محلل: "الاتفاق الإبراهيمي" غير طريقة إدارة الأزمة الفلسطينية - الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تمثل الثلاث سنوات الأولى للاتفاق الإبراهيمي للسلام، فترة زمنية هامة في تاريخ المنطقة والعلاقات الدولية، إذ ساهم هذا الاتفاق في إحداث تحولات كبيرة في المنطقة، وشمل خطوة هامة نحو تعزيز السلام، كما فتح الباب أمام التعاون المشترك، بما يخدم مصالح المنطقة.
وفي هذا السياق قال المحلل السياسي الإماراتي محمد خلفان الصوافي: "بشكل عام الاتفاقية غيرت طريقة إدارة الأزمة الفلسطينية - الإسرائيلية، من التركيز على الجانب العسكري والقتال إلى استخدام الدبلوماسية والحوار، كأسلوب لحل الأزمة الأكثر تعقيداً في التاريخ الإنساني نتيجة التدخلات فيها".
وتابع الصوافي: "بجانب أن الاتفاقية استطاعت كسر حالة الجمود السياسي بين إسرائيل وعدد من الدول العربية التي وقعت الاتفاقيات الإبراهيمية مثل البحرين والمغرب، فإنها كذلك خلفت مناخاً سياسياً مختلفاً في المنطقة ساهمت في خلق جو من التفاؤل لمستقبل استقرار المنطقة برمتها".
وأضاف: "الاتفاقية طرحت مبادرات للتعاون الاقليمي، فمثلاً مشروع "الممر الاقتصادي" الذي تم طرحه في قمة العشرين الأخيرة في الهن، ثمرة واضحة لهذا الاتفاق والتعاون المشترك".
انفتاح ثقافيوأوضح كذلك دور الاتفاق الإبراهيمي في تخفيف حدة الخلاف الديني الذي كان يخدم المتطرفين من الطرفين، وخلق انفتاحاً ثقافياً يقبل التعايش والاختلاف على مستوى المنطقة، وهو أحد رؤى وتوجهات "البيت الإبراهيمي"، الذي يعتبر منصة للتحاور الفكري بين ممثلي الأديان السماوية الثلاث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة
متابعات ـ يمانيون
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ، كما يحصل في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
كما أدانت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، حملات العدو المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة وحجم الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات العدو في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة: إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.