الثورة نت|

دشن صندوق النظافة والتحسين بمحافظة إب .. اليوم، خطة وآلية مزمنة لرفع المخلفات بمشاركة مجتمعية تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي التدشين أكد أمين عام المجلس المحلي للمحافظة أمين علي الورافي ، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لتجسيد حب ومكانة الرسول الأعظم في نفوس اليمنيين والارتباط به والسير على نهجه القويم.

ولفت إلى أهمية حشد كل الجهود والإمكانيات للاحتفاء المشرف بهذه المناسبة العظيمة وإظهار المحافظة بمظهر يليق بعظمة ومكانة المناسبة.

واشاد الورافي بجهود صندوق النظافة والتحسين في تعزيز المشاركة المجتمعية في جانب رفع المخلفات و اظهار المحافظة بالمظهر الذي يليق بها ..مشددا على ضرورة إشراك عقال الحارات في الإجراءات المتخذة بحق المخالفين .

وأكد حرص السلطة المحلية على دعم ومساندة جهود عمال النظافة، والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية .. داعيا الجميع الى المشاركة الفاعلة في الحشد والحضور المشرف في الفعالية المركزية الخاصة بالمولد النبوي والتي ستقام في مركز المحافظة يوم الثاني عشر من ربيع اﻷول .

وفي التدشين الذي حضره وكيل المحافظة يحيى القاسمي، أوضح مدير عام صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة المهندس سليم البحم، أن رسول الإنسانية محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام جاء برسالة خالدة تأمر المسلمين بالالتزام بالنظافة العامة والشخصية وقرنها بالإيمان.

وأشار إلى أهمية ترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق المحمدية في نفوس أبناء المجتمع وتعزيز دورهم في الحفاظ على النظافة والبيئة .

واستعرض البحم، الخطة والالية المزمنة لرفع المخلفات المكدسة في شوارع وأحياء مركز المحافظة .. مبينا أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات والتدابير الفنية والقانونية لتحقيق الالتزام بمواعيد رفع المخلفات والمحددة من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة الثامنة مساءً و بصورة يومية، وكذا تفعيل دور المشاركات والمبادرات المجتمعية والتطوعية في هذا الجانب.

وفي ختام التدشين بحضور عدد من مدراء المديريات وأمناء المجالس المحلية فيها وتخلله عدد من القصائد الشعرية والموشحات الدينية، وفقرات فنية لفرقة المسرح الوطني تم تكريم عمال النظافة المبرزين من مختلف المناطق والفروع وورشة صيانة المعدات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب صندوق النظافة والتحسين صندوق النظافة

إقرأ أيضاً:

لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ،  إنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.

تاج الشهور

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أنه ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم  ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

 وأضاف أن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

 وأشار إلى أن  الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

الاستعداد لرمضان

وأفاد بأن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد.

 ونصح المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع، موصيًا  المسلمين بتقوى الله عزوجل، لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا.

وأردف: فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة، منوهًا بأن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته.

رمضان مدرسة

وتابع: ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.

واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.

وبين أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وأفاد بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.

ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • استجابة للمواطنين.. جهود مكثفة لحل أزمة النظافة بالإسكندرية وتحسين المظهر الحضاري (صور)
  • محافظ الدقهلية: تنفيذ خطة التوعية بمشروع فصل المخلفات من المنبع بحي غرب
  • استمرار حملة النظافة بمساجد الجمهورية استعدادا لاستقبال شهر رمضان المعظم
  • موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاء
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
  • «أوقاف شمال سيناء» تطلق حملة نظافة بالمساجد استعدادا لشهر رمضان
  • لتحقيق التنمية المستدامة.. محافظ الغربية يتابع حملات النظافة والتشجير المكثفة بالمراكز|صور
  • محافظة الجيزة تنظم دورات تدريبية للسيدات لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر
  • الهريفي: ميتروفيتش يعاني من إصابة مزمنة ويجب البحث عن بديل.. فيديو