مصطفى بكري يكشف رقمًا صادمًا عن ضحايا إعصار دانيال في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعرب الإعلامي مصطفى بكري، عن حزنه وألمه الشديد لما حدث في ليبيا من كارثة إنسانية بسبب إعصار دانيال، والتي تسبب في دمار مدينة درنة بالكامل، ووفاة وإصابة الآلاف.
وقال "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، إن هناك تقديرات تشير إلى أن عدد الضحايا قد يصل لـ20 ألف ضحية، فيما ترى تقديرات أخرى أن تصل الضحايا لـ40 ألف شخص.
وأشار إلى أن ما يحدث في ليبيا هو كارثة حقيقية بكل الأوجه، لافتا إلى أنه سبق وأن انتقل إلى مدينة درنة وتحدث مع أهلها، واستنشق هوائها الآتي من البحر، إذ أنه رأى في عيون الشباب والأطفال في هذه المنطقة آمالهم في المستقبل، فضلا عن حديث الشيوخ هناك حول كيفية التخلص من كابوس الإرهاب في هذه المنطقة.
وواصل بكري أن مدينة درنة شهدت الكثير تحت حكم داعش والإرهاب، ونجحت في التخلص من الإرهاب، موضحا أن تلك المدينة كانت تنبض بالأمل، والآن أصبحت خاوية على عروشها، ولا شيء فيها غير الموت والبكاء والأنين، إذ أن عائلات بأكملها أصبحت في ذمة الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري مصطفى بكري ليبيا دمار مدينة درنة مدينة درنة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رمضان هذا العام ليس مجرد زينة وسحور، إنه رمضان الهوية والموقف، فالمصري حين يريد التعبير عن موقفه، يحوله إلى عادة أو رمز وإلى رسالة واضحة، مضيفا: وسط الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، في مصر، وهو فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا.. إنه فانوس أبو عبيدة! لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: «المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع».
وأضاف بكري: الإعلام العبري، أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! وكأنهم يعتقدون أن لهم وصاية حتى على رموزنا، لكن الرد المصري كان واضحًا: نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم.