أمريكا تدرس الحرب الإلكترونية في أوكرانيا.. صحيفة تُوضح
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تدرس "الولايات المتحدة"، الحرب الإلكترونية في أوكرانيا للاستفادة منها في حال المواجهة مع روسيا أو الصين، حسبما أفادت صحيفة "Defense News"، مساء اليوم الخميس.
وكتبت الصحيفة: "تدرس الولايات المتحدة الحرب الإلكترونية في أوكرانيا وتأخذها بعين الاعتبار في حين يعمل البنتاغون على تحديث ترسانته من أسلحة التشويش استعدادا لمواجهة محتملة مع روسيا أو الصين".
ونقلت الصحيفة عن الضابط في قوات الحرب الإلكترونية الأمريكية جوش كوزلوف، أن طرفي النزاع في أوكرانيا يستخدمان الوسائل الإلكترونية اللاسلكية بكفاءة كبيرة.
وأضاف: "البراعة التي يدير بها الجانبان عملياتهما في الطيف الراديوي مذهلة".
روسيا تُحذّر من خطط الناتو لمنطقة آسيا والمحيط الهادئحذر وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، من أن خطط حلف شمال الأطلسي "الناتو" للتأثير على منطقة آسيا والمحيط الهادئ تُشكل خطرًا على هذه المنطقة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وأضاف لافروف في في مؤتمر صحفي مع نظيره وزير خارجية ميانمار ذان سوي، أن "الخطرهنا يمكن في خطط الناتو للتسلل إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ ووضع قواعده هناك".
وأشار لافروف إلى أنه في قمة شرق آسيا التي عقدت مؤخرا في جاكرتا، تحدثت جميع دول المنطقة بشكل لا لبس فيه لصالح الحفاظ على بنية تتمحور حول آسيان، وأضاف: "سنواصل دعمهم بنشاط في هذا الأمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الولايات المتحدة روسيا الصين بوابة الوفد الحرب الإلکترونیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: التوافق مع واشنطن على السلام بأوكرانيا ليس سهلاً
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمس، إنه ليس من السهل الاتفاق مع الولايات المتحدة على الجوانب الرئيسية لاتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي تصريح منفصل قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن مساعي واشنطن لسلام دائم في أوكرانيا «ليست سهلة»، مندداً بالهجمات الروسية على أهداف أوكرانية.
وأوضح لافروف في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت»، رداً على سؤال عما إذا كانت موسكو وواشنطن قد اتفقتا على بعض جوانب اتفاق سلام محتمل، أنه «ليس من السهل الاتفاق على الجوانب الرئيسية للتسوية.. إنها قيد النقاش».
وقال في المقابلة التي نُشرت أمس، «إننا ندرك تماماً شكل الاتفاق الذي يمكن أن يضمن المنفعة المتبادلة، وهو أمر لم نرفضه قط، كما ندرك تماماً شكل الاتفاق الذي قد يقودنا إلى فخ آخر».
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حدد بوضوح موقف روسيا في يونيو 2024 عندما طالب أوكرانيا رسمياً بالتخلي عن طموحاتها للانضمام لحلف الناتو وبسحب قواتها من كامل أراضي أربع مناطق تعتبرها روسيا تابعة لها.
وأضاف: «إننا نتحدث عن حقوق سكان هذه الأراضي. ولهذا السبب، فهذه الأراضي غالية علينا. ولا يمكننا التخلي عنها».
وتسيطر روسيا حالياً على ما يقل قليلاً عن 20 بالمئة من مساحة أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014 وأجزاء من أربع مناطق أخرى تقول إنها جزء من أراضيها.
وأشاد لافروف بـ«الإدراك السديد» لترامب وبتصريحه الذي قال فيه: إن الدعم الأميركي السابق لمساعي أوكرانيا للانضمام إلى الناتو كان سبباً رئيسياً للحرب.
وشدد على أن النخبة السياسية الروسية لن تسمح بأي إجراءات تعيد روسيا إلى الاعتماد الاقتصادي أو العسكري أو التكنولوجي أو الزراعي على الغرب.
وكان الكرملين صرح، الأحد، بأنه من السابق لأوانه توقع نتائج من المضي في استعادة العلاقات الطبيعية مع واشنطن.
وفي الأثناء شدد الأمين العام للناتو، مارك روته، على أن مساعي دونالد ترامب للتوصل لوقف لإطلاق نار وسلام دائم في أوكرانيا «ليست سهلة».
وخلال زيارة غير معلنة لمدينة أوديسا الساحلية، حيث التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال روته عن المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة إنها «ليست سهلة لا سيما عقب هذا العنف المروع.. لكننا جميعاً ندعم مساعي الرئيس ترامب لتحقيق السلام».
من جهته، أكد زيلينسكي لروته أن أوكرانيا في حاجة ماسة إلى أنظمة دفاع جوّي بعدما أسفرت الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال الرئيس الأوكراني إن «الجميع يدرك تماماً مدى حاجة أوكرانيا الماسة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ. لقد تحدثنا عن هذا الأمر كثيراً اليوم».