أستاذ تاريخ: المناطق الأثرية في ليبيا والمغرب تحتاج إلى دعم دولي سريع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور غيث سليم أستاذ التاريخ القديم، إنّه متألم بسبب ما تعرض له الشعبان الليبي والمغربي، مشيرًا إلى أن زلزال المغرب كان له تأثيرات يومية كبيرة على الحياة اليومية في تلك المناطق.
وأضاف سليم خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقديم الإعلامية مارينا المصري: "هنالك مدن قد تعرضت للدمار، ونحتاج إلى خطوات عملية للحفاظ على ما تبقى من المواقع الأثرية المهمة في المغرب التي تارة تتعرض لتأثير للبشر كما حدث من عمليات تهريب آثار على يد داعش".
وتابع أن هناك تحرك دولي سريع يجب أن يتم للحفاظ على الآثار في المناطق المتضررة وصيانة المواقع التراثية في المغرب وليبيا، حيث تحتوي مدينة درنة الليبية على مواقع مهمة مثل المعبد اليهودي والمسجد الكبير، وبالتالي، فإنها جزء من التعايش، والإعصار كان شديدا وتحتاج تلك المنطقة إلى دعم دولي سريع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ التاريخ زلزال المغرب القاهرة الاخبارية مدينة درنة الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
سلط تقرير بحثي نشره معهد الشرق الأوسط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب نتيجة لتغير المناخ، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
ووفقًا للتقرير، فقد ساعدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهري فبراير ومارس 2025، بمعدل 43.5 ملم، في تخفيف آثار الجفاف المستمر، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات المياه في السدود.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن هذه الأمطار لا تقدم حلاً دائمًا للمشكلات المائية والزراعية التي يعاني منها المغرب.
وذكر التقرير أن تدفق المياه إلى السدود الرئيسية قد شهد زيادة، لكن سعة التخزين في السدود لا تزال عند 37.84% فقط من طاقتها الإجمالية حتى مارس 2025، مع تفاوت كبير بين المناطق، حيث تجاوزت سعة السدود في المناطق الشمالية 50%، في حين لم تتعدّ السعة في المناطق الجنوبية 10-20%.
من جهة أخرى، يواصل القطاع الزراعي، الذي يمثل نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، مواجهة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف المستمر.
ورغم هذه التحديات، تشير التوقعات الاقتصادية إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 4.5% في عام 2025، بفضل تحسن الظروف المناخية وزيادة هطول الأمطار، مع توقع نمو اقتصادي إجمالي بنسبة 3.6%.
ورغم التفاؤل المؤقت، يحذر التقرير من أن هذه المكاسب قد تكون غير مستدامة إذا لم يتم تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لضمان استدامة الموارد المائية، مثل توسيع مشروعات تحلية المياه وتحسين تقنيات الري.
وفي ختام التقرير، أُكد على ضرورة تبني سياسات تكيفية طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع الزراعي والاقتصادي في المغرب.
ويُشدد على أن الاعتماد المستمر على الأمطار لا يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة.