روسيا تُحذّر من خطط الناتو لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، من أن خطط حلف شمال الأطلسي "الناتو" للتأثير على منطقة آسيا والمحيط الهادئ تُشكل خطرًا على هذه المنطقة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وأضاف لافروف في في مؤتمر صحفي مع نظيره وزير خارجية ميانمار ذان سوي، أن "الخطرهنا يمكن في خطط الناتو للتسلل إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ ووضع قواعده هناك".
وأشار لافروف إلى أنه في قمة شرق آسيا التي عقدت مؤخرا في جاكرتا، تحدثت جميع دول المنطقة بشكل لا لبس فيه لصالح الحفاظ على بنية تتمحور حول آسيان، وأضاف: "سنواصل دعمهم بنشاط في هذا الأمر".
عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئوكان لافروف قد حذر في تصريحات سابقة من خطر عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ على خلفية تغلغل الناتو في المنطقة.
من ناحية أخرى، قال لافروف، في مؤتمر صحفي بختام قمة مجموعة العشرين، إن الغرب لن يتمكن من مواصلة هيمنته والبقاء مسيطرا، مع ظهور مراكز جديدة للتطور العالمي.
وتابع لافروف: "لا يستطيع الغرب الاستمرار في هيمنته، لأن مراكز جديدة للتطور العالمي قد ظهرت منذ فترة طويلة، وموضوعيا أخذت تكتسب المزيد من القوة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آسيا لافروف روسيا المحيط الهادئ ميانمار الوفد منطقة آسیا والمحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سائح يوثق لحظة هجوم كشمير من السماء
في حادثة مروعة هزّت منطقة كشمير، وثّق سائح هندي يُدعى ريشي بهات، عن غير قصد، لحظة تنفيذ هجوم دموي استهدف مجموعة من السياح في مرج بيساران القريب من بلدة باهالجام، في 22 أبريل 2025.
كان بهات يستمتع برحلة على الحبل المعلق (Zipline) فوق المنطقة، ملتقطًا فيديو لنفسه، حينما دوّت أصوات إطلاق النار، وبدأ الناس يفرّون في كل اتجاه، بينما كانت الكاميرا تلتقط المشهد من الأعلى.
باكستان تسقط طائرة تجسس هندية بدون طيار في منطقة كشمير
الهند تغلق أكثر من نصف المواقع السياحية في كشمير
الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا وإصابة آخرين، نفّذه خمسة مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا، استخدموا أسلحة نارية من طراز M4 وAK-47.
وأفادت التقارير بأن المهاجمين استهدفوا الضحايا بناءً على ديانتهم، حيث طلبوا من بعضهم تلاوة الشهادة الإسلامية، وأجبروا آخرين على خلع ملابسهم للتأكد من ديانتهم، قبل إطلاق النار عليهم.
بهات، الذي أدرك فداحة الموقف بعد ثوانٍ من بدء الهجوم، سارع إلى الهبوط من الحبل المعلق، وأخذ زوجته وابنه للاختباء في حفرة قريبة، حيث ظلوا هناك حتى هدأت الأوضاع.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والحزن في الهند، حيث أدان رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهجوم، متعهدًا بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما أطلقت السلطات حملة أمنية واسعة في المنطقة، شملت مداهمات واعتقالات، في محاولة للقبض على المهاجمين، وفقا لما عرضته صحيفة واشنطن بوست
يُذكر أن منطقة كشمير، التي تشهد نزاعًا طويل الأمد بين الهند وباكستان، كانت قد شهدت تحسنًا نسبيًا في الوضع الأمني في السنوات الأخيرة، مما شجع على عودة السياحة. إلا أن هذا الهجوم أعاد التوترات إلى الواجهة، وأثار مخاوف من تصاعد العنف في المنطقة مجددًا.
الفيديو الذي نشره موقع “PEPOLE” التقطه بهات انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مُسلطًا الضوء على وحشية الهجوم، ومُثيرًا تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المناطق السياحية الحساسة.