الخارجية الروسية تطرد السكرتيرين الأول والثاني للسفارة الأمريكية في موسكو
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قررت وزارة الخارجية الروسية طرد السكرتيرين الأول والثاني للسفارة الأمريكية في موسكو.. وطالبتهما بمغادرة البلاد خلال سبعة أيام.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، أوردته وكالة أنباء/تاس/الروسية/، اليوم/الخميس/، إنه تم استدعاء السفيرة الأمريكية لدى روسيا لين تريسي إلى مقر وزارة الخارجية الروسية وأصدرت مذكرة دبلوماسية تفيد بأن تصرفات السكرتيرين الأول والثاني للسفارة لا تتفق مع الوضع الدبلوماسي.
وأضافت الوزراة أنه تم اعتبارهم شخيصن غير مرغوب فيهما وعليهما مغادرة البلاد خلال سبعة أيام، وأنه صدرت مذكرة شديدة اللهجة موجهة لرئيسة البعثة الدبلوماسية الأمريكية في موسكو، لين تريسي، مع تسليم مذكرة دبلوماسية رسمية لها بشأن تصرفات السكرتير الأول للسفارة الأمريكية، جيفري سيلين، والسكرتير الثاني للسفارة ديفيد بيرنشتاين، لا تتفق مع الوضع الدبلوماسي".
وتابعت أن" الشخصان المذكورين قاما بأنشطة غير قانونية من خلال التواصل مع المواطن الروسي روبرت شونوف المتهم بـ"التعاون السري" مع دولة أجنبية، وتم إبلاغ السفيرة الأمريكية بأن جيفري سيلين وديفيد بيرنشتاين يجب أن يغادرا الأراضي الروسية في غضون سبعة أيام باعتبارهما شخصين غير مرغوب فيهما".
وقالت الوزارة إن شونوف حصل على أجر مقابل القيام بمهام معينة تهدف إلى الإضرار بالأمن القومي الروسي.. موضحة أن الأنشطة غير القانونية التي تقوم بها السفارة الأمريكية، بما في ذلك التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، أمر غير مقبول وسيتم منعه بحزم.
وأشارت الوزارة إلى أن الجانب الروسي يتوقع من واشنطن أن تتوصل إلى الاستنتاجات الصحيحة، مع الامتناع عن خطوات المواجهة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسكو الخارجية الروسية روبرت شونوف
إقرأ أيضاً:
عاجل - "التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
كشفت وزارة التعليم أن طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي لن يكون لهم اختبار دور ثانٍ في نهاية العام الدراسي، في حال عدم تمكنهم من تحقيق مستويات الإتقان المطلوبة بحصولهم على نسبة 75% على الأقل من معايير كل مادة دراسية.
وأكدت الوزارة أن معالجة أوضاع هؤلاء الطلاب ستكون عبر لجنة التوجيه الطلابي المشكّلة داخل المدرسة، والتي ستتولى دراسة كل حالة بشكل مستقل، وإصدار قرار إما بترفيع الطالب للصف التالي أو إبقائه في صفه لعام دراسي آخر.
أخبار متعلقة تبوك.."الأرصاد" ينبه من رياح نشطة تؤثر على مدى الرؤية الأفقية"الواقع الافتراضي" ينقل زوار معرض تونس للكتاب إلى الحرمين الشريفين
وجاء هذا التوضيح في المادة الخامسة من المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب الخاصة بالتقويم في الصفين الأول والثاني الابتدائي والصف الأول للتعليم المستمر.
وأوضحت أن تقويم التحصيل في هذه الصفوف يختلف عن بقية الصفوف الأخرى، باعتبار أن هذه المرحلة تمثل القاعدة الأساسية لمسيرة التعليم، إذ يحتاج الطالب عند التحاقه بالتعليم إلى رعاية خاصة للكشف عن قدراته واستكشاف الصعوبات النفسية والدراسية التي قد تعيق تطوره لاحقًا طوال سنوات التعليم العام.
وبيّنت الوزارة أن من أبرز التحديات التي تواجه التقويم في هذه الصفوف هو اعتماد بعض أساليب التدريس التقليدية، القائمة على التلقين وتكرار المعلومات دون الفهم الحقيقي، وهو ما يؤدي إلى إغفال الجوانب الأساسية المرتبطة بالمهارات والمعارف والخبرات التربوية الضرورية.
وبناءً على ذلك، يعتمد التقويم في هذه الصفوف على “التقويم التكويني المستمر” لقياس مدى تحصيل الطالب للمهارات والمعارف الأساسية، وفق مستويات الأداء المحددة، مع ضرورة تحقيق أحد مستويات الإتقان الثلاثة بنسبة لا تقل عن 75% من معايير كل مادة، بما في ذلك استيفاء جميع معايير الحد الأدنى المعتمدة، التي تمثل الأساس للانتقال للمعايير الأعلى، مستندًا إلى نتائج التقويم التكويني طوال العام.
وأكدت المادة الخامسة أن عدم اعتماد اختبار دور ثانٍ في هذه المرحلة العمرية يعود لعدم ملاءمته للخصائص النمائية للطلاب، الذين لا يستطيعون تحمل أعباء إعادة الاستذكار أو الاستعداد لاختبار إضافي نهاية العام الدراسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي- وزارة التعليم
وأضافت الوزارة أن عملية التعلم وإكساب المهارات المفترضة تكون قد استُنفدت بالفعل على مدار العام عبر أساليب التقويم المستمر، وبالتالي فإن أي اختبار لاحق لن يكون بديلاً عن العملية التعليمية الفعلية التي تمتد طيلة السنة الدراسية.
وأوضحت أن الاختبارات، رغم أهميتها، لا تعتبر الأداة الوحيدة في تقويم الطلاب بهذه الصفوف، بل تُمثل جزءًا من مجموعة أدوات تقويمية تشمل ملاحظة المعلم اليومية، مشاركة الطالب في الأنشطة الصفية، أداؤه في الواجبات المنزلية، والتدريبات الصفية، إضافة إلى تقارير ملاحظات المعلمين، مما يضمن تقييمًا دقيقًا ومتكاملاً لتحصيل الطلاب.
لجنة التوجيه الطلابيوبخصوص الطلاب الذين لا يحققون نسب الإتقان المطلوبة بنهاية العام، أوضحت المادة أن لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة ستكون مسؤولة عن دراسة ملفاتهم منذ بداية العام الدراسي، ومراجعة نتائج تقويمهم، ثم التحقق من دقة قرار إبقاء الطالب في صفه، أو ترفيعه إلى الصف الأعلى، فإذا تبيّن أن الطالب يمتلك المقومات اللازمة لمواصلة تحصيله الدراسي بنجاح في الصف التالي، يمكن اتخاذ قرار بترفيعه، خاصة إذا ثبت أن قرار الإعادة قد يضر بمسيرته التعليمية.
أما إذا رأت اللجنة أن مصلحة الطالب التعليمية تتطلب منحه مزيدًا من الوقت لاكتساب المهارات المطلوبة، فيُوصى بإبقائه في صفه لعام إضافي.
وفي الحالات التي يكون سبب التعثر الدراسي ناتجًا عن وجود إعاقة تعليمية أو صعوبات خاصة، أوضحت الوزارة أن المدرسة ملزمة بتحويل الطالب إلى مركز خدمات التربية الخاصة، لإجراء تقييم دقيق لحالته، وتحديد مدى إمكانية مواصلته للتعليم العام مع أقرانه أو التحاقه ببرامج التربية الخاصة المعتمدة، بما يضمن له تحقيق أفضل فرص النجاح التعليمي والتكيف الدراسي.