صندوق النظافة في إب يدشن خطة و آلية مزمنة لرفع المخلفات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الثورة نت|
دشن صندوق النظافة والتحسين بمحافظة إب .. اليوم، خطة وآلية مزمنة لرفع المخلفات بمشاركة مجتمعية تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي التدشين أكد أمين عام المجلس المحلي للمحافظة أمين علي الورافي ، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لتجسيد حب ومكانة الرسول الأعظم في نفوس اليمنيين والارتباط به والسير على نهجه القويم.
ولفت إلى أهمية حشد كل الجهود والإمكانيات للاحتفاء المشرف بهذه المناسبة العظيمة وإظهار المحافظة بمظهر يليق بعظمة ومكانة المناسبة.
واشاد الورافي بجهود صندوق النظافة والتحسين في تعزيز المشاركة المجتمعية في جانب رفع المخلفات و اظهار المحافظة بالمظهر الذي يليق بها ..مشددا على ضرورة إشراك عقال الحارات في الإجراءات المتخذة بحق المخالفين .
وأكد حرص السلطة المحلية على دعم ومساندة جهود عمال النظافة، والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية .. داعيا الجميع الى المشاركة الفاعلة في الحشد والحضور المشرف في الفعالية المركزية الخاصة بالمولد النبوي والتي ستقام في مركز المحافظة يوم الثاني عشر من ربيع اﻷول .
وفي التدشين الذي حضره وكيل المحافظة يحيى القاسمي، أوضح مدير عام صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة المهندس سليم البحم، أن رسول الإنسانية محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام جاء برسالة خالدة تأمر المسلمين بالالتزام بالنظافة العامة والشخصية وقرنها بالإيمان.
وأشار إلى أهمية ترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق المحمدية في نفوس أبناء المجتمع وتعزيز دورهم في الحفاظ على النظافة والبيئة .
واستعرض البحم، الخطة والالية المزمنة لرفع المخلفات المكدسة في شوارع وأحياء مركز المحافظة .. مبينا أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات والتدابير الفنية والقانونية لتحقيق الالتزام بمواعيد رفع المخلفات والمحددة من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة الثامنة مساءً و بصورة يومية، وكذا تفعيل دور المشاركات والمبادرات المجتمعية والتطوعية في هذا الجانب.
وفي ختام التدشين بحضور عدد من مدراء المديريات وأمناء المجالس المحلية فيها وتخلله عدد من القصائد الشعرية والموشحات الدينية، وفقرات فنية لفرقة المسرح الوطني تم تكريم عمال النظافة المبرزين من مختلف المناطق والفروع وورشة صيانة المعدات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب صندوق النظافة والتحسين صندوق النظافة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: يزداد التعظيم لحرمات الله بالأشهر الحرم
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه يجب على المسلم أن يعظم شعائر الله في كل وقت وحين.
يزداد التعظيم لحرمات اللهوأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة من رجب اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أنه يزداد التعظيم لحرمات الله في هذه الأشهر الحرم، بترك المحرمات وتجنب المنهيات، والمسارعة إلى فعل الخيرات، والمسابقة إلى الصالحات، بشرط البعد عن المبتدعات، والمجانبة لاختراع المحدثات.
وأضاف أن القوة الحقيقية تنبع من روح إيمانية، تشحذ بالطاعة، وتتعزز بالاستغفار، وتثمر بالعمل الصالح، فهي القوة التي تتصل بربها، فيزيدها عزمًا وثباتًا. قال الله تعالى على لسان هود عليه السلام «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ».
واستند إلى قول الله تعالى: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ»، و هي آية تختصر مسار الحياة في كلمات بليغة ومعان عميقة، ترسم صورة لمراحل خلق الإنسان. تبدأ بضعف الطفولة تعلو بالقوة، ثم تعود إلى ضعف يزينه الشيب.
وأشار إلى أنها آية توقظ العقول لتدرك عجز الإنسان، وتلامس القلوب لتظهر حاجته الدائمة إلى ربه، منوهًا بأن هذه الآية هي دعوة للتفكر في أطوار الخلق، وفي تقلب الأحوال بين القوة والضعف.
آية توقظ العقولوتابع: وفي قدرة الله المطلقة التي تدبر هذا المسار بحكمة وإتقان. كل شيء بيده، منه المبتدأ وإليه المنتهى، مشيرًا إلى أن الطفولة هي الصفحة الأولى في كتاب الحياة، تبدأ ببراءة ناصعة وضعف يحفه لطف الله ورحمته.
وأردف: طفل صغير لا يملك من أمره شيئًا، أودع الله في قلوب منحوله حبًا وحنانًا، وأحاطه بأيد ترعاه وتخفف عنه ضعفه، و هذه الآية مشهد مهيب يبين عظمة التدبير الإلهي، إذ يحفظ الله هذا الطفل الضعيف، ويمنحه العون من حيث لا يدري، مبينًا مراحل نمو الإنسان من خروجه ظلمات بطن أمه لا علم له ولا قدرة، في عجز تام جهل مطبق، ثم فتح الله له أبواب العلم، ووهب له السمع والبصر والفؤاد لينهل بها من معين التعلم والمعرفة.
ونبه إلى أن كل ما اكتسبه الإنسان من علم أو قوة هو هبة من الله وعطاء من كرمه، قال تعالى «وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، فهذه الآية تغرس في القلوب أدب العبودية، وتزرع في النفوس تواضع المخبتين، فلا يطغى الإنسان بعلمه، ولا يغتر بقوته.
هبة من اللهوأفاد بأنه ينبغي على الإنسان أن يدرك أن كل ذرة من قوته وكل حركة في جسده هي نعمة تستوجب شكرًادائمًا وخضوعًا كاملًا. فالعبد، مهما علا شأنه، يظل فقيرًا إلى ربه، محتاجًا إلى فضله في كل لحظة حياته كلها هبة من الله، تستحق الحمد في كل حين.
وواصل : فما أعظم غنى الله، وما أبلغ فقر العبد بين يديه، موضحًا أن هذه المرحلة تكتب فيها أعظم قصص الكفاح، وتُبنى أقوى صروح الحضارة، فلا تقوم قائمة للأوطان ولا تنهض أمة إلا بسواعد الشباب اليافعة وهممهم العالية.
وأبان أن قوة الشباب تزدهر حين تتفيأ ظلال الدين، وتسمو حين تتغذى من معين القيم والأخلاق، وتتجلى في سماء المجد حين تسخر لخدمة البلاد و العباد، مضيفًا: ومن أهدر شبابه فقد أهدر عمره كله، فهو لحظة عابرة في زمن الحياة، ومن استثمره في الخير والنفع خلد أثرًا طيبًا، وجنى ثمارًا يانعة في الدنيا والآخرة.
ونوه بأن حدود زمن الطفولة والقوة ثم الضعف والشيبة هي متوسط عمر الإنسان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك».
ولفت إلى أنها رحلة قصيرة في ميزان الزمن، لكنها تذكر بالمال المحتوم وأن النهاية تقترب مع كل لحظة تمر، داعيًا لاغتنام كل لحظة من العمر، فالعمر محدود، والفرصة لا تعود والأعمار لا تقاس بعدد السنين، بل بما يترك فيها من أثر خالد وعمل صالح.