وكيلة قسم الإعلام بجامعة الملك سعود تشيد بتغيير مسمى هيئة المرئي والمسموع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نوهت وكيلة قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتورة صفية بنت إبراهيم العبدالكريم بقرار مجلس الوزراء بتغيير مسمى الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع إلى "الهيئة العامة لتنظيم الإعلام"، بحيث تكون الجهة المسؤولة عن تنظيم وتطوير وتمكين قطاع الإعلام بكافة أنواعه (المرئي والمسموع والمقروء) مع توسيع أدوارها ومهامها، ليواكب بذلك طموح رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وأكدت د. صفية أن القرار يأتي في إطار الحراك المتسارع للقرار الحكومي المواكب لكل المتغيرات والمتفاعل مع المتطلبات المهنية لتطور الإعلام لاسيما مع متغيرات العصر الرقمي وبروز وسائل جديدة ذات تأثير على عناصر الرسالة الإعلامية، مما يتطلب مثل هذا القرار الذي يحمل دلائل الاهتمام بإيجاد جهة متخصصة ذات صلاحيات واسعة تتولى وضع التنظيمات والتشريعات اللازمة بما يضمن وجود إعلام هادف يحترم المعايير المهنية ويسهم في مواكب مرحلة التنمية الجديدة التي تعيشها المملكة ويستشرف المستقبل الذي نتطلع أليه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله.
وأشارت إلى اهتمام الهيئة بتهيئة البيئة المناسبة للاستثمار في مجالات الإعلام المختلفة سواء المحلية أو جذب استثمارات أجنبية تضيف إلى سوق الإعلام مزيدا من التطوير والنمو بما ينعكس على تنافسية الخدمات الإعلامية وتقديم منتجات جديدة ذات جودة عالية ومحتوى متنوع يلبي رغبات الجميع، إضافة إلى ما توفره تلك الاستثمارات من فرص عمل للشباب السعودي وفرص لتبادل الخبرات من خلال الاحتكاك مع خبرات عالمية متنوعة.
وأضافت د. العبدالكريم أن توسيع مهام الهيئة لتشمل كل ما يتعلق بتنظيم الإعلام سيسهم في توحيد الجهود والإجراءات المنظمة ويسهل لكل المستثمرين والمتعاملين بصناعة الإعلام معرفة المستجدات التنظيمية وتوجيه النشاط الإعلامي بما يتوافق مع السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية.
وأشادت وكيلة قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتورة العبدالكريم بما تحقق للإعلام المحلي من نقلات نوعية في الأداء متواكبة مع التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في كافة المجالات والحضور الايجابي للسعودية على الخارطة الدولية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود الهيئة العامة لتنظيم الإعلام
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة تدريس بجامعة سوهاج: يجب تضمين المناهج بقضايا المجتمع للحفاظ على الهوية
قال الدكتور عنتر عبد العال، عضو هيئة التدريس بجامعة سوهاج، إنّ ثورة المناهج التي حدثت في الفترة الأخيرة لها مردود إيجابي على الطلاب الخريجين وعلى مستقبل مصر بصفة عامة، موضحا أنه لا بد من بناء مناهج سليمة، توفر أسس يستطيع الخريج العمل بها، لأن الشباب لديهم الفكر والإبداع والقيادة الفعالة، وريادة الأعمال والإنتاجية والإدارة الذاتية.
مبادرة الوطن لتعزيز الهويةأكد «عبد العال» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّه يجب على أولياء الأمور تقوية العلاقة بأطفالهم، لحمايتهم من الأفكار الغربية غير الصحيحة، من خلال تخصيص بعض الوقت لجلسات حوارية مفتوحة وتشجيعهم على طرح الأسئلة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتكون إيجابية بسيطة ومناسبة لعمرهم.
مجتمع صحي آمنحول الحملات التوعوية التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، أكد «عبد العال» أن الفكر الغربي غير الصحيح ليس حديثًا في هذا العصر فهو متواجد في جميع الثقافات والمجتمعات على مر التاريخ، وسبب انتشارها هذا الزمن هو منطق الدفاع عن حقوق وحرية الأنسان.
تطوير المناهج التعليمية الجديدة بما يتواكب مع تعزيز الهويةوتابع عضو هيئة التدريس بجامعة سوهاج، أنّ الفكر الغربي ليس بالموحد لأن هناك اختلافات كبيرة بين الدول الغربية في مواقفها، وأشار إلى أنه يجب النظر للقضية من زوايا متعددة، وتجنب تنعيم وتبسيط الأمور وفتح حوارات فيها ولا نستحي من مناقشتها ونشر توعية بخطورتها لأنها خروج عن الفطرة التي خلقها الله عز وجل.
وتابع أنّه من الأفضل الحكم على المناهج التعليمية الجديدة بعد فترة زمنية ليست بالقليلة ويحدث ذلك وفقا لمعايير علمية سليمة، وأن المناهج الجديدة تشكل الهوية الوطنية لدى جميع الطلاب.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة أمل عبد الله، مدرس بكلية التربية، إنّ البرامج الجديدة التي تطبق في الكليات لابد أن تفتح للشباب فرص عمل إقليمية أو عالمية، وهناك 4 برامج بينية نعمل عليهم، بينهم برنامج مع جامعة ديمقريطس اليونانية، مضيفةً «الفكر الغربي السيء ينتشر سريعا بسبب مواقع التواصل اﻹجتماعي والتعليم وأولياء اﻷمور يجب أن يتكاتفوا لمنعه، واﻷجيال الجديدة بترفض أي نصائح، وهذا الفكر مخطط له بشكل مقصود من المجتمع الغربي».