تمثل الثلاث سنوات الأولى للاتفاق الإبراهيمي للسلام، فترة زمنية هامة في تاريخ المنطقة والعلاقات الدولية، إذ ساهم هذا الاتفاق في إحداث تحولات كبيرة في المنطقة، وشمل خطوة هامة نحو تعزيز السلام، كما فتح الباب أمام التعاون المشترك، بما يخدم مصالح المنطقة.

وفي هذا السياق قال المحلل السياسي الإماراتي محمد خلفان الصوافي: "بشكل عام الاتفاقية غيرت طريقة إدارة الأزمة الفلسطينية - الإسرائيلية، من التركيز على الجانب العسكري والقتال إلى استخدام الدبلوماسية والحوار، كأسلوب لحل الأزمة الأكثر تعقيداً في التاريخ الإنساني نتيجة التدخلات فيها".

تفاؤل بالمستقبل

وتابع الصوافي: "بجانب أن الاتفاقية استطاعت كسر حالة الجمود السياسي بين إسرائيل وعدد من الدول العربية التي وقعت الاتفاقيات الإبراهيمية مثل البحرين والمغرب، فإنها كذلك خلفت مناخاً سياسياً مختلفاً في المنطقة ساهمت في خلق جو من التفاؤل لمستقبل استقرار المنطقة برمتها".

وأضاف: "الاتفاقية طرحت مبادرات للتعاون الاقليمي، فمثلاً مشروع "الممر الاقتصادي" الذي تم طرحه في قمة العشرين الأخيرة في الهن، ثمرة واضحة لهذا الاتفاق والتعاون المشترك".

انفتاح ثقافي

وأوضح كذلك دور  الاتفاق الإبراهيمي في تخفيف حدة الخلاف الديني الذي كان يخدم المتطرفين من الطرفين، وخلق انفتاحاً ثقافياً يقبل التعايش والاختلاف على مستوى المنطقة، وهو أحد رؤى وتوجهات "البيت الإبراهيمي"، الذي يعتبر منصة للتحاور الفكري بين ممثلي الأديان السماوية الثلاث.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

وسط تباين المواقف الإسرائيلية.. لبنان يستعد لإقرار اتفاق لوقف إطلاق النار

تركيا الآن

تستعد الحكومة اللبنانية لعقد اجتماع لإقرار اتفاق لوقف إطلاق النار، في حين أشار وزراء في الحكومة الإسرائيلية إلى وجود أسباب “سرية ومعقدة” تدفعهم لاختيار هذا الاتفاق بالرغم من العيوب المحتملة.

 

وأعرب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال يوم الثلاثاء.

 

وأضاف أن الجيش اللبناني سيكون مستعدًا لنشر ما لا يقل عن 5 آلاف جندي في جنوبي لبنان فور انسحاب القوات الإسرائيلية.

 

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تلعب دورًا في إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الضربات الإسرائيلية.

 

وأكد بو حبيب أن وجود المقاومة في لبنان مرتبط باستمرار الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال: “لا يمكننا إنهاء المقاومة ما دام هناك احتلال”.

 

وأفاد مصدر رسمي للجزيرة بإبلاغ الوزراء بالاستعداد لعقد جلسة للحكومة صباح غد لإقرار اتفاق وقف إطلاق النار، وإذا لم يتأمن النصاب القانوني للجلسة فسيعقد لقاء تشاوري للوزراء برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

 

وأشار المصدر إلى أن عقد جلسة الحكومة يعتمد على موافقة إسرائيل على مشروع اتفاق وقف إطلاق النار.
ووضح أن لجنة خماسية ستتولى مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار عند دخوله حيز التنفيذ.

 

كما أكد أن تنفيذ الاتفاق سيتم على مراحل خلال فترة زمنية تمتد إلى 60 يومًا، مشددًا على أن القرار الأممي 1701 هو المرجعية الوحيدة لهذا الاتفاق.

 

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ملتزم بالعمل نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.

 

وأكد في بيان أن هناك تقدمًا في مفاوضات البحث عن حل دبلوماسي، وأنه سيواصل الجهود لتحقيق هذا الهدف.

 

وأوضح البيان أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين ومجموعة كبيرة من المسؤولين في الإدارة منشغلون بشكل مكثف في الجهود الرامية إلى تحقيق حل دبلوماسي في لبنان.

 

مقالات مشابهة

  • تصريحات هامة لوزير الخارجية التركي حول الشرق الأوسط
  • الملك : الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
  • وسط تباين المواقف الإسرائيلية.. لبنان يستعد لإقرار اتفاق لوقف إطلاق النار
  • وزير الزراعة: مصر اتخذت خطوات هامة لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفجوة الغذائية
  • وزير الزراعة: مصر اتخذت خطوات هامة لتحقيق الأمن الغذائي
  • المبارك: الأزمة المالية الحالية سببها سوء إدارة الموارد
  • CNN: الحكومة الإسرائيلية ستصوت على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الثلاثاء
  • مصر تحذر من أي مساعٍ لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: تم الاتفاق على انضمام فرنسا إلى آلية مراقبة الاتفاق المزمع مع لبنان
  • إدارة ترامب تسعى منذ الآن إلى ترتيب بشأن أوكرانيا