«شارع المكتبات» بالعريش.. خدمات مميزة وأسعار مخفضة على مستلزمات المدارس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يطلق عليه الأهالي شارع العلم، أو شارع المكتبات، ورغم أن طوله لا يتجاوز 200 متر، لكنه الأشهر في مدينة العريش.
يقول الدكتور عبدالعزيز محمود، صاحب مكتبة في الشارع: والدي من أوائل الناس الذين أسسوا شارع المكتبات، وكانت المحلات صغيرة ومحدودة، وبداية عام 1990 بدأ الكثير من التجار في القدوم إلى الشارع لفتح المكتبات، خاصة بعد أن ذياع صيته.
ويضيف أحمد جمال الزرباوي، أحد المتخصصين في كتابة الأوراق والشكاوى والأبحاث، أن العمل بشارع المكتبات يبدأ من السابعة صباحا، ويستمر حتى الواحدة ليلا، ويشهد الشارع زحاما، يكون في أوجه بداية شهر سبتمبر من كل عام، لشراء الكتب والكراريس.
أما الحاج محمود سعد أحد الأهالي، فقال إن شارع المكتبات، هو الأشهر والأهم، ويقوم التجار فيه بعمل معرض «أهلًا مدارس» بشكل طبيعي، من خلال التخفيضات النصف سنوية، بالتنسيق مع الغرفة التجارية، ومجلس المدينة.
أما أم ندى السيد من أهالي العريش، فتقول إن شارع المكتبات يتميز بتوفير جميع الحاجيات الدراسية، وبأسعار أقل من المناطق الأخرى، علاوة على تصوير الأبحاث والشكاوى، وتصوير واستخراج الأوراق العامة، والتقديم للحضانات والمدارس والجامعات، والوظائف، وتوجد به خدمة إنترنت سريعة ومميزة.
من جانبه قال عبدالعزيز مطر رئيس الغرفة التجارية بشمال سيناء، في تصريحات لـ«الوطن»، إن شارع المكتبات به ما يقرب من 40 تاجرًا، وما بين 17 إلى 20 مكتبة، وغالبية التجار أعضاء في الغرفة التجارية، ويجري التنسيق بينهم لعمل تخفيضات، في أوقات المدارس، تصل إلى 25% على الكتب والكراريس، والأدوات المكتبية، علاوة أن هناك خدمات كثيرة تتم للمواطنين، منها مجانية لغير القادرين، مثل تصوير واستخراج الأوراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض أهلا مدارس الغرفة التجارية معارض المدارس
إقرأ أيضاً:
تجار سوق الجملة بالبيضاء يتقدمون بشكاية إلى النياية العامة والعمدة على خلفية ابتزاز هم
تقدم عدد من تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء بشكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي، نبيلة الرميلي، « يتهمون فيها شخصا بانتحال صفة مستشار جماعي وابتزازهم ».
وأكد المتضررون أنهم » تقدموا بشكوى لدى النيابة العامة ضد هذا الشخص ومن معه، بتهمة انتحال صفة، والنصب، والابتزاز، والتهديد ».
وطالب التجار، الجهات المسؤولة ب »التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات غير القانونية التي تهدد أرزاقهم واستقرارهم ».
وبحسب الشكاية، « يتعرض التجار لدفع مبالغ مالية يومية تتراوح بين 100 و200 درهم تحت تهديدات بالتشويه وزرع المخدرات في سياراتهم ».
وقد كشف التجار « أن هذا الشخص الذي يقف وراء هذه الممارسات ليس له أي صفة رسمية ولا علاقة بإدارة السوق ».
كلمات دلالية الدار البيضاء تجار سوق الجملة