بعد دانيال.. عاصفة التنين تعود إلى مصر خلال أيام
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بعد انتهاء عاصفة دانيال المدمرة التي خلفت الكثير من الضحايا في ليبيا، ومرت على مصر بسلام، ظهر الحديث عن عاصفة جديدة سوف تمر على مصر في شهر سبتمبر الجاري، وتشهد خلالها امطار تستمر على مدار 24 ساعة متواصل وهي عاصفة التنين.
مرت عاصفة التنين على مصر منذ 4 سنوات، وأسفر عنها سقوط أمطار غزيرة على كافة أنحاء الجمهورية، استمرت يوم كامل، وتوقع خبراء الأرصاد أن تعود عاصفة التنين إلى مصر خلال الأيام المقبلة في فصل الخريف المقبل.
وتوقع خبراء الأرصاد، أن يكون معدل الأمطار في عاصفة التنين هذا الخريف أعلى من السنوات الماضية، وعليه من المتوقع أن تأتي مع بداية فصل الخريف المقبل يوم 23 سبتمبر الجاري.
العاصفة تحدث نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحارالعاصفة تحدث نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار القادم خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى، وما يتبعه من تقلبات جوية مختلفة، مع منخفض بارد قادم من جنوب أوروبا على البحر المتوسط.
وهذا يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة، بالإضافة إلى تكاثر السحب العالية والمتوسطة التي تؤدي إلى سقوط الأمطار بكميات كبيرة، وهو الأمر الذي قد يترتب عليه بعض الكوارث البيئية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاصفة دانيال عاصفة التنين مصر الضحايا ليبيا أمطار عاصفة التنین
إقرأ أيضاً:
«مسبار الأمل» يرصد عواصف ترابية في الغطاء القطبي الشمالي بالمريخ
دبي: يمامة بدوان
تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» من رصد عواصف ترابية أواخر الشتاء في الغطاء القطبي الشمالي بالكوكب الأحمر، من خلال كاميرا الاستكشاف الرقمية.
أوضح المشروع، في تغريدة نشرها على «إكس»: إن العواصف التي تم رصدها في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، نجم عنها ارتفاع أحزمة كبيرة من الغبار في السطح المحيط بالغطاء القطبي الشمالي، بالإضافة إلى تغطية السحب الزرقاء المكونة من جليد الماء جزءاً كبيراً من الغطاء القطبي، حيث تظهر المنطقة المظلمة، «سرتيس ميجور» بالقرب في الطرف الأيسر من الصورة المرفقة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، رصد مسبار الأمل مشاهد للحجم الكامل للمريخ كل بضع ساعات، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية، وعبر 98 صورة للعاصفة الترابية، كما التقط مسبار الأمل صوراً للمريخ قبل وبعد عاصفة ترابية تُظهر «تغيرات ملحوظة على السطح»، رصدها المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، لمنطقة الفوهات الصدمية إيزيس، إضافة إلى توثيق عاصفة غبارية قُطرها 3500 كم، مع تكوّن سحب جليدية مائية زرقاء اللون في الأعلى، وتحديداً في حوض هيلاس، في منتصف الخريف، وذلك على ارتفاع 41 ألفاً و900 كم من سطح الكوكب الأحمر، ما أظهر سحب كثيفة تجتاح النصف الشمالي من العاصفة الغبارية، والتي تشكلت من جليد الماء على جزيئات الغبار بارتفاعات عالية.