دورة تدريبية لـ 25 ممارس علاج الطبيعي على أحدث الأساليب العلاجية بأسيوط
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عقد مديية الصحة بمحافظة أسيوط، دورة تدريبية في مجال العلاج الطبيعي، تحت رعاية الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، وبإشراف الدكتورة دعاء عماد الدين، مديرة إدارة العلاج الطبيعي، والدكتورة إيمان مصطفى محمد، مديرة إدارة التدريب.
وتهدف هذه الدورة التدريبية إلى تزويد 25 ممارسًا في مجال العلاج الطبيعي من المستشفيات والوحدات الصحية بأحدث الأساليب العلاجية والإدارية في هذا المجال.
وتمت المحاضرة الأولى في الدورة بواسطة الدكتورة إنعام محمد علي من مستشفى أسيوط العام، وتحدثت في موضوع "دور العلاج الطبيعي في تصريف اللمفاوي للغدد اللمفاوية". قدمت الدكتورة إنعام محاضرة شيقة ومفيدة، حيث ألقت الضوء على أهمية العلاج الطبيعي في تحفيز تصريف اللمفاوي وتحسين وظائف الغدد اللمفاوية.
أما المحاضرة الثانية، فقدمها الدكتور إيمان محمد علي من مستشفى ابنوب المركزي، وتحدثت في موضوع "كيفية الاستخدام الأمثل لأجهزة العلاج الطبيعي". قدم الدكتور إيمان مجموعة من النصائح والإرشادات حول كيفية استخدام الأجهزة الطبية بطريقة صحيحة وفعالة لتحقيق أفضل النتائج في العلاج الطبيعي.
وتلقى المشاركون في الدورة التدريبية معلومات قيمة وعملية واستفادوا من خبرات المحاضرين المتميزين في هذا المجال. وقد أبدى المشاركون ارتياحهم لمستوى الدورة التدريبية وتنظيمها الممتاز.
وتعتبر هذه الدورة التدريبية في مجال العلاج الطبيعي نجاحًا كبيرًا ومساهمة قيمة في تطوير قدرات الكوادر الصحية في مجال العلاج الطبيعي في مدينة بسيوط، وتعزز الاحترافية والمهارات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين
أثبتت تجربة تجريبية حديثة في مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن فعالية العلاج الجيني في تحسين الرؤية لأربعة أطفال صغار، كانوا يعانون من أحد أشد أنواع العمى الوراثي في مرحلة الطفولة.
كان الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام، قد وُلدوا مصابين بحالة وراثية نادرة تؤدي إلى تدهور سريع في الرؤية منذ الولادة. وقبل تلقي العلاج، كان هؤلاء الأطفال مسجلين كمكفوفين قانونياً وكانوا قادرين بالكاد على التمييز بين الضوء والظلام، ولكن بعد العلاج الجيني، لاحظ الآباء تحسناً ملحوظاً في بصر أطفالهم، حيث أصبح بعضهم قادرًا على بدء الرسم والكتابة، مما أحدث تحولاً كبيراً في حياتهم اليومية.
تتمثل فكرة العلاج في حقن نسخ سليمة من الجين المعيب في الجزء الخلفي من العين باستخدام فيروس غير ضار، هذا الفيروس يخترق خلايا الشبكية ويستبدل الجين المعيب بنسخة صحية تعمل على تحسين وظيفة الخلايا في الجزء الخلفي من العين، مما يساعد على الحفاظ على رؤية الأطفال لأطول فترة ممكنة.
من بين هؤلاء الأطفال، كان جيس، وهو طفل من كونيتيكت في الولايات المتحدة، من أوائل من تلقوا العلاج في لندن عندما كان عمره عامين فقط، وذكر والده بريندان أن التحسن كان "مذهلاً"، حيث بدأ جيس في التفاعل مع الضوء ورؤية الأشياء من حوله بشكل لم يكن قادرًا على فعله من قبل.
"قبل العلاج، لم يكن يستطيع متابعة الأشياء بالقرب من وجهه، الآن أصبح يلتقط الأشياء من الأرض ويلعب بها"، قال بريندان. وأضاف أن التحسن في رؤية جيس أثر بشكل كبير على قدرته على فهم العالم من حوله.
البروفيسور جيمس باينبريدج، جراح شبكية العين الذي قاد التجربة، أوضح أن العلاج في مرحلة الطفولة قد يكون له تأثير بالغ على نمو الأطفال وقدرتهم على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم، وأكد أن هذا النوع من العلاج الجيني قد يوفر للأطفال المصابين بالعمى الوراثي فرصاً كبيرة لتحسين حياتهم.
ويعتمد العلاج على تقنيات جديدة ابتكرها علماء في جامعة لندن، وقد أُجري على الأطفال بموجب ترخيص خاص للاستخدام الرحيم في الحالات التي لا توجد فيها خيارات علاجية أخرى.
أظهرت النتائج الأولية أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج الجيني شهدوا تحسناً ملحوظاً في رؤيتهم مقارنةً بالعلاج التقليدي، بينما تدهورت رؤيتهم في العين غير المعالجة كما كان متوقعاً.
يأمل الأطباء في أن يكون هذا العلاج خطوة كبيرة نحو تقديم حلول مستقبلية للأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من العمى الوراثي، مما يفتح باب الأمل لتغيير حياة العديد من الأطفال حول العالم.
المصدر: bbc