عضو الرئاسي اليمني: حزب الإصلاح أحد أهم روافع العمل الوطني
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال عضو الرئاسي اليمني عبدالله العليمي، إن حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي في اليمن)، بات اليوم أحد أهم روافع العمل الوطني برمته.
جاء ذلك، في رسالة، نشرها على حسابه بمنصة، “إكس” تويتر سابقا، هنأ خلالها، حزب الإصلاح بالذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيسه.
وقال العليمي: “لقد استحق الإصلاح مكانته السياسية المتقدمة في الوطن بمواقفه الجسورة ومن التضحيات التي اهلته لدور فاعل في المعركة الوطنية وتثبيت الدولة حتى بات احد اهم روافع العمل الوطني برمته”.
وأضاف “لقد شهد الإصلاح تطورا ملحوظا في الخطاب والممارسة على طول تجربته الممتدة لثلاثة عقود وكلنا أمل أن يستمر بنفس الزخم وان يشهد المزيد من التطور في أدائه السياسي”.
وأكد العليمي، “أن لا خيار أمام الأحزاب والتنظيمات السياسية الا استعادة الدولة ومعها المسار السياسي الكفيل بصناعة الاستقرار الذي قوضته الحرب وفخخته المليشيا”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العليمي اليمن حزب الإصلاح عبدالله العليمي
إقرأ أيضاً:
العليمي لسفراء الإتحاد الأوروبي.. نجاح أي مقاربة سياسية مرهون بإنهاء نفوذ إيران في اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الاثنين، أن نجاج أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني في اليمن، مشيرا إلى استغلال طهران للمرات المائية لتهديد الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي ومعه عضو المجلس فرج البحسني، برئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع المحلية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي صنعتها جماعة الحوثي.
وأضافت أن اللقاء ناقش التطورات في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمة ذلك الجهود الدولية لتأمين الممرات المائية، وردع الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
وأشاد الرئيس بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة لمجلس القيادة والحكومة، وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، بما في ذلك التعهدات والمساعدات الإنسانية والانمائية المستمرة في مختلف المجالات، واهمية مضاعفتها لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وأشارت الوكالة الحكومية، إلى أن الرئيس وضع السفراء الاوروبيين امام مستجدات الوضع اليمني، والانتهاكات الحوثية لحقوق الانسان، واجراءاتها المدمرة للاقتصاد الوطني، وتجريف سبل العيش، وتهديد الممرات المائية عبر البحر الأحمر، وخليج عدن، ضمن الاجندة الإيرانية المكشوفة لزعزعة امن واستقرار المنطقة والعالم.
وجدد التأكيد على أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لردع خطر جماعة الحوثي، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية اجنبية.
بدورهم، أكد السفراء الأوروبيون، التزام بلدانهم باستمرار الدعم المقدم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني على كافة المستويات، مشيرين إلى توجهات الاتحاد الأوروبي لتحديث سياساته إزاء الشأن اليمني، بما في ذلك النظر في طلب تشديد الإجراءات العقابية ضد جماعة الحوثي.