قال زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، إن السعي إلى تعاون أوثق مع الاتحاد الأوروبي بشأن قضية مهربي البشر عبر القنال الإنجليزي لا يعني إضعاف موقفه بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/.

وأضاف ستارمر- خلال محادثات أجراها في لاهاي بهولندا مع مسؤولين من وكالة إنفاذ القانون الأوروبية /يوروبول/ وهيئات أخرى اليوم /الخميس/ بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية - أن الحزب سيتعامل مع مهربي البشر عبر القنال الإنجليزي على أنهم إرهابيين، وذلك بموجب سياسة الحزب الخاصة بالهجرة غير الشرعية، واصفا أولئك الذين اختلفوا مع خططه بأنهم "غير بريطانيين".

واقترح ستارمر أن اتفاق إعادة الأشخاص الذين يعبرون القناة قد يشمل قبول حصص من طالبي اللجوء عبر الاتحاد الأوروبي، لكن ستارمر لم يتطرق خلال المحادثات إلى عدد الأشخاص الذين سيكون على استعداد لاستقبالهم بموجب الاتفاق الذي يعتقد حزب العمال أنه يمكنه الوصول إليه مع الاتحاد.

وأوضح أن هدفه الرئيسي هو ضمان عدم تمكن الأشخاص من عبور القناة في المقام الأول.. وأضاف: "المرحلة الأولى هي كيفية العمل مع قوات الشرطة في جميع أنحاء الدول لضمان منع الأشخاص من ركوب القوارب في المقام الأول، وسحق هذه التجارة الدنيئة".

وأشار زعيم حزب العمال إلى أن "الأمر يتعلق بالعمل هنا في يوروبول، والعمل في جميع أنحاء أوروبا، لضمان إسقاط المجرمين، ومعاملتهم بنفس الطريقة التي نعامل بها الإرهابيين.. هذه هي المرحلة الأولى".

وأثار ستارمر الجدل في مقال كتبه اليوم لصحيفة /ذا صن/، ذكر فيه أن "بعض الناس" قالوا إن حزب العمال يجب ألا يتحدث عن الهجرة "أو لا ينبغي أن يؤمن بالحدود الآمنة"، بينما أراد آخرون من بريطانيا أن "ندير ظهورنا للعالم".. وأضاف: "كلاهما مخطئ، كلاهما غير بريطاني".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب العمال البريطاني بريطانيا الاتحاد الأوروبي حزب العمال

إقرأ أيضاً:

اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني

اختيرت المهندسة المعمارية الفرنسية اللبنانية لينا غطمة، لإعادة تصميم صالات العرض في "بريتيش ميوزيم" في لندن، وفق ما أعلن يوم الجمعة المتحف البريطاني، الذي يضم قطعاً شهيرة من العصور القديمة بينها منحوتات البارثينون الرخامية اليونانية.

وأوضح "بريتيش ميوزيم" في بيان أن هذا المشروع يعَدّ "أحد أكبر مشاريع التجديد الثقافية في العالم".وأرسِي المشروع بالإجماع على استوديو لينا غطمة، بعد منافسة استمرت تسعة أشهر بين 60 فريقاً، وأشادت لجنة التحكيم بـ"المقاربة الأثرية" للتصوّر الذي تقدمت به.
وقال رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبورن: "ذُهِل العالم عندما انتقلنا إلى المبنى الحالي منذ 200 عام وأعتقد أن هذا سيحدث مجدداً عندما يكتمل تحويل صالاتنا الكبرى لعرض المنحوتات" وتلك المخصصة لسواها من القطع.
وتطمح المهندسة المعمارية، 44 عاماً، إلى تحويل الصالات المعروفة بـ"وسترن رينغ" في المتحف إلى مساحة استثناء ومكان للتواصل"، وتضم صالات العرض هذه التي تشكل نحو ثلث المتحف قطعاً من اليونان القديمة، وروما، ومصر، والحقبة الأشورية، ومن الشرق الأوسط.

وفيها أيضاً رخاميات البارثينون التي تطالب بها أثينا منذ مدة طويلة، ويؤثر النزاع بسببها على العلاقات بين لندن وأثينا.
وفي ديسمبر(كانون الأول) الماضي، أعلن المتحف البريطاني أنه يجري مناقشات بناءة مع أثينا بهدف شراكة طويلة الأمد على هذه الآثار.

ومن بين أبرز أعمال لينا غطمة تصميمها مصنعاً لمجموعة هيرميس للمنتجات الفاخرة في نورماندي الفرنسية افتُتِح في 2023، كما صممت المتحف الوطني لإستونيا في تارتو، ومبنى "ستون غاردن هاوسينغ"، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث نشأت.
واعتبرت هيئة تحكيم مشروع "بريتيش ميوزيم" أن غطمة "أظهرت فهما عميقاً. للاعتبارات المتعلقة بعرض المجموعات والتفاعلات بين القطع ومجموعات الزوار". 

مقالات مشابهة

  • مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"
  • زعيم حزب روسي يطرح شرطا لعودة شركات الطيران الغربية إلى روسيا
  • اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني
  • أول صورة لنعش زعيم حزب الله حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين
  • ماكرون يصبح أول زعيم أوروبي يزور البيت الأبيض في عهد ترامب يوم الأثنين
  • مسلح بزي محامٍ يقتل زعيم عصابة شهير داخل قاعة محكمة بسريلانكا
  • تيتة لـ”الباعور”: سنتعامل مع جميع الأطراف الليبية
  • وزير الدفاع عرض للاوضاع مع السفير البريطاني
  • رئيس الوزراء البريطاني يجدد دعمه للرئيس الأوكراني بعد وصف ترامب له بـ"الديكتاتور"
  • بحث أوجه التعاون مع حزب العمال البريطاني