روسيا تطور صواريخ فائقة الثقل ومركبات فضائية جديدة لرحلات القمر والمريخ
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
كشفت روسيا عن إعدادها لمشاريع رحلات مستقبلية إلى كل من القمر والمريخ اعتماداً على برنامج لتطوير صواريخ، ومركبات فضائية جديدة.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مركز “ماكييف” الروسي لصناعات الفضاء قوله في بيان: يعمل مركزنا على تطوير مفاهيم لتصميم صواريخ فضائية فائقة الثقل لتستخدم في الرحلات المستقبلية إلى القمر والمريخ، إضافة إلى تطوير مركبات فضائية متعددة الأغراض تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وأوضح كبير المصممين في المركز فلاديمير ديغتيار أن من بين أهم الأمور التي يعمل عليها المركز حالياً هو تطوير عدة نماذج للصواريخ الفضائية فائقة الثقل، والتي يمكنها التحليق حول القمر مستقبلاً، إضافة إلى مشاريع تتعلق بالبرنامج القمري والبعثات المستقبلية إلى المريخ وتطوير مركبات فضائية متعددة الاستخدامات، ومشروع يتعلق برصد الكويكبات والأجرام السماوية التي قد تؤثر على كوكب الأرض.
ويعتبر مركز ماكييف من أهم المؤسسات الروسية المختصة بتطوير صواريخ الفضاء والصواريخ البالستية، حيث تعمل روسيا منذ سنوات على تطوير عدة نماذج من الصواريخ والمركبات التي ستستخدمها مستقبلاً في رحلاتها إلى القمر والمريخ مثل صواريخ “يانيسيي” فائقة الثقل ومركبات “أوريول” متعددة الاستخدامات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القمر والمریخ
إقرأ أيضاً:
سامسونج وأبل.. تطوير بطاريات جديدة لتحقيق طفرة في عمر الهواتف الذكية
في الوقت الذي تحقق فيه الهواتف الذكية قفزات نوعية في الأداء والكاميرات والشاشات، يظل عمر البطارية أحد المجالات التي تأخرت في مواكبة هذا التقدم.
لكن يبدو أن الأمور تتغير أخيرًا، حيث تعمل شركتا سامسونج و آبل على تطوير تقنيات جديدة للبطاريات لتعزيز السعة دون زيادة في سماكة الأجهزة.
بدأت الشركات الصينية بالفعل في تقديم بطاريات ذات سعة أكبر تتجاوز السعة التقليدية البالغة 5000 مللي أمبير.
على سبيل المثال، يأتي هاتف Nubia RedMagic 10 Pro ببطارية 7050 مللي أمبير مع الحفاظ على نفس سماكة الطراز السابق.
ويبدوا أن هذا الاتجاه في زيادة السعة سيصبح شائعًا بين الشركات الصينية خلال هذا العام، وهو ما دفع سامسونج وآبل للتحرك للحاق بالركب.
التكنولوجيا الجديدة للبطارياتتعتمد سامسونج وآبل على تقنيات مشابهة لتطوير بطاريات ذات سعات أكبر دون التأثير على نحافة الهواتف.
ووفقًا للتقارير، طورت سامسونج طريقة لزيادة محتوى السيليكون في البطارية دون التسبب في مشاكل مثل انتفاخ البطارية المعروف.
ستسمح هذا التطور لسامسونج بإطلاق طرازات نحيفة من هواتفها مثل Galaxy S25 Slim، بينما تعمل آبل على تطوير iPhone 17 Air للمستخدمين الذين يفضلون التصميم الأنيق.
الإطلاق المتوقعبينما يبدو أن سامسونج أقرب إلى الكشف عن تقنيتها الجديدة للبطاريات، قد يتأخر تنفيذ آبل حتى ما بعد عام 2026، وهذا يتماشى مع النهج التقليدي لآبل، التي عادة ما تتأخر في تبني التقنيات الجديدة لضمان تقديمها بشكل مميز وفقًا لرؤيتها الخاصة.
أهمية التقنية الجديدةزيادة سعة البطاريات دون التضحية بالنحافة تمثل خبرًا سارًا للمستخدمين الذين يعانون من الحاجة إلى شحن هواتفهم بشكل متكرر.
ورغم أن البعض لا يمانع التضحية بنحافة الجهاز للحصول على بطارية أكبر، فإن التقدم التكنولوجي الذي يحقق كلا الهدفين يعد خطوة إيجابية.
ومع ذلك، تظل المخاوف من مشكلات البطاريات قائمة، كما حدث مع Galaxy Note 7 في الماضي.
ولكن إذا نجحت هذه الشركات في تقديم بطاريات أكبر وأكثر أمانًا، فقد نشهد تحولًا كبيرًا في تجربة استخدام الهواتف الذكية قريبًا.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة