مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة تتخطى عتبة "التبني"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تحطم السيارات الكهربائية جميع الأرقام القياسية في الولايات المتحدة، بعد أن تجاوزت حصتها من مبيعات السيارات الجديدة 7% في النصف الأول من العام، متجاوزة بذلك نقطة التحول الحاسمة للتبني الجماعي. وفي الأشهر القليلة الماضية، تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية بشكل عام منذ انطلاقها 3 ملايين سيارة.
ولكن ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو الوصول إلى وتيرة قياسية تبلغ ما يقرب من مليون سيارة كهربائية جديدة سنوياً.
استغرق الأمر 10 سنوات حتى تبيع الولايات المتحدة أول مليون سيارة كهربائية بالكامل، وسنتين للوصول إلى المليون الثاني، وما يزيد قليلاً عن عام للوصول إلى المليون الثالث. وبحلول الوقت الذي يتم فيه حساب أرقام الربع الأخير خلال الشهر المقبل، من المفترض أن تكون البلاد في طريقها إلى المليون الرابع.
اقتصاد اقتصاد ليبيا بدء عودة الإنترنت لمدينة درنة الليبية.. وميناؤها جاهز لاستقبال السفنهناك طريقة أخرى للنظر إلى الوتيرة السنوية لشراء السيارات الكهربائية وهي استخدام المبيعات المستمرة على مدار 12 شهراً، والتي تكشف عن تقدم مفاجئ. بالنسبة لهذا النهج، يعرض كل ربع تقويمي جديد سنة شراء السيارات الكهربائية حتى تلك النقطة. فهو يخفف من التقلبات الموسمية التي يمكن أن تخفي الاتجاهات طويلة المدى.
كانت المرة الوحيدة التي انخفضت فيها مبيعات السيارات الكهربائية لمدة 12 شهراً هي فترة قصيرة بدأت في الربع الثالث من عام 2019. وذلك عندما قامت "تسلا" مؤقتاً بتصدير حصة كبيرة من مخزونها من طراز "Model 3" الأميركي الصنع لبدء المبيعات في الخارج. وتزامنت هذه الفترة أيضاً مع بداية الوباء.
تطور مبيعات السيارات الكهربائيةكانت قصة اعتماد السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة حتى الآن هي قصة فاعلين مهيمنين: ولاية كاليفورنيا وشركة تسلا. وكانت كاليفورنيا أول سوق للسيارات العشرة الأوائل على مستوى العالم تصل إلى نقطة التحول الحاسمة للسيارات الكهربائية البالغة 5% من مبيعات السيارات الجديدة. لقد تفوقت شركة تسلا مؤخراً على شركة تويوتا باعتبارها العلامة التجارية الأكثر مبيعاً للسيارات، سواء كانت كهربائية أو غير ذلك، في الولاية.
ولكي تصبح السيارات الكهربائية سائدة حقاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ولكي تتمكن صناعة السيارات في ديترويت من تجاوز هذه المرحلة الانتقالية، تحتاج الأسواق إلى التوسع. بدأ هذا يحدث جغرافياً، حيث خسرت كاليفورنيا بعضاً من حصتها من السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة لصالح ولايات مثل تكساس وفلوريدا وواشنطن ونيوجيرسي. ومع ذلك، لا تزال شركة تسلا في المقدمة، إذ إنها مسؤولة عن 61% من السيارات الكهربائية المباعة في الولايات المتحدة على الإطلاق.
ووفقاً لتحليل كوري كانتور، محلل "بلومبرغ إن إي إف"، ففي حال تضمين السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء، وجد أنه إذا تم تضمين جميع السيارات التي تأتي مزودة بقابس، فإن الأميركيين يشترون بالفعل مليون سيارة كهربائية كل تسعة أشهر، كما أن الأرقام في زيادة مضطردة.
مليون سيارة في 12 شهر مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السيارات الهجينة السيارات الكهربائية تسلا مبيعات السيارات الكهربائية تويوتاالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السيارات الهجينة السيارات الكهربائية تسلا مبيعات السيارات الكهربائية تويوتا مبیعات السیارات الکهربائیة فی الولایات المتحدة ملیون سیارة
إقرأ أيضاً:
رفض وقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني.. تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة بغزة
الثورة نت/..
في تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة الجماعية والتجويع الجارية بقطاع غزة، عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، ثلاثة قرارات كان من شأنها أن توقف بيع بعض الأسلحة لكيان العدو الصهيوني .
فبعد أقل من 24 ساعة فقط من استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع قرار لوقف الحرب في قطاع غزة، عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة ثلاثة قرارات تهدف إلى وقف بيع ونقل أسلحة أمريكية إلى الكيان الصهيوني، وسط قلق متزايد بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وجاءت جميع الأصوات المؤيدة للقرارات من الحزب الديمقراطي، بينما عارضها خليط من الديمقراطيين والجمهوريين، وهو ما يعكس الانقسام بين الديمقراطيين الذين ينتمي إليهم الرئيس جو بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.
ورفض 79 عضواً قرار بيع قذائف الدبابات للكيان الصهيوني، بينما أيده 18 فقط، وصوّت عضو واحد بالحضور فقط من دون تأييد أو رفض القرار.
وعارض 78 عضواً قرار منع شحن قذائف مورتر لكيان العدو، وأيّده 19، مع صوت واحد بالحضور فقط.
وصوّت 80 عضواً ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يعرقل شحن ذخائر هجومية بينما أيّده 17، وشارك عضو واحد بالحضور.
وقُدمت القرارات بقيادة السيناتور المستقل بيرني ساندرز، وبدعم محدود من الديمقراطيين الذين أبدوا انتقادات حادة لمعاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد الكيان الصهيوني بالأسلحة، مُتّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المُشرعين الديمقراطيين، نصوصا عِدة تدين المساعدات الأمريكية للكيان الصهيوني.
وأكد أن “الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه”.
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي: إن “ما يحدث في غزة يصعب وصفه”.. مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و”منع “إسرائيل” دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها”.
وشدد على أن “ما يجعل الوضع أكثر إيلاما هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أمريكية وبدعم من دافعي الضرائب الأمريكيين”.
وعاد ساندرز إلى اتهام رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بانتهاك القانون الدولي والأمريكي وحقوق الإنسان وعرقله وصول المساعدات لقطاع غزة.
وخلال المؤتمر، استعرض ساندرز صوراً تظهر المأساة الإنسانية في غزة، نتيجة الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني.
وعطلت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو الى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة عبر استخدام حق النقض “الفيتو “.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان الصهيوأمريكي نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة استشهد على إثرها عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.