أصدرت "القيادة السعودية"، توجيهًا لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بخصوص المُتضررين من الفيضانات في ليبيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، مساء اليوم الخميس.

وذكرت "واس"، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وجّها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة.

من جهته، قال عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن هذا التوجيه الكريم يعد امتدادا للدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، للوقوف مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف والمحن التي تمر بها.

وأشار إلى أن المساعدات سيقدمها المركز للشعب الليبي الشقيق بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي، وعدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة هناك لإتاحتها للمتضررين بأقرب وقت ممكن.

الإعصار "دانيال"

وقد تسبب الإعصار "دانيال" بسيول مدمرة شهدتها العديد من المدن والبلدات الواقعة في الشرق الليبي، لكن درنة كانت الأكثر تضررا.

وبينما ضرب الإعصار الساحل الشرقي الليبي مساء الأحد، قال عدد من سكان درنة إنهم سمعوا دوي انفجارات عندما انهار سدان خارج المدينة.

وجرفت مياه السيول وادي درنة الذي يشق المدينة، ما أدى إلى انهيار بنايات وجرف عدد هائل من السكان إلى البحر. وقدرت السلطات الصحية في شرق ليبيا عدد القتلى في درنة بـ5100 شخص حتى أمس الأربعاء.

في غضون ذلك، قال أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف، إن عدد القتلى قد يرتفع لأن هناك ما لا يقل عن 9000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، أن الفيضانات أدت لنزوح 30 ألف شخص على الأقل من سكان درنة، فيما اضطر آلاف آخرون لمغادرة منازلهم في بلدات أخرى في الشرق.

وألحقت الفيضانات أضرارا بالعديد من الطرق المؤدية إلى درنة أو دمرتها، ما أعاق وصول فرق الإنقاذ والمساعدات الإنسانية الدولية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن السدّين اللذين انهارا في درنة، شُيدا في سبعينيات القرن الماضي، ولم يخضعا لأي أعمال صيانة منذ سنوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا الفيضانات السعودية القيادة السعودية دانيال بوابة الوفد الملک سلمان

إقرأ أيضاً:

د.الربيعة يوقع اتفاقية مشتركة لدعم فئة الأيتام السوريين والمجتمع المستضيف في الأردن

وقع معالي المستشار الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اتفاقية لتنفيذ مشروع رعاية الأيتام السوريين والمجتمع المستضيف في الأردن، بمبلغ إجمالي قدره 4 ملايين و 892 ألف ريال سعودي، مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وقعها الأمين العام للهيئة الدكتور حسين الشبلي، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية والسفير غير المقيم لدى دولة فلسطين نايف بن بندر السديري، وممثلي المنظمات الإنسانية الدولية، وذلك بمقر السفارة السعودية في العاصمة عمّان.

وسيجري بموجب الاتفاقية تحسين سبل العيش لدى الأيتام السوريين والمجتمع المستضيف عن طريق تقديم كفالة مالية شهرية توفر لهم احتياجاتهم الأساسية لمدة عام، ورفع مستواهم التعليمي تتضمن الكفالة التعليمية وكسوة العيد وأنشطة البرامج الترفيهية، يستفيد منها 000,1 يتيم ويتيمة من السوريين والمجتمع المستضيف في مدن عمّان والزرقاء والمفرق وإربد وعجلون وجرش والبلقاء ومأدبا والكرك والطفيلة ومعان والعقبة.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لرعاية شريحة الأيتام أينما كانوا.

مقالات مشابهة

  • الربيعة: المملكة أسقطت مساعدات غذائية جوًا على غزة لكسر إغلاق المعابر
  • المملكة تنفذ عملية إسقاط جوي لمساعدات غذائية على غزة بالتعاون مع الأردن
  • بتوجيهات من القيادة.. مشرف مركز الملك سلمان: أسقطنا مساعدات غذائية نوعية جوا على غزة
  • لكسر الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع.. المملكة تُسقط مساعدات غذائية نوعية جوية على “غزة”
  • توجيهات عاجلة من رئيس الوزراء بشأن تشغيل مشروع تلال الفسطاط
  • الربيعة: المملكة أسقطت مساعدات غذائية نوعية جوًا على قطاع غزة بالتعاون مع الأردن
  • د.الربيعة يوقع اتفاقية مشتركة لدعم فئة الأيتام السوريين والمجتمع المستضيف في الأردن
  • لقطات من فيضانات الهند.. حالات وفاة داخل الأنفاق ونقل جماعي للحيوانات
  • أكد الرعاية الإنسانية الكريمة والدعم المستمر من القيادة الرشيدة.. د. الربيعة يتفقد برامج مركز الملك سلمان لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا
  • الظل الوارف