الأمين العام لـ«أوبك»: التخلي عن الوقود الأحفوري يؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن هيثم الغيص الأمين العام لـ"أوبك"، اليوم الخميس، أن التخلي عن الوقود الأحفوري سيؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة على نطاق غير مسبوق، وسيُحدث عواقب وخيمة على الاقتصادات ومليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
جاء ذلك اليوم الخميس خلال تعقيب منظمة الدول المصدرة للنفط على تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي توقع أن يصل الطلب على الوقود الأحفوري إلى ذروته قبل 2030، وأضافت "أوبك" أن التوقعات المتسقة والقائمة على البيانات لا تدعم هذا التنبؤ.
أوضح هيثم الغيص أن هذا الاعتقاد بشأن الوقود الأحفوري "مدفوع أيديولوجياً، ويتجاهل التقدم التكنولوجي الذي تحققه الصناعة في مجال الحلول للمساعدة في تقليل الانبعاثات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوبك وكالة الطاقة الدولية الوقود الأحفوري منظمة الدول المصدرة للنفط أمين عام أوبك الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر و ايطاليا محور محادثات عرقاب و المدير العام لايني
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب اليوم الثلاثاء محادثات مع الرئيس المدير العام لشركة “إيني” الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، بحضور الرئيسين المديرين العامين لكل من سوناطراك وسونلغاز، رشيد حشيشي ومراد عجال حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وخلال هذا اللقاء الذي جاء على هامش انعقاد مؤتمر ومعرض الطاقة لحوض البحر الأبيض المتوسط بمدينة رافينا الإيطالية. استعرض الطرفان حسب البيان “واقع وآفاق التعاون القائم بين سوناطراك وشركة “إيني”. لاسيما في مجال استكشاف وتطوير المحروقات، مع التركيز على توسيع مجالات الشراكة نحو مشاريع جديدة تتعلق باستغلال المحروقات في عرض البحر، الطاقات المتجددة. إنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذا تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية”.
وقد شكل مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، ولا سيما مشروع “مدلينك” (Medlink) حسب ذات البيان “محورًا هامًا في المحادثات، باعتباره أحد المشاريع الكبرى المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى إنشاء خط كهربائي. بحري عالي التوتر بقدرة 2000 ميغاواط، يربط مباشرة بين شبكتي الكهرباء في البلدين. والذي يمثل خطوة إضافية لتعزيز مكانة الجزائر كمورد موثوق للطاقة، سيما الطاقة الخضراء، بفضل فائض الإنتاج الوطني المتولد عن الاستثمارات الكبيرة التي شهدها القطاع في السنوات الأخيرة”.
وقد عبّر ديسكالزي وفق البيان “عن ارتياحه الكبير لجودة الشراكة مع شركات القطاع، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه في ضمان أمن الطاقة الإقليمي، ومؤكدًا التزام شركة “إيني” بتوسيع تعاونها مع سوناطراك وسونلغاز من خلال مشاريع طموحة قائمة على الابتكار والانتقال الطاقوي. كما أشار إلى أهمية تطوير مجالات التكوين، البحث والتطوير، والطاقات الجديدة والمتجددة”.
من جهته، أكد وزير الدولة يختم ذات المصدر على “إرادة الجزائر في مواصلة العمل مع الشركاء الاستراتيجيين، وعلى رأسهم شركة “إيني”، لتكثيف أنشطة الاستكشاف والإنتاج وتطوير البنى التحتية، مع السهر على تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج التكوين والتبادل التقني”.