أكدت رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار في مجلس النواب الدكتورة درية شرف الدين، أنه مهما تطورت وسائل الإعلام سيبقى المصدر الحكومي هو الأكثر قرباً من الشخص العادي، مطالبة الإعلام بالتحري بأقصى حد من المصداقية والسرعة في نقل الخبر ومتابعة التفاصيل الكثيرة المحيطة بالحدث، والاهتمام بما يشغل الجمهور.

وقالت -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركتها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، إن «المنتدى يمثل تهيئة للجمهور عبر تقديم وطرح الكثير من المعلومات بشأن التغير المناخي، خاصة أنه يسبق مؤتمر /COP28/ بأقل من 80 يوماً".

وأوضحت الدكتورة درية شرف الدين أن مؤتمر "COP28" سيكون محور اهتمام العالم والأجهزة الإعلامية في العالم كله، لافتة إلى أن الإعلام الإماراتي سيكون له دور كبير في تغطية فعاليات مؤتمر المناخ.

ووصفت الدكتورة درية شرف الدين مصطلح "الاستدامة" بأنها كلمة مثقفة إلى حد كبير ولا تصل إلى المواطن العادي، مقترحة إضافة كلمة مبسطة تشرح معنى الاستدامة بصورة مستمرة وترتبط بها.

ودعت وسائل الإعلام إلى زيادة الاهتمام بقضايا المناخ والإشارة بالصوت والصورة إلى الانتهاكات التي تحدث في التعامل مع المناخ والتعامل مع مخاطر المناخ والحفاظ على البيئة والوصول للإنسان عبر الإعلام بطريقة أبسط مما هي عليه الآن.

وذكرت أن الإعلام مطالب بإنتاج أفلام تستعرض المآسي الإنسانية للبلدان جراء الكوارث الطبيعية، وكيفية تحملها، وهو ما يعزز الوعي بالتعامل مع هذه الكوارث، وكذلك التوقف عن الاستمرار في الإضرار بالطبيعة.

وأوضحت أن هذه الممارسات الإعلامية يمكن أن تساعد وتعزز قدرة الفرد في التعامل مع المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، والحفاظ على الطبيعة.

وطالبت بضرورة مواكبة التشريعات المحلية في كل البلدان اهتمام العالم بالحفاظ على المناخ، معربة عن اعتقادها بأن العقوبات الحالية الخاصة بالاعتداء على البيئة والطبيعة قد تكون غير كافية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعلام الوطني المصدر درية شرف الدين

إقرأ أيضاً:

تحذير: الأفوكادو مدمر للكوكب

قال خبير زراعي إن الأفوكادو مع التوست المحمص، وهو أحد أكثر الرموز الثقافية شهرة بين جيل الألفية بعد ارتفاع شعبيته في العقود الأخيرة، يدمر الكوكب، وحث على تناول أطعمة أخرى على الإفطار.

وقال خبير الزراعة البريطاني، آلان تيتشمارش، إن معظم أنواع الأفوكادو، التي تأتي تُزرع في الغابات المطيرة، وتم إفراغ مساحات هائلة لأجلها وهذا يساهم في تدمير هذه الغابات التي تؤثر بشكل بالغ في العالم ككل، ومن المفارقة أن ثمار الأفوكادو تُشحن ليتناولها المستهلكون المحبون للبيئة، وفق تعبيره.



ونصح باستبدال الأفوكادو للإفطار بالذرة والرقائق للمساعدة في إنقاذ الكوكب، وفق "دايلي ميل".
ويبلغ الكربون الذي تسببه الزراعة في الأفوكادو ضعفي الموز وأكثر من 5 أضعاف التفاح، وفي جميع أنحاء العالم، هناك مخاوف متزايدة بشأن تأثير تغير المناخ على أكبر الدول المنتجة للأفوكادو.


ووفقاً لتقرير صادر عام 2024 عن مؤسسة كريستيان إيد الخيرية، قد تشهد المكسيك انخفاضاً في مساحة زراعتها المحتملة بنسبة 31 % بحلول عام 2050 حتى لو اقتصر متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية على أقل من 2 درجة مئوية، وبنسبة تصل إلى 43 % إذا زاد إلى 5 درجات مئوية.
ووفقاً لهونور إلدريج، خبيرة الأغذية المستدامة ومؤلفة كتاب "مناظرة الأفوكادو"، فإن حبة أفوكادو واحدة تحتاج إلى 320 لترا من الماء في المتوسط، وحذرت من أن إنتاج الأفوكادو أصبح مكلفا بشكل متزايد ومن المرجح أن تنتقل هذه التكاليف إلى المستهلك، مما يرفع السعر الذي يدفعه مقابل الأفوكادو.
وأضافت الدكتورة كلوي سوتكليف، زميلة الأبحاث في البستنة المستدامة في الجمعية البستانية الملكية البريطانية، أن بريطانيا تحصل حاليا على معظم الأفوكادو من بيرو وتشيلي، حيث تتزايد ندرة المياه بالفعل ويؤدي توسع إنتاج الأفوكادو إلى تقويض الوصول إلى المياه لبعض المزارعين الصغار، ومن المرجح للغاية أن تؤدي تأثيرات تغير المناخ، إلى تفاقم مشاكل ندرة المياه في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • الدكتورة خلود تهدي فتاة عقدها بعدما عبّرت لها عن إعجابها به .. فيديو
  • تحذير: الأفوكادو مدمر للكوكب
  • الوطني للإعلام يطلق قمة بريدج لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
  • المكتب الوطني للإعلام يطلق قمة “بردج” لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم ويدشن BRIDGE Foundation غير الربحية
  • «الوطني للإعلام» يطلق قمة «بريدج» لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
  • "الوطني للإعلام" يطلق قمة "بردج" لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
  • «الوطني للإعلام» يطلق قمة «بردج» لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
  • إدارة الكوارث تواصل جهودها لكشف أسباب حرائق الأصابعة
  • «اتحاد سات» يوفر بيانات لإدارة الكوارث ومراقبة التسرب النفطي
  • خسائر بالمليارات.. الكوارث المناخية تضرب العالم بقوة