إن الحكومة نجحت في مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية العالمية، مستمرة في تحقيق أهداف "رؤية 2030"
وأكّد بن سلمان استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد، من خلال التركيز على تمكين القطاعات الواعدة وتعزيز جذب الاستثمارات وتحفيز الصناعات، إضافة لرفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية، والاستمرار في كامل برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية.
وهذه جميعاً من شأنها تمكين الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، واستمرار جهود الحكومة وفق التخطيط الممنهج على المديين المتوسط والطويل مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التطورات والتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية؛ لضمان تحقيق أهدافها، بحسب ما قال الأمير السعودي.