زعيم حزب العمال البريطاني: سنتعامل مع مهربي البشر عبر القنال كإرهابيين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، إن السعي إلى تعاون أوثق مع الاتحاد الأوروبي بشأن قضية مهربي البشر عبر القنال الإنجليزي لا يعني إضعاف موقفه بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/.
وأضاف ستارمر- خلال محادثات أجراها في لاهاي بهولندا مع مسؤولين من وكالة إنفاذ القانون الأوروبية /يوروبول/ وهيئات أخرى اليوم /الخميس/ بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية - أن الحزب سيتعامل مع مهربي البشر عبر القنال الإنجليزي على أنهم إرهابيين، وذلك بموجب سياسة الحزب الخاصة بالهجرة غير الشرعية، واصفا أولئك الذين اختلفوا مع خططه بأنهم "غير بريطانيين".
واقترح ستارمر أن اتفاق إعادة الأشخاص الذين يعبرون القناة قد يشمل قبول حصص من طالبي اللجوء عبر الاتحاد الأوروبي، لكن ستارمر لم يتطرق خلال المحادثات إلى عدد الأشخاص الذين سيكون على استعداد لاستقبالهم بموجب الاتفاق الذي يعتقد حزب العمال أنه يمكنه الوصول إليه مع الاتحاد.
وأوضح أن هدفه الرئيسي هو ضمان عدم تمكن الأشخاص من عبور القناة في المقام الأول.. وأضاف: "المرحلة الأولى هي كيفية العمل مع قوات الشرطة في جميع أنحاء الدول لضمان منع الأشخاص من ركوب القوارب في المقام الأول، وسحق هذه التجارة الدنيئة".
وأشار زعيم حزب العمال إلى أن "الأمر يتعلق بالعمل هنا في يوروبول، والعمل في جميع أنحاء أوروبا، لضمان إسقاط المجرمين، ومعاملتهم بنفس الطريقة التي نعامل بها الإرهابيين.. هذه هي المرحلة الأولى".
وأثار ستارمر الجدل في مقال كتبه اليوم لصحيفة /ذا صن/، ذكر فيه أن "بعض الناس" قالوا إن حزب العمال يجب ألا يتحدث عن الهجرة "أو لا ينبغي أن يؤمن بالحدود الآمنة"، بينما أراد آخرون من بريطانيا أن "ندير ظهورنا للعالم".. وأضاف: "كلاهما مخطئ، كلاهما غير بريطاني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب العمال البريطاني بريطانيا الاتحاد الأوروبي حزب العمال
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة دولية لمكافحة تهريب البشر
لندن – ستستضيف لندن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين أول قمة دولية حول مكافحة تهريب البشر.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” أن وزراء وموظفي تنفيذ القانون من 40 دولة سيلتقون في لندن لمناقشة التعاون الدولي ومسارات الإمداد والتمويلات الإجرامية والإعلانات عبر الإنترنت عن الرحلات الخطرة.
وسينضم إلى المحادثات دول مثل ألبانيا وفيتنام والعراق – التي سافر منها مهاجرون إلى المملكة المتحدة – بالإضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة والصين.
وتعد الرحلات بالقوارب الصغيرة عبر قناة المانش جزءا من مشكلة أوسع تتعلق بالجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة.
وقد تم إزالة أكثر من 8 آلاف إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي حيث كان المهربون يروجون لعبور القناة، قبل الانتقال إلى القنوات المشفرة.
وتم الاستيلاء على حوالي 600 محرك واعتقال مئات الأشخاص الذين سهلوا الرحلات في جهود لمكافحة عصابات التهريب.
وسيكون تمويل العمليات الإجرامية محور المناقشات، حيث سيجري بحث كيفية تتبع أموال المهربين عالميا ومشاركة الأساليب من دول مختلفة.
ويعتقد أنه يجري تحويل مئات الملايين بشكل غير قانوني عبر نظام الحوالة، على سبيل المثال، وهو وسيلة شرعية لتحويل الأموال في جميع أنحاء العالم، ولكنها تستخدم أيضا في المدفوعات المرتبطة بعبور القناة.
المصدر: د ب أ