رام الله - دنيا الوطن
نقلت وكالة (رويترز) عن مصدريْن مطلعين قولهما، إن مبعوثين من الحوثيين وسلطنة عمان، سيصلون إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، لمحاولة التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.

يأتي ذلك تزامناً مع مواصلة المباحثات والمساعي الدولية والإقليمية من أجل حل الأزمة في اليمن.

ووفق المصدريْن وهما على صلة بالمحادثات، فإن المسؤولين الحوثيين سيسافرون إلى الرياض مع الوسطاء العمانيين الذين وصلوا إلى صنعاء بوقت سابق اليوم قبل التوجه إلى المملكة.



بدوره، أوضح علي القحوم، العضو بالمكتب السياسي لجماعة الحوثي، أن وفداً حوثياً وعمانياً سيغادر صنعاء على متن طائرة عمانية إلى السعودية، "لاستكمال اللقاءات السابقة التي تمت في مسقط أكثر من مرة".

كما أضاف في تغريدة على (إكس) "تويتر" سابقا أن الوفدين سيبحثان سبل الوصول إلى "حل سياسي شامل". 
وقال "التفاؤل قائم وما زال في نجاح الوساطة والجهود العمانية لتحقيق السلام في البلاد"، وفق ما نقل موقع (العربية).

وكان وفد عماني حط في صنعاء الشهر الماضي بزيارة استمرت أربعة أيام في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الأمم المتحدة، للدفع باتجاه التوصل إلى هدنة إنسانية أكثر شمولاً، تمهيداً لاستئناف عملية السلام المتعثرة.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين

ووسط إشاعات عن تلقي الحوثيين بلاغات مسبقة من جهة غير معروفة قبل استهداف بعض المواقع المهمة، أكدت مصادر وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أن الضربات التي استهدفت حي 14 أكتوبر في مديرية السبعين في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء أصابت منزلاً يستخدم كمقر سري لجهاز الأمن والمخابرات الحوثي الذي يقوده عبد الحكيم الخيواني، وقالت إنه تم إخلاء المنزل قبل ساعات من استهدافه.

ووفق هذه المصادر، فإنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها الحوثيون تحذيرات من استهداف بعض مواقعهم، بل إن ذلك حدث عدة مرات، مثلما حدث خلال سنوات المواجهة مع القوات الحكومية، حيث أفلت عدد من القادة العسكريين في الجماعة، ومجاميع من المقاتلين من ضربات دقيقة بسبب تلك التحذيرات التي مكنتهم من مغادرة أماكن وجودهم قبل استهدافها بوقت قصير.

 وأكدت مصادر عسكرية يمنية حدوث مثل هذه الأمور في السابق، واتهمت أطرافاً إقليمية ودولية بمساعدة الحوثيين على الإفلات من ضربات مميتة بغرض إطالة أمد الصراع في البلاد. وذكرت المصادر أن عودة هذه التنبيهات خلال استئناف الولايات المتحدة ضرباتها على مواقع ومخابئ الحوثيين يظهر أن هناك من يسعى لإفشال خطط الإدارة الأميركية في تدمير القدرات العسكرية للحوثيين كما حدث مع الضربات الإسرائيلية ضد «حزب الله» اللبناني.

 مع ذلك، بيّنت المصادر أن الضربات التي نُفذت خلال الـ72 ساعة الماضية تركزت على مواقع مفترضة لأجهزة مخابرات الحوثيين وقادة هذه الأجهزة في صنعاء وصعدة ومراكز القيادة المتقدمة في محافظات مأرب والجوف والحديدة.

واستهدفت الضربات مقراً سرياً آخر ملحقاً بمعسكر قوات الأمن المركزي يُستخدم كمكتب لوزارة داخلية الحوثيين ومقر لجهاز مخابرات الشرطة الذي استُحدث مؤخراً وعُين على رأسه نجل مؤسس الجماعة، كما استهدفت الغارات مخبأ لأحد قادة المخابرات في اتجاه مطار صنعاء.

ونشر سكان في صنعاء مقاطع مصورة أظهرت انفجارات ضخمة وتشكل سحباً من الدخان عقب الضربات الأميركية لهذه المواقع، كما سُمعت أصوات سيارات الإسعاف لعدة ساعات، فيما حرص الحوثيون على جرف المباني المستهدفة طوال الليل حتى لا تُعرف تفاصيلها مع حلول الصباح.

وطالت الغارات التي وصفها السكان بالأعنف منذ بدء هذه الضربات في منتصف شهر مارس (آذار) الماضي، مواقع مفترضة للقيادة والسيطرة في مديرية بني الحارث شمالي صنعاء، بعد استهداف مواقع للقيادة في المخابئ الجبلية في جبل نقم شرقي المدينة.

واستهدف القصف الجوي مواقع للقيادة والسيطرة ومخازن الأسلحة في محافظة صعدة، حيث توجد مخابئ متعددة لزعيم الجماعة ومراكز الأمن والمخابرات التي تتولى تأمينه والقيادات العسكرية والأمنية البارزة.

ونفذت القوات الأميركية أيضاً سلسلة غارات استهدفت مخابئ ومخازن وثكنات للحوثيين في المناطق الواقعة بين محافظتي مأرب وصنعاء، طالت مواقع تابعة لمديرية مجزر وأطراف رغوان وصرواح، ومديرية نهم بمحافظة صنعاء

مقالات مشابهة

  • وصول طلائع الحجاج إلى المملكة العربية السعودية إيذانًا ببدء موسم الحج
  • اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي لبحث القمة العربية المقبلة
  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • 10 غارات أمريكية على مواقع الحوثيين في صنعاء وعمران
  • السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟
  • عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الحوثيين في اليمن
  • قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
  • علامة HONOR في السعودية توسع وجودها في المملكة من خلال متجرها الراقي الجديد في الرياض
  • إحاطة سرية: الحرب في اليمن كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار حتى الآن
  • مسؤولون أمريكيون: الدفاعات الجوية لقوات صنعاء أصبحت أكثر براعة في استهداف طائراتنا