الشارقة في 14 سبتمبر /وام/ دعت جائزة الشارقة للتفوق والتّميّز التربويّ، المشاركين الذين لم يستكملوا رفع ملفاتهم، إلى ضرورة استغلال ما تبقى من وقت للمشاركة واستكمال ملفاتهم ورفعها في موقعها الإلكتروني "https://award-shj.ae" قبل موعد إغلاق البوابة المحدّد في 24 سبتمبر الجاري، والذي لن يتمكن بعده المشارك من رفع ملفه.

وقالت علياء إبراهيم الحوسني، مديرة إدارة جائزة الشارقة للتفوق والتميّز التربوي، إنّ الجائزة تسعى جاهدة منذ تأسيسها إلى مساندة المتميزين وتقديم كافة أشكال الدعم لهم، بهدف تأصيل روح المنافسة الشريفة للوصول إلى التميّز وفق أعلى المعايير التي تحقق الأثر الإيجابيّ في تقدّم الفرد والمجتمع، لافتة إلى أن الجائزة أولت الراغبين بالمشاركة في الدورة 29 اهتمامًا كبيرًا وقدمت لهم أشكال الدّعم المباشر وغير المباشر كافة، وسخّرت لهم كل قنوات التواصل إيمانًا منها بأن صناعة التّميّز مسؤولية الجميع.

وأكدت الحوسني أن فريق الجائزة يستقبل استفسارات متميزي الميدان التربوي الراغبين بالمشاركة في الدورة 29 عبر قنوات التواصل المتاحة كافة، مؤكدة أهمية الالتزام بالموعد المحدد لرفع الملفات.

من جانبه دعا سعادة علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، الميدان التربوي والمجتمع المحليّ إلى المشاركة في الجوائز التربويّة التي من شأنها الارتقاء بمستوى المخرجات التعليمية، مؤكدًا أن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي ركيزة مهمة في منظومة التطوير وتحفيز وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز.

ووجّه الميدان بالمشاركة في فئات الجائزة المختلفة والتي تضمّ ثلاث فئات رئيسية أولاها فئة الأفراد المتميزين وتشمل فروع "المعلم المتميز" و"القائد التربوي المتميز" بفرعين هما "القيادة العليا والقيادة الوسطى"، و"الطالب المتميز"، و"الطالب المتميز من الفئات الخاصة" و"الوظائف الداعمة المتميزة" و"ولي الأمر المتميز".

وتضم الفئة الرئيسة الثانية المؤسسات المتميزة وتشمل " المدرسة المتميزة" و"الحضانات المتميزة" و"المؤسسات والشراكات الداعمة للتعليم"، فيما تضم الفئة الرئيسة الثالثة "فرق العمل" وتشمل "فرق العمل المؤسسية المتميزة" و"مجلس الطلبة المتميز" و"فرق العمل المشتركة" و "مجلس أولياء الأمور المتميز".

وتمّت إضافة جائزة تحت عنوان "جوهرة اللغة العربيّة"، تجسيداً للاهتمام الذي يوليه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للغة العربية.

بتول كشواني / إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: جائزة الشارقة للتفوق ز التربوی

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19

 

 

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كل مرشح، عقب عملية مراجعة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى معايير التقييم الدقيقة الأدبية والثقافية التي تتبعها الجائزة.
وتضمنت الدورة الـ 19 فائزين من 7 دول هي، المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ترأس اجتماع مجلس الأمناء، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء، معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وسعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًا للإبداع والمعرفة، لما تُمثله من منصة داعمة للإنتاج المعرفي ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، فالجائزة اليوم تواصل مسيرتها ليس فقط في تكريم المبدعين من حول العالم، وإنما في توفير الدعم المستمر للابتكار والأفكار الجديدة، انعكاساً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة بين جميع أفراد المجتمع.
من جهته هنأ سعادة الدكتور علي بن تميم، الفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، مثمنا إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة.
كما هنأ الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بفوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق الفوز باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخًا لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي.
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها “طيف سَبيبة”.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.
أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري من عن كتابه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”.
وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب “أخبار النساء”.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرًا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تعد أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
يذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة الـ 4000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.
وتعد الجائزة واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
وتؤدي دورًا محوريًا في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقًا من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.وام


مقالات مشابهة

  • «الشارقة لصعوبات التعلم» يفوز بجائزة التعليم المستدام
  • “بيئة” تحتفي برواد المستقبل وتكرم 15 مبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة
  • وزير الصحة يتفقد سير العمل في هيئة مستشفى 26 سبتمبر في متنة بمحافظة صنعاء
  • فتح باب الترشح لجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع في دورتها الثانية عشرة
  • «اجتماعية الشارقة» تفتح المشاركة في جائزة القلب الأخضر 4
  • كل ما تريد معرفته عن جائزة جدير للتميز والإبداع في الإدارة المحلية ..تفاصيل
  • 51 فائزاً بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
  • 51 فائزًا بجائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ
  • باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب