أوضّحت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية أن سريان الهوية الوطنية شرط إلزامي لتعديل المهنة.

تعديل المهنة

جاء توضّيح الأحوال المدنية بعدما تلقت استفسار من أحد المستفيدين عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء مفاده: " هل يمكن تعديل المهنة في الأحوال والهوية غير مجددة؟".

وجاء رد حساب العناية بالعملاء التابع للأحوال المدنية على النحو التالي:" لا يمكن ذلك، نسعد بخدمتك".

ضوابط تعديل المهنة

- يدوّن في حقل المهنة «موظف حكومي» إذا كان المستند من جهة حكومية سواء أكان خاضعًا لنظام التقاعد أم التأمينات الاجتماعية.

- يدّون في حقل المهنة «موظف أهلي» إذا كان المستند من جهة أو مؤسسة أهلية.

- يدّون بحقل المهنة «متقاعد» من انتهت خدماته بالتقاعد.

- يدون في حقل المهنة «متسبب» لمن تم إنهاء خدماته لأي سبب غير التقاعد.

- يكون التعديل من (طالب – طالبة) إلى (ربة منزل – متسبب) بموجب إقرار بذلك.

- يدّون في حقل المهنة «تاجر أو تاجرة» من كان يحمل سجلاً تجارياً ساري المفعول.

- يدون في حقل المهنة «رجل أعمال– سيدة أعمال» من كان يحمل ثلاثة سجلات تجارية أو أكثر سارية المفعول ومختلفة النشاط.

تجديد بطاقة الهوية الوطنية

- الدخول إلى منصة أبشر والضغط على خيار خدمات من تبويب خدماتي.

- اختيار الأحوال المدنية والضغط على أيقونة تجديد الهوية الوطنية.

- قراءة الحالات الصحيحة للصورة ورفع الصورة الشخصية وفق المطلوب.

- اختيار العنوان لاستلام الهوية الوطنية ودفع أجور التوصيل.

تفعيل بطاقة الهوية الوطنية عبر منصة أبشر
- الدخول إلى منصة أبشر ثم اختار خدمات من تبويب خدماتي.

- اختر الأحوال المدنية.

- اختر خدمات الهوية الوطنية.

- اختر تفعيل الهوية الوطنية.

شروط صورة الهوية الوطنية

 - ينبغي أن تكون ملونة ذات خلفية بيضاء.

-  يشترط أن تكون الصورة حديثة تم التقاطها قبل 6 أشهر كحد أقصى.

- يجب ألا تشوب الصورة أي طيات بقع حبر أو ثقوب.

- يجب أن تكون ملامح الوجه واضحة وبدون تعابير خالية من مساحيق التجميل.

- يجب أن تبين الصورة الوجه وهو ينظر للكاميرا بشكل مستقيم.

- يجب تجنب العيون الحمراء الناتجة عن الانعكاس الضوئي للكاميرا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأحوال المدنية الهوية الوطنية تعديل المهنة الأحوال المدنیة الهویة الوطنیة تعدیل المهنة

إقرأ أيضاً:

حكم الدعاء بقول حسبي الله ونعم الوكيل .. دار الإفتاء تجيب

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال وفاء من القاهرة، حول موقف حدث لها أثناء أدائها عمرة رمضان، حيث شعرت بالتعب نتيجة الزحام وقامت بتوجيه دعاء حسبنا الله ونعم الوكيل على بعض الأشخاص، تساءلت عما إذا كان ذلك يعتبر جدالًا يُبطل عمرتها.

أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أن العمرة لا تُبطل بمثل هذه الأقوال، خاصة إذا كانت نابعة من التعب أو الضيق دون قصد الإساءة أو تعمد الجدال، مؤكدا أن العمرة هي من أعظم العبادات التي تتطلب جهادًا وصبرًا، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة: "نعم جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة".


وقال: "الثواب الكبير لا يأتي على عمل قليل، وإنما على جهد عظيم وصبر كبير"، مشيرا إلى أن قول "حسبنا الله ونعم الوكيل" بحد ذاته ليس فيه مشكلة شرعية، بل هو تفويض للأمر إلى الله، ولا يُعد دعاءً سيئًا أو جدالًا يُفسد العمرة، والعبرة بالنوايا، وأن ما حدث من التعب أو الضيق لا يبطل العبادة إذا لم يكن هناك قصد للإساءة أو التهاون.

دعاء الشعراوي لفك السحر.. 31 كلمة لعلاج كل داء من العين والحسدحكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة

حكم الدعاء بحسبي الله ونعم الوكيل

قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك فهماً خاطئاً لدى الكثير عند قول "حسبي الله ونعم الوكيل" فيعتقدون أنه الدعاء بالشر، ولكنه فى معناه اللغوى والعرفى أننى فوضت أمرى لله رب العالمين.

وأضاف "عبد السميع"، فى إجابته عن سؤال «ما حكم الدعاء بقول حسبي الله ونعم الوكيل؟»، أنه لا شك أن قول: "حسبنا الله ونعم الوكيل" عظيم النفع بالغ الأثر، لما فيه من تفويض الأمر لله، وإظهار التوكل عليه سبحانه، وقد قال ذلك إبراهيم الخليل عليه السلام حين ألقي في النار، وقاله محمد "صلى الله عليه وسلم" حين قالوا له: "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" روى كل ذلك البخاري من حديث ابن عباس.

وتابع: "إنه إذا دعا الإنسان على من ظلمه يقول المولى عز وجل فى دعوة المظلوم: «وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ»، فيجوز للإنسان إذا ما ظلم أن يلجأ لله بالدعاء.

ترديد حسبي الله ونعم الوكيل 450 مرة 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن كبار المشايخ نصحوا بترديد «حسبنا الله ونعم الوكيل» أربع مائة وخمسين مرة.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه نصحنا مشايخنا بقول «حسبنا الله ونعم الوكيل» 450 مرة ، مشيرًا إلى أن هذه المقولة هي دعاء وذكر ووقاية من كل شر وفيها الخير الكثير، كما أنها من أعظم الأدعية الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة، كما أن هذا الدعاء «حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ» يمكن أن يقال في مواجهة المسلم الظالم، كما يمكن أن يلجأ إليه المهموم أو المكروب أو الخائف.

وأضاف أنه وردت مشروعية هذا الدعاء في القرآن الكريم في حكاية الله عز وجل عن الصحابة الكرام في أعقاب معركة أُحُد، في «حمراء الأسد»، وذلك حين خوَّفهم بعضُ المنافقين بأن أهل مكة جمعوا لهم الجموع التي لا تهزم، وأخذوا يثبِّطون عزائمهم، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بوعد الله، وتمسكا بالحق الذي هم عليه، فقالوا في جواب جميع هذه المعركة النفسية العظيمة: «حسبنا الله ونعم الوكيل».

واستشهد بقول الله عز وجل: «الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ . الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ» آل عمران/172-174.

وأشار إلى أنه ورد في صحيح البخاري -رحمه الله- أن تلك الكلمة كانت على لسان أولي العزم من الرسل، قالها إبراهيم عليه السلام في أعظم محنة ابتلي بها حين ألقي في النار، وقالها سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين في "حمراء الأسد". عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ: قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا: «إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ».

ونوه بأن معنى هذا الدعاء «يا من ظلمتني فالله تعالى حسبي، وسيكفيني، وسؤكله ليأخذ حقي منك، ويقول العلماء إن معنى: حسبنا الله: أي الله كافينا، فالحسب هو الكافي أو الكفاية، والمسلم يؤمن بأن الله عز وجل بقدرته وعظمته وجلاله يكفي العبد من كل ما أهمه وأصابه، ويرد عنه بعظيم حوله كل خطر يخافه، وكل عدو يسعى في النيل منه، وأما معنى: (نعم الوكيل)، أي: أمدح من هو قيِّم على أمورنا، وقائم على مصالحنا، وكفيل بنا، وهو الله عز وجل، فهو أفضل وكيل؛ لأن من توكل على الله كفاه، ومن التجأ إليه سبحانه بصدق لم يخب ظنه ولا رجاؤه، وهو عز وجل أعظم من يستحق الثناء والحمد والشكر لذلك.

مقالات مشابهة

  • حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
  • حكم الدعاء بقول حسبي الله ونعم الوكيل .. دار الإفتاء تجيب
  • لماذا يبسّط البعض مفهوم الهوية وقيمتها الوطنية ؟
  • تحالف يحتج على تعديل قانون الأحوال ويعتزم التوجه للمحكمة الاتحادية (صور)
  • يسمح بـ«تزويج القاصرات».. برلمان العراق يثير ضجة بعد تعديل «قانون الأحوال الشخصية»
  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر .. دار الإفتاء تجيب
  • تعديل قراري متطلبات المسافات الآمنة حول محطات الغاز.. مجلس الوزراء: الموافقة على السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري بالمملكة
  • 7 دول في الاتحاد الأوروبي تبحث عن متخصصين في هذه المهنة
  • واشنطن بوست لترامب: لا يمكن تحقيق الوحدة الوطنية بالسيطرة على أراضي الغير
  • الإطار يؤكد على تمرير تعديل قانون الأحوال الشخصية تنفيذا لأمر خامئني