اتفاق لوقف إطلاق النار بمخيم عين الحلوة في لبنان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وافقت الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، الخميس، على وقف إطلاق النار بدءاً من الساعة السادسة بالتوقيت المحلي.
وجاء وقف إطلاق النار بعد لقاءات عقدها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بقيادات الفصائل الفلسطينية، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة، حسب قناة روسيا اليوم.
وقُتل 15 شخصاً وأصيب 150 آخرون، جراء الاشتباكات التي تجددت قبل أسبوع في مخيم عين الحلوة للاجئين الذي يأوي لاجئين فلسطينيين.
جانب من اشتباكات #عين_الحلوة pic.twitter.com/OCIAXktf8X
— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2023ويشهد أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني منذ تأسيسه عام 1948 عمليات اغتيال وأحياناً اشتباكات خصوصاً بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات متشددة.
ويُعرف مخيم "عين الحلوة" بإيوائه مجموعات متشددة وخارجين عن القانون، حيث يقطن فيه أكثر من 60 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، ولا تزيد مساحته عن كيلومتر مربع واحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان مخيم عين الحلوة مخیم عین الحلوة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
التطورات والمفاوضات المنتظرةوأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.
مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
التهديدات الأمريكية والإسرائيليةعوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.
مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.