بولندا: نأمل في دعوة أوكرانيا للانضمام إلى "الناتو" خلال قمة واشنطن
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعرب الرئيس البولندي، "أندريه دودا"، عن أمله في دعوة أوكرانيا لعضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال قمة الحلف المُقبلة في واشنطن، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وقال: "نأمل أن تصبح قمة واشنطن للحلف بمثابة دعوة لأوكرانيا، ولا شك لدينا في أن الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها باعتبارها الحليف الأكبر والأقوى حتى تصبح قمة واشنطن هذه تاريخية، ولو لمجرد أنها ستكون يوبيل، حتى يكون لهذا اليوبيل بعد تاريخي في صنع القرار".
وأضاف دودا: "بالطبع، فإن القرار الأكثر تاريخية، الذي يثبت أيضا جوهر قيم (الناتو)، سيكون دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، وهو ما يعبر في واقع الأمر عن استجابة (الناتو) لإرادة المجتمع الأوكراني، الذي يريد أن تكون أوكرانيا جزءا من الحلف".
وكان دودا قد صرح الأربعاء الماضي، بأنه "لا يمكن الحديث عن انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" في الوقت الراهن، لأن العمليات العسكرية تجري على أراضيها".
وكانت قمة "الناتو" التي عقدت في فيلنيوس قد أسفرت عن موافقة زعماء الحلف على حزمة من الدعم لسنوات عديدة لأوكرانيا، تتألف من 3 عناصر، فيما تتضمن الخطة دعما على سنوات لتحقيق التوافق مع "الناتو"، وإنشاء مجلس "الناتو-أوكرانيا" وإلغاء شرط خطة عمل العضوية، ما سيختصر عملية الانضمام من مرحلتين إلى واحدة، وفقا لما صرح به الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ. وبحسبه، فقد أكد زعماء دول الحلف أن أوكرانيا ستصبح عضوا في "الناتو" عندما يقرر الحلفاء استيفاء الشروط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الناتو بولندا قمة واشنطن الوفد دعوة أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري: نأمل أن يسهم وقف إطلاق النار بغزة في استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن أمله بأن يمثل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة أولى نحو الاستقرار في المنطقة، مشددا على ضرورة التزام الأطراف بالاتفاق.
جاء ذلك في مداخلته خلال جلسة حوارية بعنوان "الدبلوماسية وسط الفوضى" ضمن أعمال الدورة الـ"55" لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي للعام 2025، التي تعقد بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، وأوردتها وكالة الأنباء القطرية.
وشدد وزير الخارجية القطري على ضرورة التزام طرفي الصراع بتنفيذ الاتفاق من أجل التوصل لنتائج إيجابية، قائلا: "دورنا كضامن ووسيط يقضي بالتأكد من ضمان تنفيذ كل بنود الاتفاق حسبما تم الاتفاق عليه، لكن الأهم هو أن يلتزم طرفا الصراع بالاتفاق.
وعن إمكانية مشاركة السلطة الفلسطينية في إعادة إعمار غزة، قال: "نأمل أن نرى السلطة الفلسطينية مجددا في غزة وأن تتشكل حكومة فلسطينية تعالج بواقعية قضايا الشعب الفلسطيني والكارثة الحقيقية التي خلفتها الـ15 شهرا الماضية"، منوها بأن هذا الأمر يخص الفلسطينيين وحدهم، ولا يمكن لأي بلد أن يملي شروطا على الشعب الفلسطيني".
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن التغييرات الإيجابية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط على مدار السنة الماضية يمكن البناء عليها لخلق مستقبل أفضل، وتابع: "شهدنا انتخاب رئيس لبناني ورحيل نظام وحشي في سوريا لطالما قتل وشرد شعبه كما توصلنا لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن وجود مجال كبير للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب بغية تحقيق الاستقرار في المنطقة، قائلا "إنه مثلما يسعي ترامب لجعل الولايات المتحدة أمة عظيمة مجددا، فنحن نأمل أن يصبح الشرق الأوسط عظيما مجددا من خلال قيادات تعمل وتتعاون بغية تسوية صراعاته".