أعلن وقف الديانة التركي عن بدء حملة مساعدات إنسانية تستهدف دعم منكوبي الزلازل في ليبيا والمغرب. تأتي هذه الخطوة تعبيراً عن تضامن الوقف مع البلدين في هذه الفترة الصعبة، وتحت شعار “نحن مع إخواننا”.

وأعلن الوقف عن بدء حملة إنسانية لدعم منكوبي الزلازل في ليبيا والمغرب، مؤكداً التزامه بالوقوف إلى جانب هاتين البلدين في هذه الأوقات الصعبة.

وجاء هذا الإعلان بعد الإعصار الذي اجتاح مناطق شرق ليبيا، وأسفر عن وفاة آلاف الأشخاص واختفاء آخرين، وتضرر مئات الآلاف من المواطنين.

وقد دعا المدير العام للوقف، إيزاني طوران، الراغبين في تقديم المساعدات الإنسانية إلى التبرع من خلال إرسال رسالة نصية تحتوي على كلمة “DEPREM” (زلزال) أو “SEL” (فيضان) إلى الرقم “5601”، أو التبرع عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالوقف.

يأتي هذا الإعلان بعد زلزال ضرب عدة مدن مغربية بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن وفاة العديد من الأشخاص وتضرر الممتلكات. وبهذه الحملة الإنسانية، يسعى وقف الديانة التركي إلى تقديم الدعم للمتضررين في البلدين ومساعدتهم في التعافي من الكوارث الطبيعية التي ألمت بهم.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

المبشر: الاستقرار في ليبيا هش وغير مستدام

أكد رئيس مجلس حكماء ليبيا، محمد المبشر، أن الاستقرار القائم الآن في ليبيا، هش وغير مستدام، مشيرا إلى أنه ولتحقيق استقرار حقيقي، يجب أن يتوقف التدخل السلبي من بعض الأطراف الدولية، وأن يُعزز التعاون لدعم ليبيا كدولة ذات سيادة.

وقال المبشر، في منشور عبر «فيسبوك»: “الاستقرار الذي تشهده ليبيا في الوقت الراهن لا يمكن وصفه بالاستقرار الحقيقي، ولم يكن ذلك نتيجة جهود محلية فقط، بل لعبت الأطراف الدولية دورًا كبيرًا لتحقيقه منذ مؤتمر جنيف وحتى اليوم، لكن للأسف، ما زلنا نسير على صفيح ساخن، رغم الاتفاقات المعلنة وغير المعلنة بين الأطراف بعد انقسام البلاد، والتي تهدف إلى تجنب الاشتباكات العسكرية بينها حتى الآن”.

وأضاف “مع ذلك، فإن هذا السلام لا يزال هشًا وغير مستدام للأسف، ولتحقيق استقرار حقيقي، يجب أن يتوقف التدخل السلبي من بعض الأطراف الدولية، وأن يُعزز التعاون لدعم ليبيا كدولة ذات سيادة، كما ينبغي للأطراف المحلية تقديم بعض التنازلات، والاعتراف بأن الجميع في مركب واحد، وأن القضية هي إنقاذ وطن من التشتت والانهيار”.

وتابع “بدون هذا الإدراك، ستظل الجهود عقيمة، ولن يكون للإرادة الشعبية  الكلمة الفصل وكما يقول المثل، عندما تتصارع الأفيال، يداس العشب تحت أقدامها. الشعب الليبي هو من يدفع الثمن الأكبر في هذه الصراعات، ما يجعل من الضروري أن تكون أولويته فوق كل اعتبار. فقط من خلال هذه الخطوات يمكن تحويل الاستقرار المؤقت إلى سلام دائم”.

الوسومالاستقرار التدخلات الخارجية ليبيا

مقالات مشابهة

  • لدعم لبنان وغزة.. قانوني يشخص لـ"الاقتصاد نيوز" صعوبة بإحدى نقاط قرار التبرع
  • وزير العمل التركي يحدد موعد الإعلان عن قيمة الحد الأدنى للأجور .. هذه هي الأرقام المتوقعة
  • بوريل: المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم
  • تواصل عمليات الاستجابة الإنسانية للوافدين من لبنان… الصحة: تقديم أكثر من 178 ألف خدمة طبية ‏
  • دعوة إنسانية لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا وسط تدهور الأوضاع مع الشتاء
  • الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي
  • المبشر: الاستقرار في ليبيا هش وغير مستدام
  • حملة إنسانية يمنية لدعم الشعب اللبناني تتجاوز حاجز المليوني دولار
  • مباحثات بين ليبيا وألمانيا لاستئناف حركة الطيران بين البلدين
  • الملتقى المصري السوداني الأول يختتم أعماله بتوصيات لدعم اقتصاد البلدين