إدارة أمن تعز تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة أمن محافظة تعز اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف 1445ھ.
وفي الفعالية أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن التهيئة والتحضير للاحتفال بذكرى المولد النبوي، يعكس مدى ارتباط الشعب اليمني وانتمائه بنهج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح أن محافظة تعز احتضنت الصحابي الجليل معاذ بن جبل رسول رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله لتنطلق من تعز نور النبوة والكتاب المبين.
وقال “إحياؤنا لهذه المناسبة الدينية الجليلة، رسالة عظيمة ومقدسة لنعلن للعالم أنه مهما سعى الأعداء لإبعادنا عن رسول الله، لن يستطيعوا وسنبقى على نهج رسول الله وأحفاد الأنصار الذين ناصروه واستجابوا لدعوته”.
وأضاف الوزير الشامي “إن الأمة أصبحت في خط المواجهة وشعبنا اليوم هو الذي يقود المواجه في ظل صمت الشعوب وتواطؤ الحكام وتطبيعهم مع العدو الذين أساءوا للنبي الكريم والقرآن الكريم، كما أن شعبنا اليمني سيعيد أمجاد الأمة وتاريخ حضارتها”.
وأفاد بأن هذه الفعاليات تدفع باليمنيين إلى أن يكونوا الأوائل المتأسون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. وقال” اليوم تتكرر مسيرة رسول الله الذي حوصر في شعب أبي طالب وهاهم اليوم أنصار رسول الله يحاصرون في شعب الإيمان والحكمة، لكننا انتصرنا وسيبقى انتصارنا على مدى التاريخ لأننا عرفنا رسول الله من خلال دستورنا القرآن الكريم”.
فيما عبر القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى عن الفخر والاعتزاز بإحياء اليمنيين لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال في الفعالية التي حضرها المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء عبدالله الهادي ورئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء محمد الحاكم ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب “شرف أن يكون لنا الموقف المناصر للرسول الكريم واحتفالاتنا البهيجة بميلاده كنتاج لثورة 21 من سبتمبر التي جعلت أهل اليمن يحتفون بذكرى ميلاده منذ تسع سنوات”.
وتطرق المساوى إلى فتاوى الوهابية والتكفيريين وأذيال الصهيونية التي حرّمت الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة .. مؤكداً أن انتماء وولاء أهل اليمن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إيماني وديني ارتبط بالنبي الخاتم منذ ما يقارب الألف و400 سنة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن نورالدين المراني، استعرض وكيل المحافظة عبدالله أمير في كلمة المناسبة جانباً من سيرة وسلوك وأخلاق المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وأكد أن الأمة لن تنكسر ما دامت تحمل رسالة السماء ونهج النبي الكريم.
في حين أوضحت كلمة المنطقة العسكرية الرابعة التي ألقاها خالد عوض أبوشلفاء، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، هو الرد الجميل لمن يسيء للقرآن الكريم والرسول صلوات الله عليه وعلى آله.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية ومدير أمن المحافظة، وقيادات عسكرية وامنية قصيدة للشاعر جلال الدميني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف الله علیه رسول الله
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، إن قيام الليل والصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الجمعة من أفضل الأعمال.
وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج "دقيقة فقهية"، في إجابته عن سؤال «أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين لنا وظائف الأوقات، أي أنه قال فى وقت الصلاة علينا أن نركع ونسجد ونقوم ولا نقرأ القرآن إلا في حال القيام فقط وهو الذى بين لنا هذا، كذلك بين لنا أن الاستغفار أولى في الثلث الأخير من الليل بدلا من قراءة القرآن.
وأشار إلى أن الأوقات التي بين لنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أعمالا محددة لها فضائلها وعلينا أن نلتزم بها لنأخذ هذا الثواب، ثم بعد ذلك نقرأ القرآن في أي وقت، مُشيرًا إلى أن الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي الأفضل في يوم الجمعة من قراءة القرآن.
قيام الليلقال أحد السلف: "أتعجب ممن له عند الله حاجة كيف ينام وقت السحر".
كيفية صلاة قيام الليلالأفضل في صلاة الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة، ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددًا قليلًا من الركعات بخشوعٍ وطمأنينةٍ؛ خيرٌ له مما هو أكثر بلا خشوع.
ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل؟يقوم المسلم بأداء ركعتين ركعتين، والمقصود أن يسلّم بعد كلّ ركعتين يؤدّيهما، ثمّ يؤدّي الوتر، وذلك اقتداءً بفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في قيامه، وإن خاف المسلم أن يدرك صلاة الصّبح وهو لم يوتر بعد فيجوز له أن يوتر بركعةٍ واحدةٍ، يتلو فيها بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص، ثمّ يدعو دعاء القنوت.
وصلاة قيام اللّيل تكون في أوّل اللّيل، أو أوسطه، أو آخره، لكن في الآخر أفضل، وهو الثّلث الأخير، وعددها من حيث الأفضل أن تصلّى إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، ومن السّنة أن يقوم المسلم بترتيل الآيات الكريمة عند القراءة، وقراءة ما تيسرّ له من القرآن الكريم، ومن المستحبّ عند القراءة أن يستعيذ بالله عند قراءة الآيات التي فيها وعيد، وأن يسأل الله الرحمة عند الآيات التي فيها رحمة، وأن يسبّح حينما تمرّ به آية تسبيح، وأن يطمئنّ في صلاته، ويخشع في ركوعه وسجوده.
والوتر إما أن يكون ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو تسعًا، فعدد ركعات الوتر فرديّة، وقد رُوي عن أبي أيّوب الأنصاريّ أنّه قال: «الوترُ حقٌّ، فمن شاءَ أوترَ بخمسٍ، ومن شاءَ أوترَ بثلاثٍ، ومن شاءَ أوترَ بواحدةٍ»، وفيما يأتي تفصيل لما ورد في صلاة الوتر:
1- أن يصلّى الوتر ركعةً واحدةً، كما كان يؤدّيها رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-.
2- أن يصلّى الوتر ثلاث ركعات، فيقوم المسلم بصلاة الثّلاث ركعات متصلات، بحيث يسلّم في نهاية الصلاة، كما كان يفعل السّلف، ويقرأ فيهم: سورة الأعلى، وسورة الكافرون، وسورة الإخلاص، أو يصلّي ركعتي شفع ويسلّم، ثمّ يتبعها بركعة وترٍ منفصلة عن أوّل ركعتين، فيشاء له ذلك مع ضرورة النّية من بداية الصّلاة.
3- أن يصلّى الوتر خمس أو سبع ركعات، ويكون ذلك بتشهّدٍ واحدٍ كما كان يفعل رسول الله، فقد رُوي عن أمّ سلمة -رضي الله عنها- أنّها قالت: « كان رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلم- يوترُ بسبعٍ أو بخمسٍ، لا يفصلُ بينهنَّ بتسليمٍ ولا كلام».
4- أن يصلّى الوتر تسع ركعات، ويجلس المسلم للتّشهد في الرّكعة الثّامنة، ثمّ يتمّ الرّكعة التّاسعة، بعدها ينهي صلاته بالتّشهد والسّلام.
وبصلاة الوتر تُختم صلاة اللّيل، لكن يجوز للمسلم أن يصلّي بعد ذلك ما يشاء من عدد ركعات القيام، على أن تكون الصّلاة ركعتين ركعتين، ولا يعيد الوتر، فقد رُوي عن قيس بن عليّ أنّه قال: «لاَ وترانِ في ليلةٍ».