وجهت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، مناشدة للمانحين لتقديم 71.4 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتلبية احتياجات نحو 250 ألف شخص تضرروا من السيول في ليبيا، قائلة إن عدد الوفيات قد يرتفع ما لم يتوفر مزيد من المساعدات. وقالت المنظمة الدولية في وثيقة، أن "هناك قلقًا متزايدًا من الارتفاع المحتمل في معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات إذا لم يتم إرسال مساعدات ملائمة على الفور للمناطق المتضررة".



ولا تستهدف المناشدة إلا نحو رُبع الأشخاص البالغ عددهم 884 ألفًا والذين قالت إنهم تضرروا بشكل مباشر من الفيضانات.

وأضافت أن "تحليلًا بالأقمار الصناعية أظهر أن 2200 مبنى تضررت بسبب السيول في مدينة درنة الأشد تضررًا، ووصفت الوضع في مدينة سوسة التي غمرتها المياه بأنه "حرج".

في غضون ذلك، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن "المنظمة ستقدم مليوني دولار من صندوق الطوارئ التابع لها لدعم ضحايا السيول في ليبيا".

وأشار إلى أن "الاحتياجات الصحية للناجين أصبحت أكثر إلحاحًا"، مضيفًا "منظمة الصحة العالمية ستقدم مليوني دولار من صندوق الطوارئ الخاص بنا لدعم استجابتنا".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية”، زاعما أن “المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 والأزمات الصحية الدولية الأخرى”.

وأضاف أن “المنظمة لم تتصرف بمعزل عن “التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها، وطالبت بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل” من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين”.

وقال ترامب: “منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن”.

وأعربت منظمة الصحة العالمية، “عن أسفها لقرار ترامب، وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش: “إن الهيئة الدولية “تأسف لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تنوي الانسحاب من المنظمة”، لافتا إلى أن الوكالة الأممية تأمل في أن تغير أكبر دولة مانحة لها رأيها”.

وأضاف: “نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر، ونأمل حقا أن يكون هناك حوار بناء لصالح الجميع، للأمريكيين ولكن أيضا للناس في جميع أنحاء العالم”.

وقال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ، إن “برلين ستحاول إقناع “ترامب” بالتراجع عن قراره بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، معتبرا أن هذا الإعلان “يمثل ضربة خطيرة للحرب الدولية ضد الأزمات الصحية العالمية”.

يذكر أن “الولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18 في المئة من إجمالي تمويلها، وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، 6.8 مليار دولار، وتعني هذه الخطوة أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهرا وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها”، وتعد ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة لمنظمة الصحة العالمية، حيث تساهم بحوالي 3% من تمويل المنظمة”، وفق وكالة رويترز.

مقالات مشابهة

  • بعد تأكيد الأمم المتحدة.. «الصحة العالمية» في خطر بسبب انسحاب الولايات المتحدة
  • الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص
  • الصحة العالمية تأسف لقرار ترامب بالانسحاب وتقيم أثر ذلك
  • «ترامب» يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
  • بعد اتهامها بـالاحتيال.. الصحة العالمية ترد على قرار ترامب بالانسحاب
  • منظمة الصحة العالمية مُمتعضة من موقف أمريكا
  • الصحة العالمية تأسف لإعلان أمريكا عزمها الانسحاب من عضويتها
  • خدعتنا .. ما سر العداء بين ترامب ومنظمة الصحة العالمية؟
  • أول تعليق من الصحة العالمية بعد إعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
  • ترامب يوقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية